* طائرات الاحتلال تشن 24 غارة على غزة وتقصف 6 مواقع عسكرية وتدمر نفقاً مع حدود مصر
* الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "أكثر من 35 هدفاً عسكرياً" في قطاع غزة
* برحلة رمزية.. غزّة تُسيّر أوّل مراكب بحرية للعالم
غزة - عز الدين أبو عيشة، وكالات
اعترضت البحرية الإسرائيلية وسيطرت على القارب الفلسطيني الذي أبحر من شواطىء غزة الثلاثاء في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على القطاع منذ أكثر من عشرة أعوام.
ومن أمام ميناء مدينة غزّة والتي ترسى عليها مراكب الصيادين المهترئة منذ زمن، بسبب تعطلها عن العمل وعدم سماح الاحتلال إدخال مراكب جديدة أو مستلزمات صيانتها، وقف مئات الجرحى المصابين في مسيرة العودة الكبرى، وعدد من الطلاب المسجلين للسفر، للمشاركة في أوّل رحلة بحرية من القطاع متجه للعالم.
والرحلة البحرية هذه جاءت بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، وتتزامن مع الذكرى الثامنة لمجزرة سفينة مرمرة التركية التي ارتكبتها بحرية الاحتلال في المياه الدولية قبالة القطاع، وأدت لاستشهاد 10 متضامنين أتراك، كانوا قد قدموا لغزّة في محاولة لكسر الحصار عنها.
وقال صلاح عبد العاطي عضو الهيئة الوطنية العليا المنظمة لهذه الرحلة البحرية إن "قوات الاحتلال اعترضت السفينة وحاصرتها وسيطرت عليها على بعد نحو 11 ميلاً، وتم اقتيادها إلى ميناء اسدود ثم فقدنا الاتصال بها" محملاً السلطات الإسرائيلية "مسؤولية حياة 18 شخصاً على متنها".
وغالبية من على القارب من المرضى والمصابين بنيران الجيش الإسرائيلي خلال الاحتجاجات الأخيرة قرب الحدود بين قطاع غزة والاحتلال.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته البحرية "أوقفت قارباً فلسطينياً يضم على متنه 17 فلسطينياً خرقوا الطوق البحري"، موضحاً "تم إيقاف السفينة دون أحداث تذكر".
وأشار إلى أنه "وبعد فحص وتفتيش السفينة سيتم اقتيادها إلى قاعدة اسدود البحرية".
وهذه أول مرة ينظم فيها الفلسطينيون رحلة بحرية من قطاع غزة الفقير والذي تحاصره إسرائيل من أكثر من عشر سنوات.
ويقول المنظمون إن هذه الرحلة هي "رسالة للعالم مفادها أنه آن الأوان لإنهاء الحصار عن قطاع غزة وتمكين المواطنين من التمتع بحياة كريمة".
وقال المتحدث باسم هيئة كسر الحصار ادهم ابو سلمية في مؤتمر صحافي في ميناء غزة أن "البحرية الإسرائيلية قامت بإطلاق النار بشكل كثيف ومباشر باتجاه السفينة وأصابت إحدى الطلقات جسم السفينة".
وبحسب المنظمين، جاء تسيير هذه الرحلة في الذكرى الثامنة لحادثة سفينة مرمرة التركية في العام 2010.
وكان 9 من الناشطين الأتراك استشهدوا خلال مهاجمة قوات البحرية الإسرائيلية لسفينة "مرمرة" التي سيرتها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية باتجاه قطاع غزة وكان على متنها أيضاً ناشطون عرب وأجانب وتحمل مساعدات إنسانية، نهاية مايو 2010.
إلا أن أبو سلمية أضاف "سنعلن قريباً عن موعد انطلاق سفينة الحرية الثانية من ميناء غزة".
عدد من السفن الراكضة منذ 12 عامًا أبحرت لأوّل مرة منذ فرض الحصار على القطاع، وتحمل على متنها مرضى ومصابين وطلبة وخريجين عاطلين عن العمل، بهدف كسر الحصار عن القطاع، فيما يُرجح أن يكون طريقها قبرص، إذا ما اعترضها خفر السواحل الاسرائيلي أو اعتدت عليها بحرية الاحتلال.
وهذه الرحلة تأتي للتأكيد على الحق الفلسطيني في منفذ بحري يربط غزّة بالعالم، وكمرحلة ثانية استكمالاً لفعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار التي بدأت بالتظاهر أمام الحدود مع الجانب الإسرائيلي وبدأت منذ 30 مارس المنصرم.
