كان - (أ ف ب): توج مهرجان كان في دورته الحادية والسبعين مساء السبت احد رواده الكبار الياباني هيروكازو كوره-أيدا الذي فاز فيلمه "مسألة عائلية" بجائزة السعفة الذهبية في دورة اتسمت بتكريم النساء.
وكافأت لجنة التحكيم التي ترأستها الممثلة الاسترالية كايت بلانشيت اثنين من المخرجات الثلاث المشاركات في المسابقة الرسمية فضلا عن الامريكي سبايك لي وفيلمه "بلاكككلانسمان" المناهض للعنصرية وجان لوك غودار الذي نال جائزة سعفة ذهبية خاصة.
ونال كوره إيدا الذي كان من الاوفر حظا للفوز السعفة الذهبية. وقالت كايت بلانشيت "كان القرار صعبا. لقد بهرنا بالتمثيل والاخراج. نحن لسنا هنا لنحكم بل لنختار. لكن لم تحصل اراقة دماء".
وقال المخرج دوني فيلنوف عضو لجنة التحكيم عن الفيلم الفائز "انه فيلم انيق باخراجه".
وسبق للمخرج الياباني ان شارك خمس مرات بالمسابقة الرسمية وفاز بجوائز عدة. وقد نال فيلمه "الولد سر ابيه" جائزة لجنة التحكيم العام 2013.
ويروي "مسألة عائلية" قصة عائلة تعتاش من السرقة في المتاجر وتستقبل طفلة تتعرض لسؤ المعاملة.
وكانت اليابان فازت بالسعفة الذهبية للمرة الاخيرة العام 1997 عن فيلم "الانقليس".
واكد المخرج الياباني انه يريد ان يتشارك جائزته مع المخرجين الايراني جعفر بناهي والروسي كيريل سريبرينيكوف الممنوعين عن السفر الى الخارج. وقد اختير المخرجان للمشاركة في المسابقة الرسمية التي ضمت 21 فيلما لكنهما لم يتمكنا من المجيء الى كان.
وكافأت لجنة التحكيم الملتزمة، الاميركي سبايك لي العائد الى المسابقة الرسمية بعد غياب دام 27 عاما مع فيلم يحمل على ادارة ترامب والعنصرية في الولايات المتحدة.
الا ان الجميع كان يترقب موقف لجنة التحكيم من مسألة النساء. ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الى فيلم "كفرناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي الذي كان البعض يتوقع فوزه بالسعفة الذهبية، فيما فازت الايطالية اليس رورواكر بجائزة افضل سيناريو عن فيلم "لاتسارو فيليتشه" مناصفة مع الايراني جعفر بناهي عن "ثلاثة وجوه".
وبعد تسلمها جائزتها وجهت المخرجة اللبنانية نداء "للتوقف عن ادارة ظهورنا وغض الطرف عن معاناة هؤلاء الاطفال الذين يكافحون بما توفر في هذه الفوضى التي عمت العالم".
واضافت "اريد ان ادعوكم الى التفكير لان الطفولة المعذبة هي اساس الشر في العالم".
وكانت المخرجة اللبنانية اسرت مهرجان كان مع بطل فيلمها الطفل المشرد الذي يقاضي والديه لانهما جلباه الى الحياة. ويؤدي الدور لاجئ سوري الى لبنان يبلغ الثالثة عشرة.
وقد برزت النساء في الدورة الحالية اكثر من اي وقت مضى ولا سيما خلال صعود 82 من العاملات في الفن السابع درج المهرجان للمطالبة بـ "المساواة في الاجور". ومساء السبت أشر صعود الممثلة الايطالية اسيا ارجنتو الى المسرح الى حلول حقبة جديدة في اكبر مهرجان سينمائي في العالم.
وقالت الممثلة الايطالية التي اصبحت احد ابرز وجوه حركة #مي تو المنددة بالتحرش والاعتداءات الجنسية "في العام 1997 اغتصبني هارفي واينستين هنا(..) اود ان اتوقع شيئا: لن يكون مرحبا به هنا بعد الان".
على صعيد التمثيل فاز الايطالي مارتشيلو فونته بجائزة افضل ممثل عن دوره في "دوغمان" لمواطنه ماتيو غارونه الذي يجسد فيه شخصا يعتني بتنظيف الكلاب لم يعد يحتمل الاهانة التي يتعرض لها.
واختيرت الممثلة الكازخستانية سمال اسلياموفا المغمورة افضل ممثلة عن دورها كلاجئة قرغيزية تجهد للبقاء في فيلم "أيكا" لسيرغي دفورتسيفوي.
ومنحت لجنة التحكيم كذلك جائزة الاخراج الى البولندي "بافيل ببليكوفسكي عن فيلم "الحرب البادرة" الذي يتناول قصة حب معذب في خضم الحرب الباردة.
اما جان لوك غدار المخرج البارز في "الموجة الجديدة" و عميد سن المسابقة اذ يبلغ 87 عاما، فحصل على سعفة ذهبية خاصة. وكان يشارك في المسابقة الرسمية بفيلم "كتاب الصور".
ولم يأت غودار الى المهرجان لكنه عقد مؤتمرا صحافيا عبر هاتف ذكي.
وقد انتقد البعض الدورة الحادية والسبعين للمهرجان لغياب نجوم هوليوود باستثناء عرض فيلم "سولو" ضمن سلسلة "ستار وورز". واعتبرت مجلة "هوليوود ريبورتر" ان المهرجان "يتراجع".
الا ان مجلة "فانيتي فير" اعتبرت على العكس ان مهرجان كان "اكد مجددا انه الوجهة الاولى للسينما العالمية الجريئة والمستفزة".
