شارك طالبان من جامعة البحرين في ورشة العمل التي عقدت مؤخراً بتنظيم من وزارة المواصلات والاتصالات وبالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والمكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات بعنوان "بناء القدرات في مجال احصائيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" في البحرين.
ومثل الجامعة في هذه الورشة كل من منى أحمد، الطالبة في مرحلة الماجستير بتخصص تقنية المعلومات، ومنذر فوزي الطالب في مرحلة البكالوريوس تخصص علوم حاسوب، جنباً إلى جنب مع أكثر من 30 مشاركاً في مجال إعداد إحصائيات مؤشرات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الدول، حيث اختيرت البحرين مقراً للورشة تقديراً لإحرازها المركز الأول عربياً ضمن مؤشر تنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (IDI) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) لأربع سنوات متتالية.
وتأتي هذه المبادرة من قبل وزارة المواصلات والاتصالات في إطار سعيها الدائم لتطوير مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستثمار في الكوادر البحرينية، وتعزيزاً لدور مملكة البحرين الريادي، ودعم الطلبة في المجالات العلمية ذات العلاقة.
وعلقت الطالبة منى أحمد، على خصوص مشاركتها قائلة: "هذه هي المرة الأولى التي أشارك في مثل هذه الورش، وأستطيع القول بأنها ممتازة خاصةً لمن يريد أن يقدم رسالة علمية في هذا المجال".
واستطردت "بالنسبة لي، استطعت التعرف عن قرب على قطاع الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات من ناحية المؤشرات المستخدمة لقياس التقدم في هذا المجال على المستويين المحلي والعالمي"، معربة عن أملها بأن تكون البحرين ضمن دول الصدارة في هذا المجال.
ودعت الطالبة منى أحمد زملائها الطلبة ألا يترددوا في حضور ورش في هذا المجال ليكونوا على معرفة تامة بكل ما هو جديد.
من جهته قال الطالب منذر فوزي: "تم ترشيحي من قبل الكلية للمشاركة في هذه الورشة، وفقاً للتعاون القائم بين وزارة المواصلات والاتصالات وجامعة البحرين لتطوير الطلبة وخريجي الجامعة، حيث سبق لي أن شاركت في ورش عمل مختلفة سابقاً، لكن ورشة من هذا النوع تعتبر جديدة بالنسبة لي".
وأكد أن الأجواء كانت مفيدة جداً إذ تم فيها تبادل الأفكار والتعبير عن الآراء مما يفتح الأفق أمامه للتعمق بالمعرفة والاطلاع على جوانب أوسع في مجال الاتصالات والمؤسسات فيما يخص تطوير تكنولوجيا الاتصالات، خصوصاً وأن وتيرة تقنية المعلومات في عملية تسارع بشكل كبير. وأردف "كوني طالباً في السنة الرابعة، وعلى مشارف التخرج، فذلك سوف يمنحني فرصة أفضل لتحديد المستقبل الدراسي والوظيفي".
ومثل الجامعة في هذه الورشة كل من منى أحمد، الطالبة في مرحلة الماجستير بتخصص تقنية المعلومات، ومنذر فوزي الطالب في مرحلة البكالوريوس تخصص علوم حاسوب، جنباً إلى جنب مع أكثر من 30 مشاركاً في مجال إعداد إحصائيات مؤشرات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الدول، حيث اختيرت البحرين مقراً للورشة تقديراً لإحرازها المركز الأول عربياً ضمن مؤشر تنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (IDI) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) لأربع سنوات متتالية.
وتأتي هذه المبادرة من قبل وزارة المواصلات والاتصالات في إطار سعيها الدائم لتطوير مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستثمار في الكوادر البحرينية، وتعزيزاً لدور مملكة البحرين الريادي، ودعم الطلبة في المجالات العلمية ذات العلاقة.
وعلقت الطالبة منى أحمد، على خصوص مشاركتها قائلة: "هذه هي المرة الأولى التي أشارك في مثل هذه الورش، وأستطيع القول بأنها ممتازة خاصةً لمن يريد أن يقدم رسالة علمية في هذا المجال".
واستطردت "بالنسبة لي، استطعت التعرف عن قرب على قطاع الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات من ناحية المؤشرات المستخدمة لقياس التقدم في هذا المجال على المستويين المحلي والعالمي"، معربة عن أملها بأن تكون البحرين ضمن دول الصدارة في هذا المجال.
ودعت الطالبة منى أحمد زملائها الطلبة ألا يترددوا في حضور ورش في هذا المجال ليكونوا على معرفة تامة بكل ما هو جديد.
من جهته قال الطالب منذر فوزي: "تم ترشيحي من قبل الكلية للمشاركة في هذه الورشة، وفقاً للتعاون القائم بين وزارة المواصلات والاتصالات وجامعة البحرين لتطوير الطلبة وخريجي الجامعة، حيث سبق لي أن شاركت في ورش عمل مختلفة سابقاً، لكن ورشة من هذا النوع تعتبر جديدة بالنسبة لي".
وأكد أن الأجواء كانت مفيدة جداً إذ تم فيها تبادل الأفكار والتعبير عن الآراء مما يفتح الأفق أمامه للتعمق بالمعرفة والاطلاع على جوانب أوسع في مجال الاتصالات والمؤسسات فيما يخص تطوير تكنولوجيا الاتصالات، خصوصاً وأن وتيرة تقنية المعلومات في عملية تسارع بشكل كبير. وأردف "كوني طالباً في السنة الرابعة، وعلى مشارف التخرج، فذلك سوف يمنحني فرصة أفضل لتحديد المستقبل الدراسي والوظيفي".