هيئة كسر الحصار المسؤولة عن الرحلة البحرية قالت إنّها أطلعت عدة جهات دولية على طبيعة حراك السفن المدنية التي لا تشكل أي خطر على أيّة جهة، بل تعمل على كسر القالب التقليدي لكسر الحصار الذي يتمثل في تسيير سفن من العالم نحو غزة.
وتحمل هذه الرحلة على متن قواربها أحلام إنهاء الحصار والظلم لغزة وخروجها من عزلتها وإجبار الاحتلال على إيقاف معاناة 2 مليون إنسان، وتطبيقًا لكل معايير الحقوق التي تكفل حرية التنقل والسفر.
وتحركت هذه السفن باتجاه المياه الاقليمية والتي من الأساس ممنوعة من الإبحار فيها، وعلمت الوطن من مصادر على متنها أنّ المراكب وصلت حتى 9 أميال دون أنّ تعتدي عليهم بحرية الاحتلال الإسرائيلي.
ويجب الاشارة إلى أنّ الاحتلال يسمح للصيادين بالإبحار لمسافة 3 أميال فقط، تمّ تمديدها مؤخرًا حتى 6 أميال، ولكنه المتفق عليه في اتفاقية أوسلو المبرمة مع السلطة الفلسطينية عام 1993، السماح بالإبحار حتى 12 ميلاً، لكن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم بذلك.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار خالد البطش قال إنّ سفن الحرية رسالة إلى العالم للتدخل لإنقاذ القطاع، محملًا المجتمع الدولي مسؤولية حماية المراكب والمشاركين في الرحلة الرمزية والمحافظة على سلامتهم عند وصولهم المياه الاقليمية.
مسؤول اللجنة القانونية في الهيئة الوطنية العليا لكسر الحصار بيّن أن هذه الرحلة هي تدشين أوّل خط بحري من غزة إلى العالم تطبيقًا لمعايير حقوق الإنسان التي تكفل السفر والتنقل، داعيًا الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الأوروبي إلى توفير الحماية لهذه الرحلة.
وقال مراقبون لـ "الوطن" إنّ مسيرات العودة وكسر الحصار إضافة إلى تحريك سفن إلى العالم، دفعت زيادة الحراك الدولي في سبيل تخفيف حدة الأوضاع في قطاع غزة، والوصول لتفاهمات لتحسين الوضع الإنساني فيها، إضافة إلى أنّ المصريون من جانبهم مستعدون لمزيد من التخفيف عن القطاع من خلال فتح معبر رفح.
ويتزامن انطلاق الرحلة مع توتر جديد على في قطاع غزة، حيث شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات التي استهدفت مواقع تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي فيما أطلقت الفصائل الفلسطينية عشرات القذائف من قطاع غزة في ساعة مبكرة.
واستهدف القصف الجوي مواقع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد ولكتائب القسام الجناح العسكري لحماس في أنحاء مختلفة من القطاع.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة اياد البزم "نفذت قوات الاحتلال عدة غارات جوية على مواقع للمقاومة في عدوان جديد على القطاع" من دون أن يشير إلى سقوط ضحايا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قصف أكثر من 35 هدفاً عسكرياً" في قطاع غزة الثلاثاء.
وعلى مدار الثلاثاء، توالت أصوات الانفجارات في قطاع غزة، حيث كان بعضها ناجماً عن إطلاق المسلحين الفلسطينيين لقذائف باتجاه الاحتلال، بينما كان العديد منها ناجم عن غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس إن "ما قامت به المقاومة يأتي في إطار الحق الطبيعي في الدفاع عن شعبنا والرد على جرائم القتل الإسرائيلية وعمليات استهداف واغتيال المقاومين المقصودة في رفح وشمال القطاع".
وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد قادم".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء أن إسرائيل "سترد بقوة كبيرة" على القذائف التي تطلق من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.
وقال نتنياهو "ننظر ببالغ الخطورة إلى الهجمات التي شنتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي من قطاع غزة". وأضاف أن الجيش "سيرد عليها بقوة كبيرة. كل من يحاول الاعتداء علينا سيدفع ثمناً باهظاً".
ويشهد قطاع غزة تصاعداً للتوتر مجدداً منذ 30 مارس مع بدء "مسيرات العودة" التي أدت إلى مواجهات دامية على طول الحدود بين قطاع غزة واسرائيل. واستشهد 121 فلسطينياً بنيران الجيش الاسرائيلي منذ ذلك التاريخ.
* الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "أكثر من 35 هدفاً عسكرياً" في قطاع غزة
* برحلة رمزية.. غزّة تُسيّر أوّل مراكب بحرية للعالم
غزة - عز الدين أبو عيشة، وكالات
اعترضت البحرية الإسرائيلية وسيطرت على القارب الفلسطيني الذي أبحر من شواطىء غزة الثلاثاء في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على القطاع منذ أكثر من عشرة أعوام.
ومن أمام ميناء مدينة غزّة والتي ترسى عليها مراكب الصيادين المهترئة منذ زمن، بسبب تعطلها عن العمل وعدم سماح الاحتلال إدخال مراكب جديدة أو مستلزمات صيانتها، وقف مئات الجرحى المصابين في مسيرة العودة الكبرى، وعدد من الطلاب المسجلين للسفر، للمشاركة في أوّل رحلة بحرية من القطاع متجه للعالم.
والرحلة البحرية هذه جاءت بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، وتتزامن مع الذكرى الثامنة لمجزرة سفينة مرمرة التركية التي ارتكبتها بحرية الاحتلال في المياه الدولية قبالة القطاع، وأدت لاستشهاد 10 متضامنين أتراك، كانوا قد قدموا لغزّة في محاولة لكسر الحصار عنها.
وقال صلاح عبد العاطي عضو الهيئة الوطنية العليا المنظمة لهذه الرحلة البحرية إن "قوات الاحتلال اعترضت السفينة وحاصرتها وسيطرت عليها على بعد نحو 11 ميلاً، وتم اقتيادها إلى ميناء اسدود ثم فقدنا الاتصال بها" محملاً السلطات الإسرائيلية "مسؤولية حياة 18 شخصاً على متنها".
وغالبية من على القارب من المرضى والمصابين بنيران الجيش الإسرائيلي خلال الاحتجاجات الأخيرة قرب الحدود بين قطاع غزة والاحتلال.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته البحرية "أوقفت قارباً فلسطينياً يضم على متنه 17 فلسطينياً خرقوا الطوق البحري"، موضحاً "تم إيقاف السفينة دون أحداث تذكر".
وأشار إلى أنه "وبعد فحص وتفتيش السفينة سيتم اقتيادها إلى قاعدة اسدود البحرية".
وهذه أول مرة ينظم فيها الفلسطينيون رحلة بحرية من قطاع غزة الفقير والذي تحاصره إسرائيل من أكثر من عشر سنوات.
ويقول المنظمون إن هذه الرحلة هي "رسالة للعالم مفادها أنه آن الأوان لإنهاء الحصار عن قطاع غزة وتمكين المواطنين من التمتع بحياة كريمة".
وقال المتحدث باسم هيئة كسر الحصار ادهم ابو سلمية في مؤتمر صحافي في ميناء غزة أن "البحرية الإسرائيلية قامت بإطلاق النار بشكل كثيف ومباشر باتجاه السفينة وأصابت إحدى الطلقات جسم السفينة".
وبحسب المنظمين، جاء تسيير هذه الرحلة في الذكرى الثامنة لحادثة سفينة مرمرة التركية في العام 2010.
وكان 9 من الناشطين الأتراك استشهدوا خلال مهاجمة قوات البحرية الإسرائيلية لسفينة "مرمرة" التي سيرتها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية باتجاه قطاع غزة وكان على متنها أيضاً ناشطون عرب وأجانب وتحمل مساعدات إنسانية، نهاية مايو 2010.
إلا أن أبو سلمية أضاف "سنعلن قريباً عن موعد انطلاق سفينة الحرية الثانية من ميناء غزة".
عدد من السفن الراكضة منذ 12 عامًا أبحرت لأوّل مرة منذ فرض الحصار على القطاع، وتحمل على متنها مرضى ومصابين وطلبة وخريجين عاطلين عن العمل، بهدف كسر الحصار عن القطاع، فيما يُرجح أن يكون طريقها قبرص، إذا ما اعترضها خفر السواحل الاسرائيلي أو اعتدت عليها بحرية الاحتلال.
وهذه الرحلة تأتي للتأكيد على الحق الفلسطيني في منفذ بحري يربط غزّة بالعالم، وكمرحلة ثانية استكمالاً لفعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار التي بدأت بالتظاهر أمام الحدود مع الجانب الإسرائيلي وبدأت منذ 30 مارس المنصرم.
