بيروت - (رويترز): ذكرت صحيفة "المستقبل" الاثنين أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يتوقع تشكيل حكومة ائتلافية جديدة خلال شهر لأن "لا مصلحة لأحد في التأخير".
ومن المقرر أن يجري سعد الحريري، الذي تم تعيينه رئيسا للوزراء الأسبوع الماضي، مشاورات مع النواب المنتخبين حديثا في البرلمان الاثنين بشأن الحكومة الجديدة المتوقع أن تشمل جميع الأحزاب اللبنانية الرئيسية.
وقالت صحيفة "المستقبل" المملوكة للحريري إن بري قال لأشخاص زاروه "لا مصلحة لأحد بتأخير ولادة الحكومة ولا بوضع العُقد أمامها".
وقال الحريري، الذي سيصبح رئيسا للوزراء للمرة الثالثة، الأسبوع الماضي إن جميع الأحزاب متفقة على أن وجود المخاطر الاقتصادية الداخلية والأخطار الإقليمية المتزايدة يعني ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية بأسرع ما يمكن.
وتسعى جماعة "حزب الله" المدعومة من إيران إلى مشاركة أكبر في الحكومة الائتلافية مقارنة بالحكومة السابقة، بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها الجماعة وحلفاؤها في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في السادس من مايو.
وحصل "حزب الله"، وجماعات وأفراد مؤيدون لحيازته للأسلحة، على 70 % على الأقل من مقاعد البرلمان التي يبلغ عددها 128 مقعدا في الانتخابات، وهو نقيض لآخر انتخابات تشريعية لبنانية والتي أعادت أغلبية مناهضة لـ "حزب الله".
ويظل الحريري السياسي السني الأبرز في لبنان رغم خسارته أكثر من ثلث مقاعده في الانتخابات. ويسعى حزب القوات اللبنانية، المناهض بقوة لحزب الله، للحصول على نصيب أكبر من الحقائب الوزارية في الحكومة بعد أن ضاعف تقريبا عدد مقاعده في البرلمان، ليصل عدد نوابه إلى 15 نائبا.
ومن المقرر أن يجري سعد الحريري، الذي تم تعيينه رئيسا للوزراء الأسبوع الماضي، مشاورات مع النواب المنتخبين حديثا في البرلمان الاثنين بشأن الحكومة الجديدة المتوقع أن تشمل جميع الأحزاب اللبنانية الرئيسية.
وقالت صحيفة "المستقبل" المملوكة للحريري إن بري قال لأشخاص زاروه "لا مصلحة لأحد بتأخير ولادة الحكومة ولا بوضع العُقد أمامها".
وقال الحريري، الذي سيصبح رئيسا للوزراء للمرة الثالثة، الأسبوع الماضي إن جميع الأحزاب متفقة على أن وجود المخاطر الاقتصادية الداخلية والأخطار الإقليمية المتزايدة يعني ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية بأسرع ما يمكن.
وتسعى جماعة "حزب الله" المدعومة من إيران إلى مشاركة أكبر في الحكومة الائتلافية مقارنة بالحكومة السابقة، بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها الجماعة وحلفاؤها في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في السادس من مايو.
وحصل "حزب الله"، وجماعات وأفراد مؤيدون لحيازته للأسلحة، على 70 % على الأقل من مقاعد البرلمان التي يبلغ عددها 128 مقعدا في الانتخابات، وهو نقيض لآخر انتخابات تشريعية لبنانية والتي أعادت أغلبية مناهضة لـ "حزب الله".
ويظل الحريري السياسي السني الأبرز في لبنان رغم خسارته أكثر من ثلث مقاعده في الانتخابات. ويسعى حزب القوات اللبنانية، المناهض بقوة لحزب الله، للحصول على نصيب أكبر من الحقائب الوزارية في الحكومة بعد أن ضاعف تقريبا عدد مقاعده في البرلمان، ليصل عدد نوابه إلى 15 نائبا.