أكدت وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح، في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ الذي انتظم تحت شعار "التبغ يدمر القلب .. فاختر صحتك وليس التبغ"، تحقيق الهدف الاستراتيجي للوزارة في تعزيز أنماط الحياة الصحية للمجتمع البحريني للحد من الأمراض المرتبطة بها، والوقاية من مضاعفات الأمراض المتصلة بالتدخين، وذلك من خلال تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين والتبغ بأنواعه، والتي اعتمدت اللجنة خطة وطنية لمكافحة التبغ للفترة من 2018-2030م، وإقامة الفعاليات التوعوية على مدار السنة، إلى جانب إنشاء عيادات تخصصية نوعية في المراكز الصحية تستهدف الإرشاد والتوجيه. إضافة إلى حظر التدخين في الأماكن العامة المغلقة وخاصة المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والجامعات والمجمعات التجارية ووسائل النقل العامة وغيرها من الأماكن، وإلى الحظر التام للإعلان والدعاية والرعاية والترويج لمنتجات التبغ بجميع أنواعها عبر مختلف وسائل الإعلام.
وقالت الصالح: إن وزارة الصحة في مملكة البحرين متمثلة في اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين والتبغ بأنواعه ومنتجاته أولت اهتماماً كبيراً بموضوع مكافحة التدخين، ولقد بذلت جهوداً كبيرة مع الجهات ذات العلاقة من المؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى المجتمع المدني، وذلك للحد من انتشار استخدام التبغ بكافة صوره وأنواعه وتوعية المجتمع من الأخطار الناتجة من تعاطيه، الأمر الذي يعمل على دعم وتحقيق الهدف الاستراتيجي للوزارة في تعزيز أنماط الحياة الصحية للمجتمع البحريني للحد من الأمراض المرتبطة بها، والوقاية من مضاعفات الأمراض المتعلقة بآفة التدخين.
وشددت الصالح على التزام مملكة البحرين بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أعطت الأولوية في جميع برامجها لتحقيق الهدف الثالث؛ والذي يُعد من أحد أهم هذه الأهداف، حيث تعمل الدول على وضع السياسات والبرامج اللازمة لتحقيقه من خلال تقليص معدل الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض غير السارية، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية والسرطانات وداء الانسداد الرئوي المزمن وغيرها، بنسبة الثلث، بحلول عام 2030، بالإضافة إلى العمل على تعزيز تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في جميع البلدان وهي غاية أخرى جار العمل عليها من قبل الحكومات التي وضعتها كأولوية وطنية للتنمية المستدامة، والتي تتناسب مع شعار هذا العام لليوم العالمي للامتناع عن التبغ؛ والذي ركّز على موضوع "التبغ وأمراض القلب"، تحت شعار "التبغ يدمر القلب، فاختر صحتك وليس التبغ".
وتابعت الصالح: إن مملكة البحرين قطعت شوطاً كبيراً في مجال مكافحة التبغ باتخاذها العديد من الإجراءات مثل انضمامها إلى اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في عام 2007م، وقد صدر عن جلالة الملك المفدى في عام 2009 المرسوم بقانون رقم 8 لسنة 2009م بشأن مكافحة التدخين والتبغ بأنواعه، كما تم في نهاية عام 2009م تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين والتبغ بأنواعه برئاسة وزير الصحة وعضوية الجهات الحكومية والأهلية المعنية، واعتمدت اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين والتبغ الخطة الوطنية لمكافحة التبغ للفترة من 2018-2030م.