هيئة كسر الحصار المسؤولة عن الرحلة البحرية قالت إنّها أطلعت عدة جهات دولية على طبيعة حراك السفن المدنية التي لا تشكل أي خطر على أيّة جهة، بل تعمل على كسر القالب التقليدي لكسر الحصار الذي يتمثل في تسيير سفن من العالم نحو غزة.
وتحمل هذه الرحلة على متن قواربها أحلام إنهاء الحصار والظلم لغزة وخروجها من عزلتها وإجبار الاحتلال على إيقاف معاناة 2 مليون إنسان، وتطبيقًا لكل معايير الحقوق التي تكفل حرية التنقل والسفر.
وتحركت هذه السفن باتجاه المياه الاقليمية والتي من الأساس ممنوعة من الإبحار فيها، وعلمت الوطن من مصادر على متنها أنّ المراكب وصلت حتى 9 أميال دون أنّ تعتدي عليهم بحرية الاحتلال الإسرائيلي.
ويجب الاشارة إلى أنّ الاحتلال يسمح للصيادين بالإبحار لمسافة 3 أميال فقط، تمّ تمديدها مؤخرًا حتى 6 أميال، ولكنه المتفق عليه في اتفاقية أوسلو المبرمة مع السلطة الفلسطينية عام 1993، السماح بالإبحار حتى 12 ميلاً، لكن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم بذلك.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار خالد البطش قال إنّ سفن الحرية رسالة إلى العالم للتدخل لإنقاذ القطاع، محملًا المجتمع الدولي مسؤولية حماية المراكب والمشاركين في الرحلة الرمزية والمحافظة على سلامتهم عند وصولهم المياه الاقليمية.
مسؤول اللجنة القانونية في الهيئة الوطنية العليا لكسر الحصار بيّن أن هذه الرحلة هي تدشين أوّل خط بحري من غزة إلى العالم تطبيقًا لمعايير حقوق الإنسان التي تكفل السفر والتنقل، داعيًا الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الأوروبي إلى توفير الحماية لهذه الرحلة.
وقال مراقبون لـ "الوطن" إنّ مسيرات العودة وكسر الحصار إضافة إلى تحريك سفن إلى العالم، دفعت زيادة الحراك الدولي في سبيل تخفيف حدة الأوضاع في قطاع غزة، والوصول لتفاهمات لتحسين الوضع الإنساني فيها، إضافة إلى أنّ المصريون من جانبهم مستعدون لمزيد من التخفيف عن القطاع من خلال فتح معبر رفح.
ويتزامن انطلاق الرحلة مع توتر جديد على في قطاع غزة، حيث شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات التي استهدفت مواقع تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي فيما أطلقت الفصائل الفلسطينية عشرات القذائف من قطاع غزة في ساعة مبكرة.
واستهدف القصف الجوي مواقع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد ولكتائب القسام الجناح العسكري لحماس في أنحاء مختلفة من القطاع.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة اياد البزم "نفذت قوات الاحتلال عدة غارات جوية على مواقع للمقاومة في عدوان جديد على القطاع" من دون أن يشير إلى سقوط ضحايا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قصف أكثر من 35 هدفاً عسكرياً" في قطاع غزة الثلاثاء.
وعلى مدار الثلاثاء، توالت أصوات الانفجارات في قطاع غزة، حيث كان بعضها ناجماً عن إطلاق المسلحين الفلسطينيين لقذائف باتجاه الاحتلال، بينما كان العديد منها ناجم عن غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس إن "ما قامت به المقاومة يأتي في إطار الحق الطبيعي في الدفاع عن شعبنا والرد على جرائم القتل الإسرائيلية وعمليات استهداف واغتيال المقاومين المقصودة في رفح وشمال القطاع".
وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد قادم".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء أن إسرائيل "سترد بقوة كبيرة" على القذائف التي تطلق من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.
وقال نتنياهو "ننظر ببالغ الخطورة إلى الهجمات التي شنتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي من قطاع غزة". وأضاف أن الجيش "سيرد عليها بقوة كبيرة. كل من يحاول الاعتداء علينا سيدفع ثمناً باهظاً".
ويشهد قطاع غزة تصاعداً للتوتر مجدداً منذ 30 مارس مع بدء "مسيرات العودة" التي أدت إلى مواجهات دامية على طول الحدود بين قطاع غزة واسرائيل. واستشهد 121 فلسطينياً بنيران الجيش الاسرائيلي منذ ذلك التاريخ.