براءة الحسن

فرضت إصابة محمد صلاح نفسها كأهم الأحداث في نهائي كييف بين ريال مدريد وليفربول والذي انتهى بفوز الريال 3/1 ونجاحه في تحقيق اللقب للمرة الـ13 في تاريخه.

وخرج صلاح من الملعب مصاباً، بعد لعبة مشتركة أسقط خلالها راموس اللاعب المصري أرضاً، لتخرج الاتهامات لراموس بتعمد إصابة نجم ليفربول ليسهل من مهمة فريقه في الفوز.

لكن الغريب أن نجوم اللعبة الذين حللوا المباراة، قاموا بالدفاع عن راموس، وعلى رأسهم فرانك لامبارد وريو فرديناند وريان جيجز، واعتبروا أن اللعبة اشتراك طبيعي، لكن اختلال توازن صلاح هو الذي تسبب في إصابته.

وقال فيرديناند "من المؤسف أن نرى شيئاً من هذا القبيل في مباراة بهذا الحجم، في النهاية تغيرت مجريات اللعبة، أعتقد أنه دفاع جيد جداً من راموس ولا أعتقد حقاً أنه يعني القيام بذلك".

طالما ما عرف على راموس القتالية في الملعب، لكن الاتهامات التي وجهت له من عشاق كرة القدم العربية يأتي سببها أن الضحية هو النجم العربي المصري محمد صلاح، وكونه نجم ليفربول الأمور، وقد تسبب خروجه في تغيير مسار المباراة بحسب البعض.

لكن في الجانب المقابل لم يتحدث أحد عن قيام ظهير ليفربول أندرو روبيرتسون بإصابة داني كاربخال في نفس المباراة، وربما تلك الإصابة تبعده عن كأس العالم.

ولا يخفى على البعض حقيقة أن راموس هو أكثر المدافعين في تاريخ الليغا تلقياً للبطاقات الملونة، أي أن هذا هو أسلوبه في محاولة إرهاب نجوم الخصوم خلال المباريات الكبيرة، أي أنه لا يتعمد إصابة صلاح بعينه.