أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): حدد مرشد النظام الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، 7 شروط لبقاء إيران في الاتفاق النووي مع القوى العالمية، من بينها تعهد الأوروبيين بعدم الدخول في مفاوضات بشأن الصواريخ الباليستية والأنشطة إلإيرانية في الشرق الأوسط.
وقال خامنئي في خطاب وجهه للمسؤولين الإيرانيين بمناسبة شهر رمضان، نقله موقعه الرسمي، "على قادة الدول الثلاث "فرنسا وبريطانيا وألمانيا" الالتزام بأنفسهم وتعهدهم بأنهم لن يناقشوا الصواريخ والوجود الإقليمي لإيران على الإطلاق".
ودعا خامنئي إلى دعم ما وصفه بالعمق الاستراتيجي من المكونات الأخرى للنفوذ الإيراني، في إشارة إلى الميليشيات المسلحة.
وقال إن "الوجود في المنطقة ودعم الدول من الجمهورية الإسلامية هو عمقنا الاستراتيجي، ولا توجد دولة حكيمة تتجاهل مكونات القوة هذه".
كما تتضمن الشروط حماية مبيعات النفط الإيرانية من ضغط الولايات المتحدة ومواصلة شراء الخام الإيراني. وأضاف أنه على البنوك الأوروبية القيام بإجراءات لحماية التجارة مع طهران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.
وقال خامنئي " لا نريد أن نبدأ نزاعاً مع هذه الدول الثلاث "فرنسا وألمانيا وبريطانيا"، لكننا لا نثق بها أيضاً.. ويجب أن تضمن أوروبا مبيعات النفط الإيرانية ضمانا تاما. وفي حالة تمكن الأمريكيون من الإضرار بمبيعاتنا النفطية... يجب أن يعوض الأوروبيون هذا ويشتروا النفط الإيراني".
وهدد خامنئي بأنه "إذا تأخر الأوروبيون في الاستجابة لمطالبنا، فإن لإيران الحق في البدء بعملية نووية مغلقة".
وجاء خطاب خامنئي بعد أيام قليلة من إصدار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قائمة من المطالب تتضمن اتفاقية نووية بديلة للاتفاق النووي الذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب منه.
وضمت القائمة مطالبة إيران بإجراء سلسلة واسعة من التغييرات في سياساتها العسكرية والإقليمية أو مواجهة "أقسى عقوبات في التاريخ".
وقال خامنئي في خطاب وجهه للمسؤولين الإيرانيين بمناسبة شهر رمضان، نقله موقعه الرسمي، "على قادة الدول الثلاث "فرنسا وبريطانيا وألمانيا" الالتزام بأنفسهم وتعهدهم بأنهم لن يناقشوا الصواريخ والوجود الإقليمي لإيران على الإطلاق".
ودعا خامنئي إلى دعم ما وصفه بالعمق الاستراتيجي من المكونات الأخرى للنفوذ الإيراني، في إشارة إلى الميليشيات المسلحة.
وقال إن "الوجود في المنطقة ودعم الدول من الجمهورية الإسلامية هو عمقنا الاستراتيجي، ولا توجد دولة حكيمة تتجاهل مكونات القوة هذه".
كما تتضمن الشروط حماية مبيعات النفط الإيرانية من ضغط الولايات المتحدة ومواصلة شراء الخام الإيراني. وأضاف أنه على البنوك الأوروبية القيام بإجراءات لحماية التجارة مع طهران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.
وقال خامنئي " لا نريد أن نبدأ نزاعاً مع هذه الدول الثلاث "فرنسا وألمانيا وبريطانيا"، لكننا لا نثق بها أيضاً.. ويجب أن تضمن أوروبا مبيعات النفط الإيرانية ضمانا تاما. وفي حالة تمكن الأمريكيون من الإضرار بمبيعاتنا النفطية... يجب أن يعوض الأوروبيون هذا ويشتروا النفط الإيراني".
وهدد خامنئي بأنه "إذا تأخر الأوروبيون في الاستجابة لمطالبنا، فإن لإيران الحق في البدء بعملية نووية مغلقة".
وجاء خطاب خامنئي بعد أيام قليلة من إصدار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قائمة من المطالب تتضمن اتفاقية نووية بديلة للاتفاق النووي الذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب منه.
وضمت القائمة مطالبة إيران بإجراء سلسلة واسعة من التغييرات في سياساتها العسكرية والإقليمية أو مواجهة "أقسى عقوبات في التاريخ".