بيروت - (أ ف ب): سيطر الجيش السوري الإثنين على كامل دمشق ومحيطها للمرة الأولى منذ عام 2012 معلناً إياها مناطق "آمنة" إثر طرده تنظيم الدولة "داعش"، من آخر جيب في جنوب العاصمة.

وبات التنظيم يسيطر حالياً على أقل من 3% من الأراضي السورية بعد الهجمات المتعددة من النظام والتحالف الكردي العربي بدعم من واشنطن.

في ما يأتي أبرز هزائم التنظيم في سوريا، بعدما كان استولى عام 2014 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق وأعلن فيها "أرض الخلافة".

* الرقة "عاصمة" تنظيم الدولة "داعش"، في 14 يناير 2014، سيطر متطرفو "داعش"، على مدينة الرقة بعد معارك مع فصائل معارضة. والرقة تصبح "العاصمة".

في يونيو، أعلن التنظيم "الخلافة" بقيادة أبوبكر البغدادي على الأراضي التي سيطر عليها في العراق وسوريا وأعاد تسميته "الدولة".

في أغسطس، سيطر التنظيم على محافظة الرقة. سرعان ما فرضت الجماعة المتطرفة قانونها على الرقة عن طريق الإرهاب.

في سبتمبر، شن تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة أولى غاراته الجوية ضد المتطرف في سوريا.

* كوباني، أولى الهزائم، بعد أربعة أشهر من معارك ضارية، تمكنت القوات الكردية السورية بدعم من التحالف الدولي ضد المتطرفين بقيادة الولايات المتحدة، من طرد تنظيم "داعش" من مدينة كوباني ذات الأكثرية الكردية شمال سوريا، في السادس والعشرين من يناير 2015.

* منبج، في أغسطس 2016، طردت قوات سوريا الديمقراطية التي تهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردي وبدعم من التحالف بطرد التنظيم من منبج.

تقع هذه المدينة في محافظة حلب على بعد 100 كيلومتر من الحدود التركية.

* جرابلس ودابق، في أغسطس 2016، سيطرت فصائل معارضة بدعم من الطيران والدبابات التابعة للجيش التركي على جرابلس.

تقع مدينة دابق السورية على مقربة من الحدود التركية، وخسرها تنظيم "داعش" في أكتوبر 2016.

في فبراير 2017، أعلن الجيش التركي السيطرة على الباب، معقل تنظيم "داعش" في محافظة حلب بعد هجوم استمر ثلاثة أشهر بقيادة فصائل سورية تدعمها أنقرة.

* تدمر، في الثاني من مارس 2017، تمكنت قوات النظام السوري مدعومة من الطيران الروسي من استعادة مدينة تدمر في وسط البلاد من تنظيم "داعش". إلا أن السيطرة على هذه المدينة انتقلت من أيدٍ إلى أخرى مراراً منذ بدء النزاع عام 2011.

في مايو 2015، دخلها تنظيم "داعش"، وسقطت مجدداً بيده في ديسمبر 2016. ودمر المقاتلون المتطرفون معالم أثرية مهمة في المدينة التي تعتبر جزءاً من التراث العالمي للإنسانية.

* الرقة، في 17 أكتوبر 2017، واجه التنظيم انتكاسة كبيرة مع خسارة الرقة، معقله الرئيسي في سوريا، الذي أصبح تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

خلال أربعة أشهر، أوقعت الاشتباكات في هذه المدينة 3250 قتيلاً بينهم 1130 مدنياً، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأدت المعارك إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان.

* محافظة دير الزور، الميادين، في 14 أكتوبر 2017، استعادت قوات النظام السوري مدينة الميادين في محافظة دير الزور شرقاً. وهذه المحافظة النفطية شهدت هجومين منفصلين: واحد يشنه النظام بدعم من الطيران الروسي على الضفة الغربية للفرات والثاني تشنه قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي على الضفة الشرقية للفرات.

* دير الزور: في 2 نوفمبر 2017 تمكن الجيش السوري بدعم من حلفائه من طرد تنظيم "داعش" من دير الزور، آخر مدينة كبرى كان لايزال ينتشر فيها المتطرفون.

* البوكمال، في 19 نوفمبر 2017 طرد الجيش السوري وحلفاؤه تنظيم "داعش" من البوكمال، آخر مدينة كانت لاتزال في ايدي المتطرفين في سوريا.

مطلع مايو، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية بدء المرحلة "النهائية" من هجومها ضد التنظيم المتشدد في هذه المنطقة النائية والصحراوية المتاخمة للعراق.

وتتمركز هذه القوات شرق نهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى منطقتين في حين تنتشر قوات النظام غرب النهر.

* اليرموك، في 21 مايو، أعلن النظام أنه سيطر "كلياً" على دمشق وضواحيها للمرة الأولى منذ عام 2012، بعد طرد مقاتلي تنظيم "داعش" من الأجزاء الجنوبية من دمشق ومخيم اللاجئين الفلسطينيين في اليرموك، آخر معاقلهم في العاصمة السورية.

***---***

أحمد