* الجامع يستضيف نخبة من أشهر قرّاء القرآن في العالم العربي والإسلامي
أبوظبي - صبري محمود
تسيل الدموع وتقشعر الأبدان وتغمرك نفحات إيمانية يرجف بها قلبك عندما تصلي التراويح في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير في قلب العاصمة الإماراتية أبوظبي.
يتمتع جامع الشيخ زايد الكبير بمكانة خاصة لدى المصلين في دولة الإمارات، ويحظى بطابع معماري رصين، فهو معلم ديني يتميز بجمال عمارته الإسلامية، فضلاً عن دوره الثقافي البارز في إعلاء قيم التسامح، ونشر رسالة الإسلام السمحة.
وتعم أرجاء الجامع، روحانيات ونفحات إيمانية خاصة مع إقامة صلاة تراويح طوال شهر رمضان، عندما يتسابق المصلون في تحصيل الأجر والحسنات، والفوز بلحظات إيمانية، عند استماعهم لآيات القرآن الكريم بخشوع وتدبر خلال صلاة التراويح.
ويستضيف جامع الشيخ زايد الكبير نخبة من أشهر قراء القرآن الكريم المعروفين في العالمين العربي والإسلامي، لإحياء صلاتي التراويح والتهجد طوال أيام الشهر الفضيل، حيث استضاف الجامع خلال السنوات الماضية الشيوخ أصحاب الأصوات الندية ومنهم مشاري راشد العفاسي، وعبدالولي الأركاني وفارس عباد وغيرهم ومعهم إدريس بكر إمام المسجد بصوته الرخيم ليزيد الإحساس بروحانيات شهر رمضان المبارك.
ويضاعف من إحساس الراحة والطمأنينة والخشوع خلال الرحلة الإيمانية لتأدية صلاة التراويح، القدر العالي من التنظيم الذي وفرته إدارة الجامع، لجموع المصلين عبر العدد الهائل من المتطوعين الذين انتشروا في ساحات الجامع ليساعدوا المصلين لتأدية الفرائض براحة وسكينة.
ويستقبل جامع الشيخ زايد الكبير، يومياً من 21 إلى 25 ألف صائم ضمن مشروع "إفطار صائم" الذي تحرص عليه إدارة مركز الجامع منذ سنوات طوال أيام شهر رمضان الفضيل في الخيم المكيفة التي تم تجهيزها بشكل مميز، وتم نصبها في ساحات الجامع، وهي تسع الأعداد الكبيرة التي تتوافد قبل صلاة المغرب، وتأخذ أماكنها في سهولة ويسر، بفضل الجهود المبذولة من أجل تذليل الصعوبات أمام زوار جامع الشيخ زايد الكبير في هذه الأيام المباركة.
وتهتم إدارة مركز جامع الشيخ زايد بالمسنين وذوي الإعاقات من زوار الجامع، وخصصت خدمة "عربة الغولف" لنقلهم من مداخل الجامع ومواقف السيارات الخاصة به إلى جميع أنحاء الجامع وقاعاته الرئيسة، وتستمر هذه الخدمة للزوار طوال العام.
وجامع الشيخ زايد قبلة للصائمين الذين يتوجهون له يتناولون طعام الإفطار في أجواء روحانية جميلة، وسط جموع غفيرة من الناس من مختلف الجنسيات. وتتزايد أعداد الصائمين في ساحات الجامع زايد بعد آخر على مدار الشهر الفضيل الذي يعد مناسبة جليلة في نفس كل مسلم، ويستقبل الجامع أعداداً من النساء والعائلات في أماكن مخصصة لهم من أجل تناول طعام الإفطار.
وتشارك العديد من الجهات الحكومية في بتنظيم سير العمل داخل أورقة جامع الشيخ زايد، منها مديرية التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للقوات المسلحة، ووزارة الداخلية ممثلة في قيادة شرطة أبوظبي، ومديرية المرور والدوريات وإدارة الطوارئ والسلامة العامة، والمهام الخاصة والدفاع المدني والشرطة النسائية، فضلاً عن دائرة النقل في أبوظبي وهيئة الهلال الأحمر، ونادي ضباط القوات المسلحة، ومركز إدارة النفايات في أبوظبي، كما وتقدم شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" رعاية طبية متميزة للزائرين طوال شهر رمضان المبارك، حيث تقدم رعاية صحية وإسعافية بصورة عاجلة للمصلين الذين يحتاجون للعناية، فضلاً عن مساعدة ذوي الأمراض المزمنة وفئة المسنين.
بالإضافة إلى وجود العديد من اللجان التي تم تأليفها بالجامع والتي تشمل عدداً من الموظفين والمتطوعين الذين فضلوا عن طواعية القيام بمهمة خدمة الصائمين ومتابعة عمليات الاستعداد داخل الخيم التي تم تخصيص جانب منها للنساء والعائلات.
تستشعر لذة صلاة التراويح، ويزداد إحساسك بجمالها مع الروحانيات التي تصاحبها حين تؤديها في جامع الشيخ زايد الكبير بجماله المعماري اللافت، وبعد أن تنتهي من صلاتك، وفي طريق عودتك تتأمل النقوش والزخارف الجمالية الفريدة وتتطلع إلى الجامع وباحته ومآذنه وأبنيته مع جموع الصائمين القائمين، فتتمنى لو لم تنتهِ التراويح. وتستعد لصلاة الفجر وكأنك في كل ليلة في عيد.