وفي ختام المهرجان عرض فيلم "الرجل الذي قتل دون كيشوت للمخرج تيري غيليام الذي استغرق انجازه سنوات طويلة بسبب مواجهته صعوبات جمة.
وكافأت لجنة التحكيم التي ترأستها الممثلة الاسترالية كايت بلانشيت اثنين من المخرجات الثلاث المشاركات في المسابقة الرسمية فضلا عن الامريكي سبايك لي وفيلمه "بلاكككلانسمان" المناهض للعنصرية وجان لوك غودار الذي نال جائزة سعفة ذهبية خاصة.
ونال كوره إيدا الذي كان من الاوفر حظا للفوز السعفة الذهبية. وقالت كايت بلانشيت "كان القرار صعبا. لقد بهرنا بالتمثيل والاخراج. نحن لسنا هنا لنحكم بل لنختار. لكن لم تحصل اراقة دماء".
وقال المخرج دوني فيلنوف عضو لجنة التحكيم عن الفيلم الفائز "انه فيلم انيق باخراجه".
وسبق للمخرج الياباني ان شارك خمس مرات بالمسابقة الرسمية وفاز بجوائز عدة. وقد نال فيلمه "الولد سر ابيه" جائزة لجنة التحكيم العام 2013.
ويروي "مسألة عائلية" قصة عائلة تعتاش من السرقة في المتاجر وتستقبل طفلة تتعرض لسؤ المعاملة.
وكانت اليابان فازت بالسعفة الذهبية للمرة الاخيرة العام 1997 عن فيلم "الانقليس".
واكد المخرج الياباني انه يريد ان يتشارك جائزته مع المخرجين الايراني جعفر بناهي والروسي كيريل سريبرينيكوف الممنوعين عن السفر الى الخارج. وقد اختير المخرجان للمشاركة في المسابقة الرسمية التي ضمت 21 فيلما لكنهما لم يتمكنا من المجيء الى كان.
وكافأت لجنة التحكيم الملتزمة، الاميركي سبايك لي العائد الى المسابقة الرسمية بعد غياب دام 27 عاما مع فيلم يحمل على ادارة ترامب والعنصرية في الولايات المتحدة.
الا ان الجميع كان يترقب موقف لجنة التحكيم من مسألة النساء. ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الى فيلم "كفرناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي الذي كان البعض يتوقع فوزه بالسعفة الذهبية، فيما فازت الايطالية اليس رورواكر بجائزة افضل سيناريو عن فيلم "لاتسارو فيليتشه" مناصفة مع الايراني جعفر بناهي عن "ثلاثة وجوه".
وبعد تسلمها جائزتها وجهت المخرجة اللبنانية نداء "للتوقف عن ادارة ظهورنا وغض الطرف عن معاناة هؤلاء الاطفال الذين يكافحون بما توفر في هذه الفوضى التي عمت العالم".
واضافت "اريد ان ادعوكم الى التفكير لان الطفولة المعذبة هي اساس الشر في العالم".
وكانت المخرجة اللبنانية اسرت مهرجان كان مع بطل فيلمها الطفل المشرد الذي يقاضي والديه لانهما جلباه الى الحياة. ويؤدي الدور لاجئ سوري الى لبنان يبلغ الثالثة عشرة.
وقد برزت النساء في الدورة الحالية اكثر من اي وقت مضى ولا سيما خلال صعود 82 من العاملات في الفن السابع درج المهرجان للمطالبة بـ "المساواة في الاجور". ومساء السبت أشر صعود الممثلة الايطالية اسيا ارجنتو الى المسرح الى حلول حقبة جديدة في اكبر مهرجان سينمائي في العالم.
وقالت الممثلة الايطالية التي اصبحت احد ابرز وجوه حركة #مي تو المنددة بالتحرش والاعتداءات الجنسية "في العام 1997 اغتصبني هارفي واينستين هنا(..) اود ان اتوقع شيئا: لن يكون مرحبا به هنا بعد الان".
على صعيد التمثيل فاز الايطالي مارتشيلو فونته بجائزة افضل ممثل عن دوره في "دوغمان" لمواطنه ماتيو غارونه الذي يجسد فيه شخصا يعتني بتنظيف الكلاب لم يعد يحتمل الاهانة التي يتعرض لها.
واختيرت الممثلة الكازخستانية سمال اسلياموفا المغمورة افضل ممثلة عن دورها كلاجئة قرغيزية تجهد للبقاء في فيلم "أيكا" لسيرغي دفورتسيفوي.
ومنحت لجنة التحكيم كذلك جائزة الاخراج الى البولندي "بافيل ببليكوفسكي عن فيلم "الحرب البادرة" الذي يتناول قصة حب معذب في خضم الحرب الباردة.
اما جان لوك غدار المخرج البارز في "الموجة الجديدة" و عميد سن المسابقة اذ يبلغ 87 عاما، فحصل على سعفة ذهبية خاصة. وكان يشارك في المسابقة الرسمية بفيلم "كتاب الصور".
ولم يأت غودار الى المهرجان لكنه عقد مؤتمرا صحافيا عبر هاتف ذكي.
وقد انتقد البعض الدورة الحادية والسبعين للمهرجان لغياب نجوم هوليوود باستثناء عرض فيلم "سولو" ضمن سلسلة "ستار وورز". واعتبرت مجلة "هوليوود ريبورتر" ان المهرجان "يتراجع".
الا ان مجلة "فانيتي فير" اعتبرت على العكس ان مهرجان كان "اكد مجددا انه الوجهة الاولى للسينما العالمية الجريئة والمستفزة".
وفي ختام المهرجان عرض فيلم "الرجل الذي قتل دون كيشوت للمخرج تيري غيليام الذي استغرق انجازه سنوات طويلة بسبب مواجهته صعوبات جمة.