- السواعد البحرينية تخطت بإصرارها تحديات كانت ماثلة أمام الجميع
..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن الاكتشافات النفطية الأخيرة ستمنح الوطن آفاقاً جديدة لمزيد من التطوير النوعي والاستثمار ذي القيمة المضافة.
ونوه سموه، لدى زيارته الأربعاء إلى مجالس كل من المرحوم عبدالله أحمد ناس، ويوسف عبدالوهاب الحواج وأولاده، وعبدالله عبدالعزيز الجنوساني حيث تبادل سموه التهاني بالشهر الفضيل، بالسواعد البحرينية في مختلف المواقع التي أخلصت في خدمة وطنها بروح العمل الجماعي لتحقق المنجزات في مختلف المجالات وتتخطى بإصرارها تحديات كانت ماثلة أمام الجميع كإيجاد الفرص الوظيفية للمواطنين وتقليص البطالة إلى أقل مستوياتها وكذلك تلبية متطلبات الخدمات الإسكانية للمواطنين.
وشدد على أن العمل مستمر لتعزيز وتيرة البناء والإنجاز في جميع القطاعات التنموية واستدامة مردودها بما يراعي مصلحة الأجيال القادمة، وذلك وفق الأهداف التي رسمتها المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وقال سموه إنه بتكامل الجهود والالتزام بالمسؤوليات والمثابرة على الإنجاز جسدت السواعد البحرينية مفهوم "فريق البحرين" الذي يعمل وفق رؤية موحدة لتعزيز المكتسبات وخلق المزيد من الفرص النوعية لمواطني المملكة من خلال العمل على تجسيد رؤى جلالة الملك المفدى واقعاً ملموساً، مشيراً سموه إلى العمل الذي تم لتنفيذ توجيهات جلالته بإعطاء الأولوية القصوى لعمليات استكشاف النفط لزيادة موارد البحرين مما تابعته اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي وأسفر عن التوصل إلى أكبر اكتشاف في تاريخ البحرين.
وأضاف سموه أن التقدم الذي تم تحقيقه في وتيرة تقديم الخدمات الإسكانية خاصة مع افتتاح جلالته مدينة سلمان يعتبر نموذجاً إيجابياً لمخرجات الجهود الدؤوبة ضمن مسيرة التنمية الشاملة، فقد جاءت توجيهات جلالة الملك المفدى لتعزيز وتيرة الخدمات الإسكانية لتضع هذا القطاع كأحد أهم الأولويات، مؤكداً سموه استمرارية العمل لتلبية رؤية جلالته باستكمال إنشاء المدن الإسكانية بما يلبي احتياجات المواطنين الكرام في جميع المناطق، منوهاً سموه بأهمية المجالس ودورها في توطيد أواصر المحبة والتآلف بين أبناء المجتمع، وهي فرصة طيبة للالتقاء بالمواطنين، وتقدير مواقفهم وعطائهم المخلص لخدمة الوطن، مؤكداً سموه إن الروابط الأساسية بالمجتمع تتوطد أسسها من خلال التواصل مما حرص عليه أبناء البحرين سيراً على نهج الأجداد والآباء، خاصة في أيام الشهر الفضيل الذي يضفي بأجوائه تميزاً على التواصل من خلال المجالس البحرينية العامرة.
ولفت سموه إلى أن مفهوم الواجب الوطني هو منظومة متكاملة من الالتزام بروح الأسرة البحرينية الواحدة في العمل، فلكل فرد فيها اختصاصه وقدرته على العطاء في مجاله، وقد أثبت أبناء البحرين عبر جميع المراحل حسهم الوطني العالي وبذلهم الجهد والإخلاص والوقت من أجل الإسهام في رفعة اسم الوطن الغالي، منوهاً سموه إلى أنه حين يقترن حس المسؤولية الوطنية بسلاح العلم والثقافة، تتكون القدرة على التطوير بشكل مدروس ومستدام، وهذا ما يتم التشجيع على تعزيزه في تنمية الكوادر الوطنية في جميع المواقع، لتتكامل منظومة العمل ضمن مسيرة التنمية الشاملة المنشودة لتحقيق الطموح الذي يشكل ملامح المستقبل المشرق.
من جانبهم، أعرب أصحاب المجالس عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على زيارة سموه لهم، وما يبديه سموه من اهتمام في مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطن.
