قالت وزارة الصحة إنها تابعت باهتمام شديد ما أثير عبر وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن مريض بحريني يتلقى علاجه في ألمانيا، وما ورد حول تعطل وصول المخصصات المالية للمستشفى الذي يتلقى العلاج فيه. وأضافت أنها تابعت حيثيات القصة والتحقق منها مع الجهات المختصة والمعنية التي أفادت بأن مكتب العلاج بالخارج التابع لوزارة الصحة حرص على متابعة حالة المريض بشكل دوري ومنتظم عبر المكتب الصحي في ألمانيا، إضافة إلى تواصله مباشرة مع المريض ومرافقه واستماعه لشكواهم وتوثيقها.

ولفتت الوزارة، في بيان الثلاثاء، إلى أن "مكتب العلاج بالخارج وفي إطار اهتمامه ومسؤوليته تجاه المريض أرسله أكثر من مرة إلى ألمانيا بهدف الحصول استشارات طبية حول وضعه الصحي. وأكدت الوزارة أن المريض يعد من المرضى الخارجيين الذين لا تستدعي حالتهم الصحية التنويم في المستشفى. وأشارت إلى وصول كافة مستحقاته المالية للعلاج بشكل منتظم، ومؤخراً تم تحويل المستحقات المطلوبة التي كانت لفترة بسيطة إضافية أقرها الطبيب المعالج، بشكل إضافي على مدة العلاج".

ونوهت "الصحة" إلى أن "مكتب العلاج بالخارج وفي إطار التزامه التام بمسؤولياته على استعداد دائم وفوري لتقديم أي مساعدة لجميع المرضى الموفدين للعلاج بالخارج، بما يسهم في تيسير أمورهم وشؤونهم طوال فترة بقائهم بالخارج".