الجزائر - عبد السلام سكية
أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء بجاية شرق الجزائر، حكما على مدون وصحافي يدعى مرزوق تواتي بـ10 سنوات سجنا نافذا مع دفع غرامة مالية بقيمة 50 ألف دينار جزائري، وتوبع المعني بتهم تتمثل في التخابر مع دولة الاحتلال الإسرائيلي والدعوة إلى التجمع المسلح والتشجيع على التمرد وغلق الطرقات.
وطالبت النيابة العامة في مرافعتها بتسليط عقوبة السجن المؤبد مؤكدة أن المتهم كان على علاقة مع دولة الاحتلال حيث كان يتبادل معها "معلومات" مع المتحدث العربي للخارجية الإسرائيلية وذلك ما تم اكتشافه في حاسوبه الشخصي، ولم ينكر المتهم ذلك، وبرر تواصله مع المتحدث العربي في الخارجية الإسرائيلية ونشره نص المحادثة المرئية على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، من منطلق انه صحافي مدون، وكان عليه كسب ود مسؤولين في إسرائيل لمعرفة حقيقة اتهام الجزائر بها بالوقوف وراء الاضطرابات العرقية التي جرت بمحافظة غرداية جنوب البلاد بين العرب المالكية والأمازيغ الإباضية، وخلفت عددا من القتلى وعشرات الجرحى عام 2015.
وأشارت النيابة العامة، إلى أن "المتهم كان على اتصال مع ناشط في "الحركة من أجل الاستقلال الذاتي لميزاب غير المعتمدة" والمتواجد حاليا بالمغرب وأنه يدعو مواطني الولايات الأخرى إلى مساندة المتظاهرين في بجاية شرق البلاد، كما تم العثور على منشورات ووثائق ذات طبيعة تحريضية في الحاسوب الشخصي للمتهم". أما دفاع المتهم فقد رافع ببراءة موكله مؤكدا أنه كان يتبادل معلومات جد عادية مع الخارج.
أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء بجاية شرق الجزائر، حكما على مدون وصحافي يدعى مرزوق تواتي بـ10 سنوات سجنا نافذا مع دفع غرامة مالية بقيمة 50 ألف دينار جزائري، وتوبع المعني بتهم تتمثل في التخابر مع دولة الاحتلال الإسرائيلي والدعوة إلى التجمع المسلح والتشجيع على التمرد وغلق الطرقات.
وطالبت النيابة العامة في مرافعتها بتسليط عقوبة السجن المؤبد مؤكدة أن المتهم كان على علاقة مع دولة الاحتلال حيث كان يتبادل معها "معلومات" مع المتحدث العربي للخارجية الإسرائيلية وذلك ما تم اكتشافه في حاسوبه الشخصي، ولم ينكر المتهم ذلك، وبرر تواصله مع المتحدث العربي في الخارجية الإسرائيلية ونشره نص المحادثة المرئية على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، من منطلق انه صحافي مدون، وكان عليه كسب ود مسؤولين في إسرائيل لمعرفة حقيقة اتهام الجزائر بها بالوقوف وراء الاضطرابات العرقية التي جرت بمحافظة غرداية جنوب البلاد بين العرب المالكية والأمازيغ الإباضية، وخلفت عددا من القتلى وعشرات الجرحى عام 2015.
وأشارت النيابة العامة، إلى أن "المتهم كان على اتصال مع ناشط في "الحركة من أجل الاستقلال الذاتي لميزاب غير المعتمدة" والمتواجد حاليا بالمغرب وأنه يدعو مواطني الولايات الأخرى إلى مساندة المتظاهرين في بجاية شرق البلاد، كما تم العثور على منشورات ووثائق ذات طبيعة تحريضية في الحاسوب الشخصي للمتهم". أما دفاع المتهم فقد رافع ببراءة موكله مؤكدا أنه كان يتبادل معلومات جد عادية مع الخارج.