أبوظبي - صبري محمود
تسيل الدموع وتقشعر الأبدان وتغمرك نفحات إيمانية يرجف بها قلبك عندما تصلي التراويح في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير في قلب العاصمة الإماراتية أبوظبي.
يتمتع جامع الشيخ زايد الكبير بمكانة خاصة لدى المصلين في دولة الإمارات، ويحظى بطابع معماري رصين، فهو معلم ديني يتميز بجمال عمارته الإسلامية، فضلاً عن دوره الثقافي البارز في إعلاء قيم التسامح، ونشر رسالة الإسلام السمحة.
وتعم أرجاء الجامع، روحانيات ونفحات إيمانية خاصة مع إقامة صلاة تراويح طوال شهر رمضان، عندما يتسابق المصلون في تحصيل الأجر والحسنات، والفوز بلحظات إيمانية، عند استماعهم لآيات القرآن الكريم بخشوع وتدبر خلال صلاة التراويح.
ويستضيف جامع الشيخ زايد الكبير نخبة من أشهر قراء القرآن الكريم المعروفين في العالمين العربي والإسلامي، لإحياء صلاتي التراويح والتهجد طوال أيام الشهر الفضيل، حيث استضاف الجامع خلال السنوات الماضية الشيوخ أصحاب الأصوات الندية ومنهم مشاري راشد العفاسي، وعبدالولي الأركاني وفارس عباد وغيرهم ومعهم إدريس بكر إمام المسجد بصوته الرخيم ليزيد الإحساس بروحانيات شهر رمضان المبارك.
ويضاعف من إحساس الراحة والطمأنينة والخشوع خلال الرحلة الإيمانية لتأدية صلاة التراويح، القدر العالي من التنظيم الذي وفرته إدارة الجامع، لجموع المصلين عبر العدد الهائل من المتطوعين الذين انتشروا في ساحات الجامع ليساعدوا المصلين لتأدية الفرائض براحة وسكينة.
ويستقبل جامع الشيخ زايد الكبير، يومياً من 21 إلى 25 ألف صائم ضمن مشروع "إفطار صائم" الذي تحرص عليه إدارة مركز الجامع منذ سنوات طوال أيام شهر رمضان الفضيل في الخيم المكيفة التي تم تجهيزها بشكل مميز، وتم نصبها في ساحات الجامع، وهي تسع الأعداد الكبيرة التي تتوافد قبل صلاة المغرب، وتأخذ أماكنها في سهولة ويسر، بفضل الجهود المبذولة من أجل تذليل الصعوبات أمام زوار جامع الشيخ زايد الكبير في هذه الأيام المباركة.
وتهتم إدارة مركز جامع الشيخ زايد بالمسنين وذوي الإعاقات من زوار الجامع، وخصصت خدمة "عربة الغولف" لنقلهم من مداخل الجامع ومواقف السيارات الخاصة به إلى جميع أنحاء الجامع وقاعاته الرئيسة، وتستمر هذه الخدمة للزوار طوال العام.
وجامع الشيخ زايد قبلة للصائمين الذين يتوجهون له يتناولون طعام الإفطار في أجواء روحانية جميلة، وسط جموع غفيرة من الناس من مختلف الجنسيات. وتتزايد أعداد الصائمين في ساحات الجامع زايد بعد آخر على مدار الشهر الفضيل الذي يعد مناسبة جليلة في نفس كل مسلم، ويستقبل الجامع أعداداً من النساء والعائلات في أماكن مخصصة لهم من أجل تناول طعام الإفطار.
وتشارك العديد من الجهات الحكومية في بتنظيم سير العمل داخل أورقة جامع الشيخ زايد، منها مديرية التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للقوات المسلحة، ووزارة الداخلية ممثلة في قيادة شرطة أبوظبي، ومديرية المرور والدوريات وإدارة الطوارئ والسلامة العامة، والمهام الخاصة والدفاع المدني والشرطة النسائية، فضلاً عن دائرة النقل في أبوظبي وهيئة الهلال الأحمر، ونادي ضباط القوات المسلحة، ومركز إدارة النفايات في أبوظبي، كما وتقدم شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" رعاية طبية متميزة للزائرين طوال شهر رمضان المبارك، حيث تقدم رعاية صحية وإسعافية بصورة عاجلة للمصلين الذين يحتاجون للعناية، فضلاً عن مساعدة ذوي الأمراض المزمنة وفئة المسنين.
بالإضافة إلى وجود العديد من اللجان التي تم تأليفها بالجامع والتي تشمل عدداً من الموظفين والمتطوعين الذين فضلوا عن طواعية القيام بمهمة خدمة الصائمين ومتابعة عمليات الاستعداد داخل الخيم التي تم تخصيص جانب منها للنساء والعائلات.
تستشعر لذة صلاة التراويح، ويزداد إحساسك بجمالها مع الروحانيات التي تصاحبها حين تؤديها في جامع الشيخ زايد الكبير بجماله المعماري اللافت، وبعد أن تنتهي من صلاتك، وفي طريق عودتك تتأمل النقوش والزخارف الجمالية الفريدة وتتطلع إلى الجامع وباحته ومآذنه وأبنيته مع جموع الصائمين القائمين، فتتمنى لو لم تنتهِ التراويح. وتستعد لصلاة الفجر وكأنك في كل ليلة في عيد.