كابول - (أ ف ب): دعت حركة طالبان سكان كابول الاثنين إلى تجنب "المراكز العسكرية" في المدينة التي تشهد إجراءات أمنية مشددة فيما أعلنت أنها تخطط لشن مزيد من الهجمات في العاصمة حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر للنزاع بين السلطات والمتمردين.
وكانت الحركة أصدرت تحذيرات مشابهة للمدنيين في السابق، بما في ذلك خلال محاولة فاشلة للسيطرة على مدينة فرح الواقعة غرب البلاد الأسبوع الماضي. لكن يعتقد أن هذه المرة الأولى التي تسمي فيها الحركة كابول.
وجاءت التحذيرات بعدما أفادت الأمم المتحدة أن العاصمة حيث يكثف تنظيم الدولة "داعش" كذلك هجماته باتت تعد المنطقة الأكثر دموية في البلاد بالنسبة للمدنيين.
وذكرت طالبان أنها تخطط لاعتداءات جديدة تستهدف "مراكز العدو العسكرية والاستخباراتية" كجزء من هجوم الربيع السنوي.
وأفاد بيان نشرته على الإنترنت أنه "لذلك، ولتجنب سقوط ضحايا مدنيين ومن أجل الإضرار بالجيش العدو فقط، نطلب من سكان كابول الابتعاد (...) لا نريد أن يُقتل مدني بريء واحد".
لكن يصعب تجنب سقوط مدنيين عند استهداف منشآت كهذه نظرا لاكتظاظ المدينة.
وأكد المحلل السياسي والعسكري نك محمد أن "أي هجمات أو تفجيرات مهما كانت صغيرة ستتسبب بسقوط ضحايا مدنيين نظرا إلى أن المنشآت العسكرية تقع في أحياء سكنية في قلب المدينة".
واعتبر أن بيان طالبان هو مجرد دعاية مشيرا إلى أن القتال في المدن سيتسبب "بمقتل مدنيين بالتأكيد، لا يوجد طريقة لتجنب ذلك".
وجاء بيان طالبان الاثنين في وقت ذكر مسؤولون في ولاية قندهار الجنوبية أن المتمردين قتلوا 5 خبراء إزالة ألغام أثناء تمشيطهم المنطقة لتحضيرها لمد خط أنابيب غاز بمليارات الدولارات.
وكانت طالبان تعهدت في وقت سابق بالتعاون للسماح ببناء أنبوب نفط تشارك فيه كل من تركمانستان وباكستان والهند إلى جانب أفغانستان.
وقال ناطق باسم الحركة إنها لا تزال تحقق في الحادثة.
وتكثف طالبان "عملية الخندق" التي أطلقتها مع دخول فصل الربيع في رفض واضح من عناصر الحركة لعرض الحكومة الأفغانية في فبراير إجراء محادثات سلام.
وتصور المجموعة نفسها على أنها تهتم بتجنب سقوط ضحايا مدنيين لكنها أعلنت مسؤوليتها عن هجمات على غرار اعتداء وقع في يناير واستخدمت فيه قنبلة ضخمة وضعت في سيارة إسعاف وانفجرت في شارع مزدحم ما أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص.
وسلطت قدرة المجموعة المتطرفة على ضرب قلب العاصمة رغم تكثيف عمليات التفتيش التي تجريها الشرطة الأضواء على الثغرات الأمنية والاستخباراتية في وقت يزداد الضغط على حكومة الرئيس أشرف غني لحماية المدنيين.
وتُعتبر كابول المكان الأكثر دموية في البلاد بالنسبة للمدنيين على مدى أشهر.
وأظهرت أرقام صادرة عن بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان "يوناما"، أن العاصمة هي الهدف الأول للمتمردين، وقد سقط فيها 16 % من مجمل الضحايا المدنيين العام الماضي حين قتل أو أصيب 1831 مدنيا في مختلف أنحاء البلاد. وحذرت الأمم المتحدة من أن العام الجاري قد يكون أكثر دموية.
وكانت الحركة أصدرت تحذيرات مشابهة للمدنيين في السابق، بما في ذلك خلال محاولة فاشلة للسيطرة على مدينة فرح الواقعة غرب البلاد الأسبوع الماضي. لكن يعتقد أن هذه المرة الأولى التي تسمي فيها الحركة كابول.
وجاءت التحذيرات بعدما أفادت الأمم المتحدة أن العاصمة حيث يكثف تنظيم الدولة "داعش" كذلك هجماته باتت تعد المنطقة الأكثر دموية في البلاد بالنسبة للمدنيين.
وذكرت طالبان أنها تخطط لاعتداءات جديدة تستهدف "مراكز العدو العسكرية والاستخباراتية" كجزء من هجوم الربيع السنوي.
وأفاد بيان نشرته على الإنترنت أنه "لذلك، ولتجنب سقوط ضحايا مدنيين ومن أجل الإضرار بالجيش العدو فقط، نطلب من سكان كابول الابتعاد (...) لا نريد أن يُقتل مدني بريء واحد".
لكن يصعب تجنب سقوط مدنيين عند استهداف منشآت كهذه نظرا لاكتظاظ المدينة.
وأكد المحلل السياسي والعسكري نك محمد أن "أي هجمات أو تفجيرات مهما كانت صغيرة ستتسبب بسقوط ضحايا مدنيين نظرا إلى أن المنشآت العسكرية تقع في أحياء سكنية في قلب المدينة".
واعتبر أن بيان طالبان هو مجرد دعاية مشيرا إلى أن القتال في المدن سيتسبب "بمقتل مدنيين بالتأكيد، لا يوجد طريقة لتجنب ذلك".
وجاء بيان طالبان الاثنين في وقت ذكر مسؤولون في ولاية قندهار الجنوبية أن المتمردين قتلوا 5 خبراء إزالة ألغام أثناء تمشيطهم المنطقة لتحضيرها لمد خط أنابيب غاز بمليارات الدولارات.
وكانت طالبان تعهدت في وقت سابق بالتعاون للسماح ببناء أنبوب نفط تشارك فيه كل من تركمانستان وباكستان والهند إلى جانب أفغانستان.
وقال ناطق باسم الحركة إنها لا تزال تحقق في الحادثة.
وتكثف طالبان "عملية الخندق" التي أطلقتها مع دخول فصل الربيع في رفض واضح من عناصر الحركة لعرض الحكومة الأفغانية في فبراير إجراء محادثات سلام.
وتصور المجموعة نفسها على أنها تهتم بتجنب سقوط ضحايا مدنيين لكنها أعلنت مسؤوليتها عن هجمات على غرار اعتداء وقع في يناير واستخدمت فيه قنبلة ضخمة وضعت في سيارة إسعاف وانفجرت في شارع مزدحم ما أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص.
وسلطت قدرة المجموعة المتطرفة على ضرب قلب العاصمة رغم تكثيف عمليات التفتيش التي تجريها الشرطة الأضواء على الثغرات الأمنية والاستخباراتية في وقت يزداد الضغط على حكومة الرئيس أشرف غني لحماية المدنيين.
وتُعتبر كابول المكان الأكثر دموية في البلاد بالنسبة للمدنيين على مدى أشهر.
وأظهرت أرقام صادرة عن بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان "يوناما"، أن العاصمة هي الهدف الأول للمتمردين، وقد سقط فيها 16 % من مجمل الضحايا المدنيين العام الماضي حين قتل أو أصيب 1831 مدنيا في مختلف أنحاء البلاد. وحذرت الأمم المتحدة من أن العام الجاري قد يكون أكثر دموية.