..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن الاكتشافات النفطية الأخيرة ستمنح الوطن آفاقاً جديدة لمزيد من التطوير النوعي والاستثمار ذي القيمة المضافة.
ونوه سموه، لدى زيارته الأربعاء إلى مجالس كل من المرحوم عبدالله أحمد ناس، ويوسف عبدالوهاب الحواج وأولاده، وعبدالله عبدالعزيز الجنوساني حيث تبادل سموه التهاني بالشهر الفضيل، بالسواعد البحرينية في مختلف المواقع التي أخلصت في خدمة وطنها بروح العمل الجماعي لتحقق المنجزات في مختلف المجالات وتتخطى بإصرارها تحديات كانت ماثلة أمام الجميع كإيجاد الفرص الوظيفية للمواطنين وتقليص البطالة إلى أقل مستوياتها وكذلك تلبية متطلبات الخدمات الإسكانية للمواطنين.
وشدد على أن العمل مستمر لتعزيز وتيرة البناء والإنجاز في جميع القطاعات التنموية واستدامة مردودها بما يراعي مصلحة الأجيال القادمة، وذلك وفق الأهداف التي رسمتها المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وقال سموه إنه بتكامل الجهود والالتزام بالمسؤوليات والمثابرة على الإنجاز جسدت السواعد البحرينية مفهوم "فريق البحرين" الذي يعمل وفق رؤية موحدة لتعزيز المكتسبات وخلق المزيد من الفرص النوعية لمواطني المملكة من خلال العمل على تجسيد رؤى جلالة الملك المفدى واقعاً ملموساً، مشيراً سموه إلى العمل الذي تم لتنفيذ توجيهات جلالته بإعطاء الأولوية القصوى لعمليات استكشاف النفط لزيادة موارد البحرين مما تابعته اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي وأسفر عن التوصل إلى أكبر اكتشاف في تاريخ البحرين.
وأضاف سموه أن التقدم الذي تم تحقيقه في وتيرة تقديم الخدمات الإسكانية خاصة مع افتتاح جلالته مدينة سلمان يعتبر نموذجاً إيجابياً لمخرجات الجهود الدؤوبة ضمن مسيرة التنمية الشاملة، فقد جاءت توجيهات جلالة الملك المفدى لتعزيز وتيرة الخدمات الإسكانية لتضع هذا القطاع كأحد أهم الأولويات، مؤكداً سموه استمرارية العمل لتلبية رؤية جلالته باستكمال إنشاء المدن الإسكانية بما يلبي احتياجات المواطنين الكرام في جميع المناطق، منوهاً سموه بأهمية المجالس ودورها في توطيد أواصر المحبة والتآلف بين أبناء المجتمع، وهي فرصة طيبة للالتقاء بالمواطنين، وتقدير مواقفهم وعطائهم المخلص لخدمة الوطن، مؤكداً سموه إن الروابط الأساسية بالمجتمع تتوطد أسسها من خلال التواصل مما حرص عليه أبناء البحرين سيراً على نهج الأجداد والآباء، خاصة في أيام الشهر الفضيل الذي يضفي بأجوائه تميزاً على التواصل من خلال المجالس البحرينية العامرة.
ولفت سموه إلى أن مفهوم الواجب الوطني هو منظومة متكاملة من الالتزام بروح الأسرة البحرينية الواحدة في العمل، فلكل فرد فيها اختصاصه وقدرته على العطاء في مجاله، وقد أثبت أبناء البحرين عبر جميع المراحل حسهم الوطني العالي وبذلهم الجهد والإخلاص والوقت من أجل الإسهام في رفعة اسم الوطن الغالي، منوهاً سموه إلى أنه حين يقترن حس المسؤولية الوطنية بسلاح العلم والثقافة، تتكون القدرة على التطوير بشكل مدروس ومستدام، وهذا ما يتم التشجيع على تعزيزه في تنمية الكوادر الوطنية في جميع المواقع، لتتكامل منظومة العمل ضمن مسيرة التنمية الشاملة المنشودة لتحقيق الطموح الذي يشكل ملامح المستقبل المشرق.
من جانبهم، أعرب أصحاب المجالس عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على زيارة سموه لهم، وما يبديه سموه من اهتمام في مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطن.