واشنطن - (أ ف ب): أعلن موقع "تويتر" عن توجيهات جديدة تسمح بالإشارة بشكل واضح إلى الإعلانات السياسية على منصته، في الوقت الذي بدأ فيه "فيسبوك" بتنفيذ سياسة تفرض التحقق من هويات الذين يدفعون ثمن المنشورات السياسة.
وتأتي هذه الخطوة من موقعي التواصل الاجتماعي العملاقين ردا على الانتقادات التي طالت دورهما في السماح بانتشار المعلومات المضللة خلال انتخابات الولايات المتحدة الرئاسية عام 2016 بواسطة برامج روبوتية تعمل بشكل آلي وتسمى"بوتس"، أو من خلال حسابات روسية مزيفة.
وقال "فيسبوك" إن سياسته الجديدة للإعلانات السياسية ستدخل حيز التنفيذ بدءا من الخميس في الولايات المتحدة على موقعي "فيسبوك" و"إنستغرام". وسوف يتم تطبيق نفس الإجراءات في العالم في الأشهر المقبلة.
وفي هذه الأثناء قال "تويتر" إنه سيفرض سياسة جديدة في الأشهر المقبلة تتطلب وضع "علامات" على إعلانات المرشحين للانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، وتفرض أيضا بيانات موثقة تؤكد أن المعلنين موجودون في الولايات المتحدة.
وقال بيان لـ "تويتر"، "لن نسمح لمواطنين أجانب باستهداف مواطنين يتواجدون في الولايات المتحدة بإعلانات سياسية".
بالإضافة إلى ذلك فإن الحسابات المستخدمة على "تويتر" للحملات الإعلانية ستكون متطلباتها أكثر تشددا.
وقالت فيجايا غادي وبروس فالك المسؤولان عن السياسات وإجراءات الأمان والمنتجات في "تويتر"، إن صورة المستخدم والصورة الرئيسية والموقع الإلكتروني في هذه الحسابات "يجب أن تكون متوافقة مع المحتوى الموجود على الشبكة الإلكترونية، والنبذة يجب أن تتضمن موقعا إلكترونيا مع عناوين صالحة".
وموقع "تويتر" الذي أشار الشهر الماضي إلى أنه يعمل على سياسة جديدة خاصة بالإعلانات السياسية قال إنه سيقيم شراكة مع "بالوتبيديا" وهي مجموعة لا تريد الربح للمساعدة على تعريف الحسابات الخاصة بالحملات للمرشحين ما إن يتأهلوا للانتخابات العامة في نوفمبر.
أما "فيسبوك"، فقال إنه سيتحقق من هوية الذين يدفعون ثمن الإعلانات، ليس بالنسبة إلى المرشحين فحسب بل أيضا في ما يتعلق بالمنشورات حول القضايا السياسية الساخنة، وهو أمر اعتبره محللون أمرا صعب التحقيق.
وجاء في مدوّنة لمدير المنتجات في "فيسبوك"، روب لاذيرن "من اليوم كل الإعلانات المتعلقة بالانتخابات على "فيسبوك" و"إنستغرام" في الولايات المتحدة يجب أن تحمل علامة معيّنة بما في ذلك عبارة "دفع ثمن هذا الإعلان" في أعلى المادة الإعلانية لإظهار هوية المعلن".
وقال رئيس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ على صفحته في الموقع إن الهدف من السياسة الجديدة هو "التأكد أننا نساعد على منع التدخلات والتضليل في الانتخابات".
وأضاف "هذه التغييرات لن تصلح كل شيء، لكنها ستجعل من الصعب جدا على أي شخص أن يفعل ما فعله الروس خلال انتخابات عام 2016 من استخدام حسابات مزيفة وصفحات لتمرير الإعلانات".
وتأتي هذه الخطوة من موقعي التواصل الاجتماعي العملاقين ردا على الانتقادات التي طالت دورهما في السماح بانتشار المعلومات المضللة خلال انتخابات الولايات المتحدة الرئاسية عام 2016 بواسطة برامج روبوتية تعمل بشكل آلي وتسمى"بوتس"، أو من خلال حسابات روسية مزيفة.
وقال "فيسبوك" إن سياسته الجديدة للإعلانات السياسية ستدخل حيز التنفيذ بدءا من الخميس في الولايات المتحدة على موقعي "فيسبوك" و"إنستغرام". وسوف يتم تطبيق نفس الإجراءات في العالم في الأشهر المقبلة.
وفي هذه الأثناء قال "تويتر" إنه سيفرض سياسة جديدة في الأشهر المقبلة تتطلب وضع "علامات" على إعلانات المرشحين للانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، وتفرض أيضا بيانات موثقة تؤكد أن المعلنين موجودون في الولايات المتحدة.
وقال بيان لـ "تويتر"، "لن نسمح لمواطنين أجانب باستهداف مواطنين يتواجدون في الولايات المتحدة بإعلانات سياسية".
بالإضافة إلى ذلك فإن الحسابات المستخدمة على "تويتر" للحملات الإعلانية ستكون متطلباتها أكثر تشددا.
وقالت فيجايا غادي وبروس فالك المسؤولان عن السياسات وإجراءات الأمان والمنتجات في "تويتر"، إن صورة المستخدم والصورة الرئيسية والموقع الإلكتروني في هذه الحسابات "يجب أن تكون متوافقة مع المحتوى الموجود على الشبكة الإلكترونية، والنبذة يجب أن تتضمن موقعا إلكترونيا مع عناوين صالحة".
وموقع "تويتر" الذي أشار الشهر الماضي إلى أنه يعمل على سياسة جديدة خاصة بالإعلانات السياسية قال إنه سيقيم شراكة مع "بالوتبيديا" وهي مجموعة لا تريد الربح للمساعدة على تعريف الحسابات الخاصة بالحملات للمرشحين ما إن يتأهلوا للانتخابات العامة في نوفمبر.
أما "فيسبوك"، فقال إنه سيتحقق من هوية الذين يدفعون ثمن الإعلانات، ليس بالنسبة إلى المرشحين فحسب بل أيضا في ما يتعلق بالمنشورات حول القضايا السياسية الساخنة، وهو أمر اعتبره محللون أمرا صعب التحقيق.
وجاء في مدوّنة لمدير المنتجات في "فيسبوك"، روب لاذيرن "من اليوم كل الإعلانات المتعلقة بالانتخابات على "فيسبوك" و"إنستغرام" في الولايات المتحدة يجب أن تحمل علامة معيّنة بما في ذلك عبارة "دفع ثمن هذا الإعلان" في أعلى المادة الإعلانية لإظهار هوية المعلن".
وقال رئيس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ على صفحته في الموقع إن الهدف من السياسة الجديدة هو "التأكد أننا نساعد على منع التدخلات والتضليل في الانتخابات".
وأضاف "هذه التغييرات لن تصلح كل شيء، لكنها ستجعل من الصعب جدا على أي شخص أن يفعل ما فعله الروس خلال انتخابات عام 2016 من استخدام حسابات مزيفة وصفحات لتمرير الإعلانات".