غزة - (أ ف ب): أغارت إسرائيل على موقعين تابعين لحركة حماس في غزة ليل السبت دون أن ترد في الحال تقارير عن وقوع إصابات، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية فلسطينية في القطاع المحاصر.
وقالت المصادر إن الغارة الأولى استهدفت منشأة في رفح في جنوب القطاع تابعة لكتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بينما اكتفت بوصف الهدف الثاني بأنه موقع لحماس في وسط القطاع.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن "مقاتلاته قصفت أهدافاً عسكرية في مجمع تابع لمنظمة حماس في قطاع غزة".
وأفاد البيان بأن العملية تأتي رداً على تسلل وجيز لمحتجين فلسطينيين عبروا الحدود من القطاع إلى الاحتلال قبل أن يعودوا سريعاً إلى داخل الأراضي الفلسطينية.
وتابع البيان أن الغارة تأتي كذلك رداً على المحاولات الفلسطينية المتكررة لتخريب السياج الحدودي "والبنى التحتية الأمنية" خلال الاحتجاجات المستمرة على الحدود بين القطاع والاحتلال.
واستشهد 116 فلسطينياً منذ 30 مارس الماضي، وأصيب الآلاف بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فيما لم يقتل أي إسرائيلي خلال الاحتجاجات عند الحدود بين غزة والاحتلال.
وتراجعت حدة التظاهرات عند الحدود بين غزة والاحتلال بعد أن بلغت ذروتها في 14 مايو حين استشهد نحو 61 فلسطينياً على الأقل خلال تظاهرات شارك فيها عشرات آلاف الفلسطينيين احتجاجاً على نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وقالت المصادر إن الغارة الأولى استهدفت منشأة في رفح في جنوب القطاع تابعة لكتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بينما اكتفت بوصف الهدف الثاني بأنه موقع لحماس في وسط القطاع.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن "مقاتلاته قصفت أهدافاً عسكرية في مجمع تابع لمنظمة حماس في قطاع غزة".
وأفاد البيان بأن العملية تأتي رداً على تسلل وجيز لمحتجين فلسطينيين عبروا الحدود من القطاع إلى الاحتلال قبل أن يعودوا سريعاً إلى داخل الأراضي الفلسطينية.
وتابع البيان أن الغارة تأتي كذلك رداً على المحاولات الفلسطينية المتكررة لتخريب السياج الحدودي "والبنى التحتية الأمنية" خلال الاحتجاجات المستمرة على الحدود بين القطاع والاحتلال.
واستشهد 116 فلسطينياً منذ 30 مارس الماضي، وأصيب الآلاف بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فيما لم يقتل أي إسرائيلي خلال الاحتجاجات عند الحدود بين غزة والاحتلال.
وتراجعت حدة التظاهرات عند الحدود بين غزة والاحتلال بعد أن بلغت ذروتها في 14 مايو حين استشهد نحو 61 فلسطينياً على الأقل خلال تظاهرات شارك فيها عشرات آلاف الفلسطينيين احتجاجاً على نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.