القدس المحتلة - (أ ف ب): أعلنت إسرائيل انها ضربت ليل الثلاثاء الاربعاء 25 "هدفاً عسكرياً" لحماس في قطاع غزة فيما تم إطلاق صواريخ وقذائف من القطاع، ونفت في نفس الوقت اتفاقاً لوقف إطلاق النار أعلنته الفصائل الفلسطينية لوضع حد لأسوأ مواجهة مع إسرائيل منذ عدوان 2014.
وتنذر المواجهات باحتمال اندلاع حرب اخرى في القطاع المحاصر الذي تديره حركة حماس، بعد ثلاثة حروب منذ 2008.
وضرب الجيش الإسرائيلي أكثر من 60 "هدفاً عسكرياً" في قطاع غزة في الساعات الـ 24 الماضية، وقال إن حوالى 70 صاروخاً وقذيفة هاون أُطلقت على إسرائيل خلال الثلاثاء وأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت قسماً منها.
وأصيب 3 جنود إسرائيليين بجروح، أحدهم جروحه متوسطة والاثنان الآخران جروحهما طفيفة. ولم ترد تقارير فورية عن إصابات في قطاع غزة.
لكن وبعد التصعيد الثلاثاء وانطلاق صفارات الإنذار وسماع دوي الانفجارات ليلاً، أعلنت الفصائل الفلسطينية التوصل لوقف لإطلاق النار.
وأعلن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مساء الثلاثاء التوصل لاتفاق. والأربعاء أعلن المسؤول البارز في حماس خليل الحية أن "وساطات تدخلت خلال الساعات الماضية وتم التوصل إلى توافق بالعودة إلى تفاهمات وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وسجل هدوء نسبي في قطاع غزة صباح الأربعاء.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على التقارير لكن وزير الاستخبارات إسرائيل كاتز نفى اتفاقاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وصرح كاتز في مقابلة مع الإذاعة العامة "إسرائيل لا تريد تدهور الوضع لكن الجانب الذي بدأ بالعنف يجب أن يتوقف عنه. وستدفّع إسرائيل "حماس" ثمن كل نيرانها عليها".
وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أعلنتا في بيان مشترك مساء الثلاثاء تبنيهما إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل رداً على "العدوان الإسرائيلي".
وهي المرة الأولى التي تتبنى فيها الحركتان علناً هجمات مشتركة منذ حرب 2014 في قطاع غزة.
ورد سلاح الجو الإسرائيلي بشن سلسلة غارات على مواقع خصوصاً لحركتي لحماس والجهاد في قطاع غزة.
ويشهد قطاع غزة تصاعداً للتوتر مجدداً منذ 30 مارس مع بدء "مسيرات العودة" التي أدت إلى مواجهات دامية على طول الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل. واستشهد 121 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي منذ ذلك التاريخ.
واستشهد 3 من أعضاء الجهاد الإسلامي الأحد في غارة إسرائيلية وتوعدت الحركة بالثأر لمقتلهم.
وصباح الثلاثاء اطلقت 28 قذيفة هاون من قطاع غزة باتجاه الاحتلال.
وقالت إسرائيل إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت عدداً من تلك القذائف، لكنها أعلنت الإنذار في المنطقة وطلبت من المستوطنين البقاء على مسافة 15 ثانية من الملاجئ.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن إحدى القذائف سقطت قرب دار حضانة مما أدى إلى وقوع أضرار بالمبنى. ولم يكن في المبنى أطفال آنذاك.
وذلك أكبر تصعيد منذ حرب 2014.
ويناقش مجلس الأمن الدولي الأربعاء أعمال العنف بطلب من الولايات المتحدة لعقد اجتماع عاجل.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى مجلس الأمن نيكي هايلي "على مجلس الأمن أن يغضب ويرد على هذه الجولة الأخيرة من العنف التي تستهدف مدنيين إسرائيليين أبرياء، ويجب أن تخضع القيادة الفلسطينية للمحاسبة لما تسمح بحدوثه في غزة".
ووزعت الكويت، العضو غير الدائم في مجلس الأمن الذي يمثل الدول العربية، مسودة مشروع قرار ويدعو "للنظر في اتخاذ إجراءات لضمان سلامة وحماية السكان المدنيين الفلسطينيين" في المناطق الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل "سترد بقوة كبيرة" على القذائف التي تطلق من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.
