تدخل الدائرة الرابعة بمحافظة العاصمة منافسة من نوع آخر في الانتخابات المقبلة مع دخول مترشحين شابين في مواجهة مع النائب الحالي عبدالرحمن بومجيد، وتزداد إثارة المشهد الانتخابي مع سيطرة النائب بومجيد على الدائرة منذ العام 2006.
طوال 12 عاماً استطاع النائب بومجيد السيطرة على نفوذه في الدائرة، ولم يخسر ثلاث استحقاقات انتخابية، رغم تزايد الدعوات بالتغيير في دائرته، ففي انتخابات 2006 التي شارك فيها بومجيد للمرة الأولى استطاع الفوز من الجولة الثانية بنسبة أصوات بلغت 55%، ثم فاز بالجولة الأولى في انتخابات 2010 بنسبة بلغت 56%، أما في الانتخابات الأخيرة في 2014 فقد فاز في الجولة الثانية بنسبة لم تتجاوز 59%.
مقابل هذا المشوار السياسي الطويل للنائب بومجيد، يدخل على خط المنافسة الانتخابية الإعلامي عمار البناي، وهو وجه معروف في الدائرة، وله حضور إعلامي بارز، وسبق له المشاركة في الانتخابات النيابية الأخيرة، لكنه لم ينجح حينها بعد حصوله نسبة أصوات بلغت 15%، ويتطلع البناي لتجربة مختلفة، والاستفادة من حضوره الإعلامي خلال السنوات الماضية للحصول على نتائج انتخابية أفضل بهدف الفوز بالمقعد النيابي للدائرة.
أما المنافس الثالث في الدائرة فهو الناشط الإلكتروني عبر شبكات التواصل الاجتماعي الشاب صالح الخنة الذي أعلن ترشحه، ويتطلع لتغيير مقعد الدائرة لصالحه، رغم ترشحه للمرة الأولى، إلا أنه يعوّل على الحضور الإعلامي والتفاعل الشعبي الذي استطاع تحقيقه في فترة قياسية خلال السنوات الماضية.
طوال 12 عاماً استطاع النائب بومجيد السيطرة على نفوذه في الدائرة، ولم يخسر ثلاث استحقاقات انتخابية، رغم تزايد الدعوات بالتغيير في دائرته، ففي انتخابات 2006 التي شارك فيها بومجيد للمرة الأولى استطاع الفوز من الجولة الثانية بنسبة أصوات بلغت 55%، ثم فاز بالجولة الأولى في انتخابات 2010 بنسبة بلغت 56%، أما في الانتخابات الأخيرة في 2014 فقد فاز في الجولة الثانية بنسبة لم تتجاوز 59%.
مقابل هذا المشوار السياسي الطويل للنائب بومجيد، يدخل على خط المنافسة الانتخابية الإعلامي عمار البناي، وهو وجه معروف في الدائرة، وله حضور إعلامي بارز، وسبق له المشاركة في الانتخابات النيابية الأخيرة، لكنه لم ينجح حينها بعد حصوله نسبة أصوات بلغت 15%، ويتطلع البناي لتجربة مختلفة، والاستفادة من حضوره الإعلامي خلال السنوات الماضية للحصول على نتائج انتخابية أفضل بهدف الفوز بالمقعد النيابي للدائرة.
أما المنافس الثالث في الدائرة فهو الناشط الإلكتروني عبر شبكات التواصل الاجتماعي الشاب صالح الخنة الذي أعلن ترشحه، ويتطلع لتغيير مقعد الدائرة لصالحه، رغم ترشحه للمرة الأولى، إلا أنه يعوّل على الحضور الإعلامي والتفاعل الشعبي الذي استطاع تحقيقه في فترة قياسية خلال السنوات الماضية.