باريس - لوركا خيزران
مريم بوجيتو هي فرنسية مسلمة وجدت نفسها وسط جدل سياسي وإعلامي بسبب حجابها، إذ انفجر غضب أوساط سياسية وإعلامية فرنسية بعد أن ظهرت الطالبة الفرنسية ورئيسة الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا بجامعة السوربون مرتدية حجابها في لقاء تلفزيوني للحديث عن احتجاجات الطلبة ضد إصلاحات التعليم التي أقرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ووصفت مريم بوجيتو انتقادات وزراء بأنها ترتدي الحجاب كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية بأنها مزاعم "محزنة"، وذلك بعد انتقادات من وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب الذي عبر عن صدمته من ظهور الفتاة محجبة على التلفزيون، معتبرا أن هذا "عمل استفزازي".
وردت الطالبة على موقع "بازفيد نيوز" الإخباري قائلة "إنها عقيدتي، حجابي ليست له وظيفة سياسية".
وترأس بوجيتو، البالغة من العمر 19 عاما، اتحاد الطلبة في جامعة السوربون في باريس المسمى اختصارا بـ "أوناف".
وكانت قد ظهرت في حديث وثائقي تتحدث فيه عن احتجاج الطلبة على إصلاحات التعليم، التي اقترحها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وهي ترتدي الحجاب.
وكانت مارلين شيابا، وزيرة الدولة المكلفة بالمساواة بين الرجال والنساء، قد قالت إن الأمر يعد "شكلا من أشكال الترويج للإسلام السياسي"، مضيفة أن اتحاد الطلبة "أوناف" ينبغي أن "يخبرنا عن القيم التي يرغب في ترويجها، بوضوح ودقة".
وقالت بوجيتو في حوارها على موقع "بازفيد" الإخباري باللغة الفرنسية إن تعليقات السياسيين في أعقاب ظهورها في التلفزيون "سيئة للغاية".
وأضافت "لم أتوقع أن يصل الأمر إلى حد أن يصبح شأن دولة. من المحزن أن يدلي وزير الداخلية بمثل هذه التصريحات".
وكان الطلبة قد بدؤوا تظاهرات في شهر مارس الماضي احتجاجا على خطط تتيح للجامعات العامة سلطة وضع معايير الالتحاق بالدورات الدراسية الأساسية للمرة الأولى. وهذا يتعارض مع السياسة الحالية التي تضمن للطالب مكانا في إحدى الجامعات العامة.
كما أصبحت بوجيتو هدفا لحملة انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت إنها تلقت "رسائل كراهية" بعد نشر رقم تلفونها الخاص على الإنترنت.
وقالت الطالبة الفرنسية المحجبة إنها شعرت بـ "خوف"، وإنها اضطرت إلى توخي "الحذر" في الأماكن العامة وإنها "لا تدري ما سيحدث".
وقال اتحاد الطلبة إن بوجيتو ضحية "كراهية عنصرية وجنسية وكره للإسلام".
وتحظر فرنسا ارتداء الحجاب في المدارس وفي بعض الأماكن العامة منذ عام 2004، لكنه مازال قانونيا في الجامعات.
وحظي القرار بدعم سياسي وعام في بلد يكرس مفهوم الفصل قانونا بين الدين والدولة.
وأصبحت فرنسا في عام 2011 أول دولة أوروبية تحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، في حين بات الحجاب الذي يكشف الوجه مع تغطية الرأس واليدين، قانونيا.
ويحظر على المرأة، فرنسية أو أجنبية، مغادرة منزلها وهي تخفي وجهها بارتداء النقاب وإلا تعرضت لخطر دفع غرامة.
وقال الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، الذي فرضت إدارته الحظر، إن الحجاب يظلم المرأة وهو "غير مرغوب" في فرنسا.
ويعيش في فرنسا نحو خمسة ملايين مسلم، أكبر أقلية مسلمة في دول غرب أوروبا، لكن يعتقد أن نحو ألفي سيدة ترتدي النقاب.