وبعد وقت قصير على تصريحاته بدأ الجيش الإسرائيلي ضربات جوية على غزة. وهزت الانفجارات القطاع وتصاعد الدخان من الأماكن المستهدفة.
وأعلن الجيش في بيان أنه اعترض قذائف جديدة أطلقت من قطاع غزة بعد ساعات من إطلاق 28 قذيفة من القطاع على جنوب الأراضي المحتلة. وأوضح أن نظام "القبة الحديدية" المضاد للصواريخ تصدى لغالبية هذه القذائف. وقال إن بعض القذائف التي أطلقت مصدرها إيران.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رد بضرب "أهداف عسكرية" ومن ضمنها نفقاً ومخازن أسلحة وقواعد للمسلحين.
وقال الجيش إنه لا يسعى للتصعيد لكنه حذر حماس.
وقال الناطق باسم الجيش جوناثان كونريكوس "لديهم القدرة والسيطرة والقوة لتصعيد الوضع أو تهدئته للجم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وفصائلهم المتطرفة في حماس".
وحركة الجهاد الإسلامي ثاني أكبر مجموعة مسلحة في غزة بعد حماس.
وقالت حماس في بيان الثلاثاء إن "ما قامت به المقاومة صباح اليوم يأتي في إطار الحق الطبيعي في الدفاع عن شعبنا والرد على جرائم القتل الإسرائيلية وعمليات استهداف واغتيال المقاومين المقصودة في رفح وشمال القطاع".
وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد قادم".
على صعيد آخر قام الفلسطينيون الثلاثاء بتسيير قوارب من غزة لكسر الحصار الإسرائيلي في ما قالوا إنه تظاهرة سلمية.
واعترضت القوات الإسرائيلية في وقت لاحق القارب الرئيسي لدى اقترابه من الطوق البحري على بعد تسعة أميال بحرية، فيما ذكرت تقارير إن القوارب الأخرى عادت أدراجها.
وتصاعد التوتر بين الاحتلال وقطاع غزة منذ 30 مارس عندما بدأ الفلسطينيون تنظيم "مسيرات العودة" لتأكيد حق اللاجئين بالعودة الى أراضيهم ومنازلهم التي غادروها او هجروا منها عام 1948 لدى قيام دولة إسرائيل.
وتراجعت حدة التظاهرات عند الحدود بين غزة والأراضي المحتلة بعد أن بلغت ذروتها في 14 مايو حين استشهد 61 فلسطينياً على الأقل خلال تظاهرات شارك فيها عشرات آلاف الفلسطينيين احتجاجاً على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وتنذر المواجهات باحتمال اندلاع حرب اخرى في القطاع المحاصر الذي تديره حركة حماس، بعد ثلاثة حروب منذ 2008.
وضرب الجيش الإسرائيلي أكثر من 60 "هدفاً عسكرياً" في قطاع غزة في الساعات الـ 24 الماضية، وقال إن حوالى 70 صاروخاً وقذيفة هاون أُطلقت على إسرائيل خلال الثلاثاء وأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت قسماً منها.
وأصيب 3 جنود إسرائيليين بجروح، أحدهم جروحه متوسطة والاثنان الآخران جروحهما طفيفة. ولم ترد تقارير فورية عن إصابات في قطاع غزة.
لكن وبعد التصعيد الثلاثاء وانطلاق صفارات الإنذار وسماع دوي الانفجارات ليلاً، أعلنت الفصائل الفلسطينية التوصل لوقف لإطلاق النار.
وأعلن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مساء الثلاثاء التوصل لاتفاق. والأربعاء أعلن المسؤول البارز في حماس خليل الحية أن "وساطات تدخلت خلال الساعات الماضية وتم التوصل إلى توافق بالعودة إلى تفاهمات وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وسجل هدوء نسبي في قطاع غزة صباح الأربعاء.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على التقارير لكن وزير الاستخبارات إسرائيل كاتز نفى اتفاقاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وصرح كاتز في مقابلة مع الإذاعة العامة "إسرائيل لا تريد تدهور الوضع لكن الجانب الذي بدأ بالعنف يجب أن يتوقف عنه. وستدفّع إسرائيل "حماس" ثمن كل نيرانها عليها".
وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أعلنتا في بيان مشترك مساء الثلاثاء تبنيهما إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل رداً على "العدوان الإسرائيلي".
وهي المرة الأولى التي تتبنى فيها الحركتان علناً هجمات مشتركة منذ حرب 2014 في قطاع غزة.
