مثلما يكون المسلم متيقناً تمام اليقين بأن كتاب الله عزو وجل محفوظ من التحريف أو النسيان أو الضياع وأن يقينه ثابت لكل ما جاء في القرآن الكريم وما حدّثت النصوص القرآنية عن أحداث مستقبلية قادمة، فإن حلم أن تتحررفلسطين سيتحقق، فيقين المسلم سيبقى ثابتاً حتى يتم استرداد الحق وعودته إلى أصحابه ورجوع كل شبر من فلسطين إلى أحضان المسلمين، ولن يحول تكابل الدول العظمى ضد العرب عن يقين المسلم بأن القدس هي عاصمة فلسطين وستبقى كذلك إلى يوم الدين.
فلسطين ستعود للمسلمين رغم أنف الأنظمة التي شهدت على احتلالها وشهدت على إن القدس عاصمة لإسرائيل، وهذا اليقين يدب في قلب كل مسلم حتى وإن تحالفت الدول الغربية ضد المسلمين وساندت إسرائيل لمبتغاها، سيظل يقين المسلم بأن حول الله وقوته فوق كل قوى عظمى تتباهى بها إسرائيل، وإرادته سبحانه فوق إرادتها، وما هذه الأحداث المتسارعة في فلسطين إلا مشيئة الله، وهم – أي إسرائيل والولايات المتحدة ومن يساندهم – لا يستطيعون حتى وإن كثرت مخططاتهم إلا أن يكونوا في دائرة مشيئة الله سبحانه وتعالى.
إن تعلن الولايات المتحدة بأن القدس عاصمة لإسرائيل إنما تعلن عن عنصريتها وانتهاكها لحقوق المسلمين والمسيحيين الدينية وتقيد حريتهم في العبادة والصلاة في المسجد الأقصى، وهو إعلان صريح وواضح حتى يكون مصائر الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين في يد الصهاينة، فالولايات المتحدة بذلك حققت لإسرائيل مبتغاها في أرض فلسطين لتعلن قيام دولة إسرائيل دون أن يكون للفلسطينيين المسلمين والمسيحيين الحق في هذه الأرض المقدسة، وعندما يندد العالم بما قامت به الولايات المتحدة إزاء هذا الإعلان إنما يندد بانعدام الإنسانية لكل من اغتصب حقوق الفلسطينيين وجعلهم على هاوية الموت تستهدفهم قنابل ورصاص الصهاينة بلا رحمة معلنة الإبادة لأصحاب الحق في أرض فلسطين. عندما كانت القدس في يد المسلمين كان أهل الكتاب – المسلمون والمسيحيون واليهود – يؤدون عباداتهم بحرية، لا خوف ولا انتهاك لحقوقهم الدينية، ويتمتعون بالأمن والأمان والاستقرار وكان واضحاً أن القدس للجميع، أما اليوم بعد هذا الإعلان أشك أن يسمح للمسلمين بالصلاة أو تدق أجراس الكنيسة، الولايات المتحدة لم تهدم مساجد المسلمين في فلسطين بعد هذا الإعلان فقط وإنما تهدم الكنائس وتدوس على حقوق المسيحيين أيضاً في السماح لهم بأن يمارسوا طقوسهم الدينية وابتهاجهم بذكرى ولادة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام كل عام في فلسطين.
عندما تعلن الولايات المتحدة انتهاكها لحقوق الإنسان بكل صراحة، وتسكت أمام هذا الإعلان المنظمات الدولية، فلا يحق لهم بعد ذلك أن يتكلموا باسم الإنسانية أو أن يوهموا العالم بأنهم يدافعون عن حقوق الإنسان فتلك شعارات يتخذونها من أجل التحكم بالشعوب والسيطرة على الأنظمة، فعندما تأتي المواقف الجادة يكشف الستار عن ما تكنه للشعوب التي تستنجد لإرساء الحقوق وتنتظر العدل والإنصاف من أصحاب الشعارات الكاذبة، ومع ذلك كله يبقى يقين المسلم بالله عز وجل بأنه سبحانه سينصرهم على كل ظالم وسيمدهم بالعون لتعود فلسطين لأهلها، وسوف يتجدد الأمل ولن يموت، وأن سيحظى كل مسلم الصلاة في المسجد الأقصى الشريف، وهذا إيماناً صادقاً بالله وبكتابه الذي جاء بالحق.