مريم بوجيتو هي فرنسية مسلمة وجدت نفسها وسط جدل سياسي وإعلامي بسبب حجابها، إذ انفجر غضب أوساط سياسية وإعلامية فرنسية بعد أن ظهرت الطالبة الفرنسية ورئيسة الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا بجامعة السوربون مرتدية حجابها في لقاء تلفزيوني للحديث عن احتجاجات الطلبة ضد إصلاحات التعليم التي أقرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ووصفت مريم بوجيتو انتقادات وزراء بأنها ترتدي الحجاب كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية بأنها مزاعم "محزنة"، وذلك بعد انتقادات من وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب الذي عبر عن صدمته من ظهور الفتاة محجبة على التلفزيون، معتبرا أن هذا "عمل استفزازي".
وردت الطالبة على موقع "بازفيد نيوز" الإخباري قائلة "إنها عقيدتي، حجابي ليست له وظيفة سياسية".
وترأس بوجيتو، البالغة من العمر 19 عاما، اتحاد الطلبة في جامعة السوربون في باريس المسمى اختصارا بـ "أوناف".
وكانت قد ظهرت في حديث وثائقي تتحدث فيه عن احتجاج الطلبة على إصلاحات التعليم، التي اقترحها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وهي ترتدي الحجاب.
وكانت مارلين شيابا، وزيرة الدولة المكلفة بالمساواة بين الرجال والنساء، قد قالت إن الأمر يعد "شكلا من أشكال الترويج للإسلام السياسي"، مضيفة أن اتحاد الطلبة "أوناف" ينبغي أن "يخبرنا عن القيم التي يرغب في ترويجها، بوضوح ودقة".
وقالت بوجيتو في حوارها على موقع "بازفيد" الإخباري باللغة الفرنسية إن تعليقات السياسيين في أعقاب ظهورها في التلفزيون "سيئة للغاية".
وأضافت "لم أتوقع أن يصل الأمر إلى حد أن يصبح شأن دولة. من المحزن أن يدلي وزير الداخلية بمثل هذه التصريحات".
وكان الطلبة قد بدؤوا تظاهرات في شهر مارس الماضي احتجاجا على خطط تتيح للجامعات العامة سلطة وضع معايير الالتحاق بالدورات الدراسية الأساسية للمرة الأولى. وهذا يتعارض مع السياسة الحالية التي تضمن للطالب مكانا في إحدى الجامعات العامة.
كما أصبحت بوجيتو هدفا لحملة انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت إنها تلقت "رسائل كراهية" بعد نشر رقم تلفونها الخاص على الإنترنت.
وقالت الطالبة الفرنسية المحجبة إنها شعرت بـ "خوف"، وإنها اضطرت إلى توخي "الحذر" في الأماكن العامة وإنها "لا تدري ما سيحدث".
وقال اتحاد الطلبة إن بوجيتو ضحية "كراهية عنصرية وجنسية وكره للإسلام".
وتحظر فرنسا ارتداء الحجاب في المدارس وفي بعض الأماكن العامة منذ عام 2004، لكنه مازال قانونيا في الجامعات.
وحظي القرار بدعم سياسي وعام في بلد يكرس مفهوم الفصل قانونا بين الدين والدولة.
وأصبحت فرنسا في عام 2011 أول دولة أوروبية تحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، في حين بات الحجاب الذي يكشف الوجه مع تغطية الرأس واليدين، قانونيا.
ويحظر على المرأة، فرنسية أو أجنبية، مغادرة منزلها وهي تخفي وجهها بارتداء النقاب وإلا تعرضت لخطر دفع غرامة.
وقال الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، الذي فرضت إدارته الحظر، إن الحجاب يظلم المرأة وهو "غير مرغوب" في فرنسا.
ويعيش في فرنسا نحو خمسة ملايين مسلم، أكبر أقلية مسلمة في دول غرب أوروبا، لكن يعتقد أن نحو ألفي سيدة ترتدي النقاب.