ورد سلاح الجو الإسرائيلي بشن سلسلة غارات على مواقع خصوصاً لحركتي لحماس والجهاد في قطاع غزة.
ويشهد قطاع غزة تصاعداً للتوتر مجدداً منذ 30 مارس مع بدء "مسيرات العودة" التي أدت إلى مواجهات دامية على طول الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل. واستشهد 121 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي منذ ذلك التاريخ.
واستشهد 3 من أعضاء الجهاد الإسلامي الأحد في غارة إسرائيلية وتوعدت الحركة بالثأر لمقتلهم.
وصباح الثلاثاء اطلقت 28 قذيفة هاون من قطاع غزة باتجاه الاحتلال.
وقالت إسرائيل إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت عدداً من تلك القذائف، لكنها أعلنت الإنذار في المنطقة وطلبت من المستوطنين البقاء على مسافة 15 ثانية من الملاجئ.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن إحدى القذائف سقطت قرب دار حضانة مما أدى إلى وقوع أضرار بالمبنى. ولم يكن في المبنى أطفال آنذاك.
وذلك أكبر تصعيد منذ حرب 2014.
ويناقش مجلس الأمن الدولي الأربعاء أعمال العنف بطلب من الولايات المتحدة لعقد اجتماع عاجل.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى مجلس الأمن نيكي هايلي "على مجلس الأمن أن يغضب ويرد على هذه الجولة الأخيرة من العنف التي تستهدف مدنيين إسرائيليين أبرياء، ويجب أن تخضع القيادة الفلسطينية للمحاسبة لما تسمح بحدوثه في غزة".
ووزعت الكويت، العضو غير الدائم في مجلس الأمن الذي يمثل الدول العربية، مسودة مشروع قرار ويدعو "للنظر في اتخاذ إجراءات لضمان سلامة وحماية السكان المدنيين الفلسطينيين" في المناطق الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل "سترد بقوة كبيرة" على القذائف التي تطلق من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.
وبعد وقت قصير على تصريحاته بدأ الجيش الإسرائيلي ضربات جوية على غزة. وهزت الانفجارات القطاع وتصاعد الدخان من الأماكن المستهدفة.
وأعلن الجيش في بيان أنه اعترض قذائف جديدة أطلقت من قطاع غزة بعد ساعات من إطلاق 28 قذيفة من القطاع على جنوب الأراضي المحتلة. وأوضح أن نظام "القبة الحديدية" المضاد للصواريخ تصدى لغالبية هذه القذائف. وقال إن بعض القذائف التي أطلقت مصدرها إيران.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رد بضرب "أهداف عسكرية" ومن ضمنها نفقاً ومخازن أسلحة وقواعد للمسلحين.
وقال الجيش إنه لا يسعى للتصعيد لكنه حذر حماس.
وقال الناطق باسم الجيش جوناثان كونريكوس "لديهم القدرة والسيطرة والقوة لتصعيد الوضع أو تهدئته للجم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وفصائلهم المتطرفة في حماس".
وحركة الجهاد الإسلامي ثاني أكبر مجموعة مسلحة في غزة بعد حماس.
وقالت حماس في بيان الثلاثاء إن "ما قامت به المقاومة صباح اليوم يأتي في إطار الحق الطبيعي في الدفاع عن شعبنا والرد على جرائم القتل الإسرائيلية وعمليات استهداف واغتيال المقاومين المقصودة في رفح وشمال القطاع".
وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد قادم".
على صعيد آخر قام الفلسطينيون الثلاثاء بتسيير قوارب من غزة لكسر الحصار الإسرائيلي في ما قالوا إنه تظاهرة سلمية.
واعترضت القوات الإسرائيلية في وقت لاحق القارب الرئيسي لدى اقترابه من الطوق البحري على بعد تسعة أميال بحرية، فيما ذكرت تقارير إن القوارب الأخرى عادت أدراجها.
وتصاعد التوتر بين الاحتلال وقطاع غزة منذ 30 مارس عندما بدأ الفلسطينيون تنظيم "مسيرات العودة" لتأكيد حق اللاجئين بالعودة الى أراضيهم ومنازلهم التي غادروها او هجروا منها عام 1948 لدى قيام دولة إسرائيل.
وتراجعت حدة التظاهرات عند الحدود بين غزة والأراضي المحتلة بعد أن بلغت ذروتها في 14 مايو حين استشهد 61 فلسطينياً على الأقل خلال تظاهرات شارك فيها عشرات آلاف الفلسطينيين احتجاجاً على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.