فلسطين ستعود للمسلمين رغم أنف الأنظمة التي شهدت على احتلالها وشهدت على إن القدس عاصمة لإسرائيل، وهذا اليقين يدب في قلب كل مسلم حتى وإن تحالفت الدول الغربية ضد المسلمين وساندت إسرائيل لمبتغاها، سيظل يقين المسلم بأن حول الله وقوته فوق كل قوى عظمى تتباهى بها إسرائيل، وإرادته سبحانه فوق إرادتها، وما هذه الأحداث المتسارعة في فلسطين إلا مشيئة الله، وهم – أي إسرائيل والولايات المتحدة ومن يساندهم – لا يستطيعون حتى وإن كثرت مخططاتهم إلا أن يكونوا في دائرة مشيئة الله سبحانه وتعالى.
إن تعلن الولايات المتحدة بأن القدس عاصمة لإسرائيل إنما تعلن عن عنصريتها وانتهاكها لحقوق المسلمين والمسيحيين الدينية وتقيد حريتهم في العبادة والصلاة في المسجد الأقصى، وهو إعلان صريح وواضح حتى يكون مصائر الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين في يد الصهاينة، فالولايات المتحدة بذلك حققت لإسرائيل مبتغاها في أرض فلسطين لتعلن قيام دولة إسرائيل دون أن يكون للفلسطينيين المسلمين والمسيحيين الحق في هذه الأرض المقدسة، وعندما يندد العالم بما قامت به الولايات المتحدة إزاء هذا الإعلان إنما يندد بانعدام الإنسانية لكل من اغتصب حقوق الفلسطينيين وجعلهم على هاوية الموت تستهدفهم قنابل ورصاص الصهاينة بلا رحمة معلنة الإبادة لأصحاب الحق في أرض فلسطين. عندما كانت القدس في يد المسلمين كان أهل الكتاب – المسلمون والمسيحيون واليهود – يؤدون عباداتهم بحرية، لا خوف ولا انتهاك لحقوقهم الدينية، ويتمتعون بالأمن والأمان والاستقرار وكان واضحاً أن القدس للجميع، أما اليوم بعد هذا الإعلان أشك أن يسمح للمسلمين بالصلاة أو تدق أجراس الكنيسة، الولايات المتحدة لم تهدم مساجد المسلمين في فلسطين بعد هذا الإعلان فقط وإنما تهدم الكنائس وتدوس على حقوق المسيحيين أيضاً في السماح لهم بأن يمارسوا طقوسهم الدينية وابتهاجهم بذكرى ولادة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام كل عام في فلسطين.
عندما تعلن الولايات المتحدة انتهاكها لحقوق الإنسان بكل صراحة، وتسكت أمام هذا الإعلان المنظمات الدولية، فلا يحق لهم بعد ذلك أن يتكلموا باسم الإنسانية أو أن يوهموا العالم بأنهم يدافعون عن حقوق الإنسان فتلك شعارات يتخذونها من أجل التحكم بالشعوب والسيطرة على الأنظمة، فعندما تأتي المواقف الجادة يكشف الستار عن ما تكنه للشعوب التي تستنجد لإرساء الحقوق وتنتظر العدل والإنصاف من أصحاب الشعارات الكاذبة، ومع ذلك كله يبقى يقين المسلم بالله عز وجل بأنه سبحانه سينصرهم على كل ظالم وسيمدهم بالعون لتعود فلسطين لأهلها، وسوف يتجدد الأمل ولن يموت، وأن سيحظى كل مسلم الصلاة في المسجد الأقصى الشريف، وهذا إيماناً صادقاً بالله وبكتابه الذي جاء بالحق.