أودت موجة حر قاتلة بحياة 65 شخصاً في مدينة كراتشي الباكستانية، فيما حذر خبراء من موجات أشد قسوة خلال الأسابيع المقبلة، وفق ما ذكرت صحف محلية، الأربعاء.
وتزامنت موجة الحر مع انقطاع التيار الكهربائي وحلول شهر رمضان، بعد أن بلغت درجات الحرارة ذروتها، الإثنين، ووصلت إلى 44 درجة مئوية.
وتوقعت وسائل إعلام محلية أن ترتفع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 100 في المدينة، حيث يزيد غياب المساحات الخضراء من حرارة الجو.
وقال مسؤول في جمعية خيرية إن الوفيات حدثت في المناطق الفقيرة في كراتشي، أكبر مدن باكستان، مشيراً إلى أن من بين الضحايا أطفال ومسنون.
ورصدت عدسات المصورين لجوء سكان كراتشي إلى خراطيم المياه لتبريد أجسادهم التي حاصرتها الحرارة الشديدة، بينما تمدد آخرون وفق الأرصفة هرباً من المنازل، التي انقطع عنها التيار الكهربائي.
وكراتشي مدينة ساحلية تطل على بحر العرب، وتعتبر المركز المالي والتجاري في البلاد.
وحذر خبراء أرصاد جوية من أن موجات حر وشيكة ستضرب باكستان، مشيراً إلى أن الموجات المقبلة ستكون بشكل متكرر ولفترات أطول، حسب صحيفة "داون" الباكستانية.
ويعزو هؤلاء سبب موجة الحر الأخيرة إلى تأثيرات التغير المناخي، التي أدت في 2015 إلى موجة حر قاتلة في إقليم السند قتلت 2000 شخص.
وتزامنت موجة الحر مع انقطاع التيار الكهربائي وحلول شهر رمضان، بعد أن بلغت درجات الحرارة ذروتها، الإثنين، ووصلت إلى 44 درجة مئوية.
وتوقعت وسائل إعلام محلية أن ترتفع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 100 في المدينة، حيث يزيد غياب المساحات الخضراء من حرارة الجو.
وقال مسؤول في جمعية خيرية إن الوفيات حدثت في المناطق الفقيرة في كراتشي، أكبر مدن باكستان، مشيراً إلى أن من بين الضحايا أطفال ومسنون.
ورصدت عدسات المصورين لجوء سكان كراتشي إلى خراطيم المياه لتبريد أجسادهم التي حاصرتها الحرارة الشديدة، بينما تمدد آخرون وفق الأرصفة هرباً من المنازل، التي انقطع عنها التيار الكهربائي.
وكراتشي مدينة ساحلية تطل على بحر العرب، وتعتبر المركز المالي والتجاري في البلاد.
وحذر خبراء أرصاد جوية من أن موجات حر وشيكة ستضرب باكستان، مشيراً إلى أن الموجات المقبلة ستكون بشكل متكرر ولفترات أطول، حسب صحيفة "داون" الباكستانية.
ويعزو هؤلاء سبب موجة الحر الأخيرة إلى تأثيرات التغير المناخي، التي أدت في 2015 إلى موجة حر قاتلة في إقليم السند قتلت 2000 شخص.