وأضافت الصالح أنه بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ الذي يُصادف 31 مايو، نجدد التزامنا بما تم البدء فيه نؤكد على مواصلة الجهود وتحقيق إنجازات جديدة في مجال مكافحة التدخين والتبغ، مؤكدين على أن صحة الفرد والمجتمع هي غايتنا، ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف الجهود في المملكة، لحماية المواطنين والمقيمين من أضرار تعاطي التبغ والحد من الخسائر الاقتصادية التي يسببها للاقتصادات الوطنية، لذا يتوجب تطبيق جميع الالتزامات وتحقيق النجاح لجهود مكافحة وباء التبغ، مؤكدة على رفع وعي المجتمع بمخاطر التدخين وأثره على القلب والرئة تقوم وزارة الصحة من خلال اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ والتدخين بإقامة الفعاليات التوعوية على مدار السنة؛ والتي تستهدف جميع فئات المجتمع من نساء ورجال وأطفال. كما تم حظر التدخين في الأماكن العامة المغلقة وبالأخص المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والجامعات والمجمعات التجارية ووسائل النقل العامة وغيرها من الأماكن، والحظر التام للإعلان والدعاية والرعاية والترويج لمنتجات التبغ بجميع أنواعها عبر جميع وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة.
وذكرت الصالح في هذا المجال بإنشاء عيادات تخصصية نوعية في المراكز الصحية تستهدف الإرشاد والتوجيه، بالإضافة إلى تزويد المدخنين ببدائل النيكوتين لمساعدتهم على الإقلاع. كما يتم تدريب العاملين الصحيين سنوياً لتقديم خدمات المساعدة على الإقلاع عن التبغ، وكذلك تفعيل التدخلات المبسطة للإقلاع عن التبغ ضمن الزيارات الاعتيادية للمدخنين إلى مراكز الرعاية الأولية، وتدريب الكوادر الصحية العاملة في هذا المجال، وتم وضع التحذيرات الصحية على جميع علب منتجات التبغ، والبدء بتنفيذها مع جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في عام 2012م، ومنع دخول أي من شحنات التبغ إلى مملكة البحرين إلا بعد فحصها والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة لهذه المنتجات، ورفع الرسوم المفروضة على منتجات التبغ، وتم مؤخراً إقرار قانون الضريبة الانتقائية على منتجات التبغ من قِبل مجلسي الشورى والنواب حيث تم العمل به مع مطلع عام 2018م.
وختمت الصالح كلمتها بالتأكيد على أهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق الأهداف المنشودة، موجهة في هذا المقام الشكر الجزيل لمختلف فئات المجتمع البحريني الذي أصبح شريكاً في جميع البرامج الصحية، لتحقيق المزيد من النتائج والإنجازات للقضاء على آفة الإدمان على التبغ وحماية جميع من يعيش على أرض مملكتنا الحبيبة من آثاره المدمرة.
وقالت الصالح: إن وزارة الصحة في مملكة البحرين متمثلة في اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين والتبغ بأنواعه ومنتجاته أولت اهتماماً كبيراً بموضوع مكافحة التدخين، ولقد بذلت جهوداً كبيرة مع الجهات ذات العلاقة من المؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى المجتمع المدني، وذلك للحد من انتشار استخدام التبغ بكافة صوره وأنواعه وتوعية المجتمع من الأخطار الناتجة من تعاطيه، الأمر الذي يعمل على دعم وتحقيق الهدف الاستراتيجي للوزارة في تعزيز أنماط الحياة الصحية للمجتمع البحريني للحد من الأمراض المرتبطة بها، والوقاية من مضاعفات الأمراض المتعلقة بآفة التدخين.
وشددت الصالح على التزام مملكة البحرين بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أعطت الأولوية في جميع برامجها لتحقيق الهدف الثالث؛ والذي يُعد من أحد أهم هذه الأهداف، حيث تعمل الدول على وضع السياسات والبرامج اللازمة لتحقيقه من خلال تقليص معدل الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض غير السارية، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية والسرطانات وداء الانسداد الرئوي المزمن وغيرها، بنسبة الثلث، بحلول عام 2030، بالإضافة إلى العمل على تعزيز تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في جميع البلدان وهي غاية أخرى جار العمل عليها من قبل الحكومات التي وضعتها كأولوية وطنية للتنمية المستدامة، والتي تتناسب مع شعار هذا العام لليوم العالمي للامتناع عن التبغ؛ والذي ركّز على موضوع "التبغ وأمراض القلب"، تحت شعار "التبغ يدمر القلب، فاختر صحتك وليس التبغ".
