أكد هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة أن الوزارة تحرص بصورة سنوية على الاحتفال بليلة القرقاعون باعتبارها من المناسبات الجليلة التراثية البحرينية والتي تحمل دلالات مهمة في تعميق روح التراث البحريني والعادات التقاليد في نفوس الناشئة، مشيرا إلى أن الاحتفال الذي يقيمه مركز سلمان الثقافي يهدف إلى تعزيز الموروث الشعبي وتعزيز الهوية الوطنية، وذلك من خلال إحياء العادات والتقاليد المحلية، وتعزيز جسور التواصل مع المجتمع، والمحافظة على الموروث الشعبي البحريني الأصيل.
جاء ذلك أثناء حضور وزير شؤون الشباب والرياضة لاحتفال مركز سلمان الثقافي بليلة القرقاعون والذي أقيم بالمركز تحت شعار "يلا نقرقع" وذلك بحضور عدد م ن المسؤولين في وزارة شؤون الشباب والرياضة ولفيف من الأطفال والعائلات التي استمتعت بالبرامج التي تم تقديمها في هذه الليلة.
وبين وزير شؤون الشباب والرياضة ودائما ما تقدم وزارة شؤون الشباب والرياضة في ليلة القرقاعون البرامج والأنشطة بطابع تقليدي وتراثي وذلك من أجل إحياء هذا الموروث الشعبي الهام والذي تناقلته الأجيال المتعاقبة.
وكان الوزير هشام بن محمد الجودر قد قام بجولة في مختلف مناطق الاحتفال واطلع على الانشطة والبرامج التي تضمنها والتي كانت في مجملها تصب في خانة إيصال أهداف ليلة القرقاعون الترفيه للناشئة والذين حملوا أكياس القرقاعون حيث تزين بعضهم بأحلى الملابس التقليدية الدالة على عراقة هذا التراث وهم ينشدون الأغاني الشعبية الخاصة بالقرقاعون وشهر رمضان المبارك.
وحرص مركز سلمان الثقافي على تقريب صورة الاحتفال بليلة القرقاعون للأطفال ومنحهم فرضة التعرف على الواقع الذي عاشه الآباء والأجداد في أيام شهر رمضان وكيفية الاحتفال بليلة القرقاعون وما يصاحب هذه الليلة من عادات وتقاليد توارثها الأجيال كما تضمن الاحتفال وجود اركان خاصة بالفنون الشعبية والأكلات الشعبية والألعاب الترفيهية والمسابقات.