القاهرة - (أ ف ب): أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبدالله اثر محادثات أجرياها في القاهرة أن وضع القدس ينبغي تسويته ضمن "قضايا الوضع النهائي في إطار حل الدولتين".
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي في بيان إن مباحثات السيسي والعاهل الأردني تناولت "آخر المستجدات الخاصة بالقضية الفلسطينية، والجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية"، مشيراً إلى أن "الزعيمين شددا على دعمهما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الحق في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
كما اكدا، وفق البيان، "أهمية استمرار جهود المجتمع الدولي للعمل على استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولاً إلى حل الدولتين واستناداً إلى مبادرة السلام العربية، الأمر الذي سيساهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط".
وشددا على أن "استمرار غياب آفاق الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، وأن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي علي أساس حل الدولتين".
وكان العاهل الأردني وصل الأربعاء إلى القاهرة في زيارة قصيرة لمصر.
وفي 17 مايو الجاري أكد وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع طارئ بالقاهرة مجدداً "رفض وإدانة قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، واعتباره قراراً باطلاً ولاغياً وطالبتها بالتراجع عنه".
ونقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس في 14 مايو في يوم شهد مواجهات دامية في المنطقة الحدودية شرق قطاع غزة أسفرت عن اسستشهاد نحو 60 فلسطينيا وجرح أكثر من ألفين بنيران الجيش الإسرائيلي.
وتزامن ذلك أيضاً مع الذكرى السبعين للنكبة وتهجير أكثر من 760 ألف فلسطيني في حرب 1948.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي في بيان إن مباحثات السيسي والعاهل الأردني تناولت "آخر المستجدات الخاصة بالقضية الفلسطينية، والجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية"، مشيراً إلى أن "الزعيمين شددا على دعمهما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الحق في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
كما اكدا، وفق البيان، "أهمية استمرار جهود المجتمع الدولي للعمل على استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولاً إلى حل الدولتين واستناداً إلى مبادرة السلام العربية، الأمر الذي سيساهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط".
وشددا على أن "استمرار غياب آفاق الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، وأن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي علي أساس حل الدولتين".
وكان العاهل الأردني وصل الأربعاء إلى القاهرة في زيارة قصيرة لمصر.
وفي 17 مايو الجاري أكد وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع طارئ بالقاهرة مجدداً "رفض وإدانة قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، واعتباره قراراً باطلاً ولاغياً وطالبتها بالتراجع عنه".
ونقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس في 14 مايو في يوم شهد مواجهات دامية في المنطقة الحدودية شرق قطاع غزة أسفرت عن اسستشهاد نحو 60 فلسطينيا وجرح أكثر من ألفين بنيران الجيش الإسرائيلي.
وتزامن ذلك أيضاً مع الذكرى السبعين للنكبة وتهجير أكثر من 760 ألف فلسطيني في حرب 1948.