وتابعت الصالح: إن مملكة البحرين قطعت شوطاً كبيراً في مجال مكافحة التبغ باتخاذها العديد من الإجراءات مثل انضمامها إلى اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في عام 2007م، وقد صدر عن جلالة الملك المفدى في عام 2009 المرسوم بقانون رقم 8 لسنة 2009م بشأن مكافحة التدخين والتبغ بأنواعه، كما تم في نهاية عام 2009م تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين والتبغ بأنواعه برئاسة وزير الصحة وعضوية الجهات الحكومية والأهلية المعنية، واعتمدت اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين والتبغ الخطة الوطنية لمكافحة التبغ للفترة من 2018-2030م.
وأضافت الصالح أنه بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ الذي يُصادف 31 مايو، نجدد التزامنا بما تم البدء فيه نؤكد على مواصلة الجهود وتحقيق إنجازات جديدة في مجال مكافحة التدخين والتبغ، مؤكدين على أن صحة الفرد والمجتمع هي غايتنا، ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف الجهود في المملكة، لحماية المواطنين والمقيمين من أضرار تعاطي التبغ والحد من الخسائر الاقتصادية التي يسببها للاقتصادات الوطنية، لذا يتوجب تطبيق جميع الالتزامات وتحقيق النجاح لجهود مكافحة وباء التبغ، مؤكدة على رفع وعي المجتمع بمخاطر التدخين وأثره على القلب والرئة تقوم وزارة الصحة من خلال اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ والتدخين بإقامة الفعاليات التوعوية على مدار السنة؛ والتي تستهدف جميع فئات المجتمع من نساء ورجال وأطفال. كما تم حظر التدخين في الأماكن العامة المغلقة وبالأخص المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والجامعات والمجمعات التجارية ووسائل النقل العامة وغيرها من الأماكن، والحظر التام للإعلان والدعاية والرعاية والترويج لمنتجات التبغ بجميع أنواعها عبر جميع وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة.
وذكرت الصالح في هذا المجال بإنشاء عيادات تخصصية نوعية في المراكز الصحية تستهدف الإرشاد والتوجيه، بالإضافة إلى تزويد المدخنين ببدائل النيكوتين لمساعدتهم على الإقلاع. كما يتم تدريب العاملين الصحيين سنوياً لتقديم خدمات المساعدة على الإقلاع عن التبغ، وكذلك تفعيل التدخلات المبسطة للإقلاع عن التبغ ضمن الزيارات الاعتيادية للمدخنين إلى مراكز الرعاية الأولية، وتدريب الكوادر الصحية العاملة في هذا المجال، وتم وضع التحذيرات الصحية على جميع علب منتجات التبغ، والبدء بتنفيذها مع جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في عام 2012م، ومنع دخول أي من شحنات التبغ إلى مملكة البحرين إلا بعد فحصها والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة لهذه المنتجات، ورفع الرسوم المفروضة على منتجات التبغ، وتم مؤخراً إقرار قانون الضريبة الانتقائية على منتجات التبغ من قِبل مجلسي الشورى والنواب حيث تم العمل به مع مطلع عام 2018م.
وختمت الصالح كلمتها بالتأكيد على أهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق الأهداف المنشودة، موجهة في هذا المقام الشكر الجزيل لمختلف فئات المجتمع البحريني الذي أصبح شريكاً في جميع البرامج الصحية، لتحقيق المزيد من النتائج والإنجازات للقضاء على آفة الإدمان على التبغ وحماية جميع من يعيش على أرض مملكتنا الحبيبة من آثاره المدمرة.