واشنطن - (أ ف ب): نفذت الولايات المتحدة تهديدها في الحرب التجارية التي تخوضها مع شركائها وأعلنت الخميس أنها ستبدأ الجمعة تطبيق رسوم جمركية كبيرة على الصلب والألمنيوم المستورد من الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك.
وفور الإعلان الذي صدر على لسان وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيتم الإعلان "في الساعات القادمة" عن "إجراءات مضادة".
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الخميس في بيان "ترفض الحكومة الألمانية "هذه الضرائب". نعتقد أنها غير قانونية" وأن قرار فرضها "يحمل في طياته مخاطر حدوث تصعيد سيلحق أضرارا بالجميع في النهاية".
وتابعت أن "قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بعدم منح استثناء دائم سيخضع لتحليلات مفصلة في الاتحاد الأوروبي" الذي يستعد "للرد بتدابير مضادة مناسبة".
وشددت ميركل على أن برلين "ستواصل حملتها من أجل التجارة الحرة وفتح الأسواق" و "النهج المتعدد الأطراف".
وبهذا الإعلان قررت واشنطن عدم تمديد الإعفاء الموقت الممنوح للاتحاد الأوروبي حتى منتصف ليل الخميس وستطبق بدخول الجمعة رسوما بنسبة 25 % على الصلب و10 % على الألمنيوم.
كما رفع الإعفاء الموقت أيضا عن كندا والمكسيك وهما شريكان للولايات المتحدة في اتفاق التبادل الحر في أمريكا الشمالية الذي تتعثر المفاوضات بشأنه منذ عشرة اشهر.
وقال روس الذي كان يتحدث خلال مؤتمر عبر الهاتف من باريس حيث يشارك في اجتماع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، إن الولايات المتحدة لا تريد منح دول الاتحاد الأوروبي الـ 28 "إعفاء دائما وغير مشروط من الرسوم".
وأضاف "لقد أجرينا محادثات مع المفوضية الأوروبية ومع أننا أحرزنا تقدما فإنهم لم يمضوا إلى الحد الذي يبرر تمديد الإعفاء الموقت أو منح إعفاء دائم".
وقلل الوزير الأمريكي من مخاطر رد فعل دول الاتحاد الأوروبي قائلا إن الواردات من الاتحاد الأوروبي "لا تمثل الشيء الكثير" إزاء العجز التجاري الأمريكي. وأضاف أن هناك "إمكانية للتباحث" مع هذا التكتل.
لكنه قال "بما أننا لا نعرف ما هو رد فعلهم على فكرة مواصلة المفاوضات" رغم فرض الرسوم الجمركية "فإنه من المبكر معرفة مواضيع هذه المفاوضات".
ومن المؤكد ان القرار الأمريكي سيكون في قلب مباحثات وزراء مالية مجموعة السبع التي تبدأ الخميس في كندا.
ويطالب الأوروبيون بإعفاء دائم من هذه الرسوم كشرط للمفاوضات. وشددوا، وفي طليعتهم فرنسا، على أنه لا يمكنهم التفاوض مع مسدس في الرأس.
وبعيد إعلان واشنطن الذي كان متوقعا في الأيام الأخيرة حتى وان كان بعض الأوروبيين يأملون في فرض حصص تصدير بدلا من رسوم جمركية، قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر "الاتحاد الأوروبي لا يمكنه إلا أن يرد بالمثل (..) ما يمكنهم القيام به يمكننا تماما أن نفعل مثله".
وكان وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير حذر قبل الإعلان الأمريكي من أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ "كافة الإجراءات الضرورية" إذا فرضت واشنطن الرسوم الجمركية.
واعتبر الوزير الفرنسي إثر لقاء بباريس مع وزير روس أن مثل تلك الإجراءات الأمريكية "ستكون غير مبررة وخطرة".
وأضاف متهكما أن "التجارة العالمية ليست مبارزة بين رعاة بقر" مشيرا إلى أفلام الغرب الأمريكي.
وتابع "الأمر ليس أن يهاجم كل منا الآخر لنرى من سيبقى واقفا في النهاية".
وبشأن كندا والمكسيك أشار الوزير الأمريكي إلى أن المفاوضات حول اتفاق التبادل الحر في أمريكا الشمالية "أخذت وقتا أكثر مما كان مؤملا".
وأضاف "لم يعد هناك أي موعد محدد لانتهاء المفاوضات وبالتالي، تمت إضافة "البلدان" إلى لائحة الدول التي ستدفع رسوما".
وأشار إلى أن كوريا الجنوبية فاوضت على حصة من الصلب في حين إن الأرجنتين واستراليا والبرازيل اتخذت إجراءات "للحد من حجم ما يرسلونه "من الصلب والألمنيوم" إلى الولايات المتحدة بدلا من "فرض" رسوم جمركية".
وفور الإعلان الذي صدر على لسان وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيتم الإعلان "في الساعات القادمة" عن "إجراءات مضادة".
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الخميس في بيان "ترفض الحكومة الألمانية "هذه الضرائب". نعتقد أنها غير قانونية" وأن قرار فرضها "يحمل في طياته مخاطر حدوث تصعيد سيلحق أضرارا بالجميع في النهاية".
وتابعت أن "قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بعدم منح استثناء دائم سيخضع لتحليلات مفصلة في الاتحاد الأوروبي" الذي يستعد "للرد بتدابير مضادة مناسبة".
وشددت ميركل على أن برلين "ستواصل حملتها من أجل التجارة الحرة وفتح الأسواق" و "النهج المتعدد الأطراف".
وبهذا الإعلان قررت واشنطن عدم تمديد الإعفاء الموقت الممنوح للاتحاد الأوروبي حتى منتصف ليل الخميس وستطبق بدخول الجمعة رسوما بنسبة 25 % على الصلب و10 % على الألمنيوم.
كما رفع الإعفاء الموقت أيضا عن كندا والمكسيك وهما شريكان للولايات المتحدة في اتفاق التبادل الحر في أمريكا الشمالية الذي تتعثر المفاوضات بشأنه منذ عشرة اشهر.
وقال روس الذي كان يتحدث خلال مؤتمر عبر الهاتف من باريس حيث يشارك في اجتماع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، إن الولايات المتحدة لا تريد منح دول الاتحاد الأوروبي الـ 28 "إعفاء دائما وغير مشروط من الرسوم".
وأضاف "لقد أجرينا محادثات مع المفوضية الأوروبية ومع أننا أحرزنا تقدما فإنهم لم يمضوا إلى الحد الذي يبرر تمديد الإعفاء الموقت أو منح إعفاء دائم".
وقلل الوزير الأمريكي من مخاطر رد فعل دول الاتحاد الأوروبي قائلا إن الواردات من الاتحاد الأوروبي "لا تمثل الشيء الكثير" إزاء العجز التجاري الأمريكي. وأضاف أن هناك "إمكانية للتباحث" مع هذا التكتل.
لكنه قال "بما أننا لا نعرف ما هو رد فعلهم على فكرة مواصلة المفاوضات" رغم فرض الرسوم الجمركية "فإنه من المبكر معرفة مواضيع هذه المفاوضات".
ومن المؤكد ان القرار الأمريكي سيكون في قلب مباحثات وزراء مالية مجموعة السبع التي تبدأ الخميس في كندا.
ويطالب الأوروبيون بإعفاء دائم من هذه الرسوم كشرط للمفاوضات. وشددوا، وفي طليعتهم فرنسا، على أنه لا يمكنهم التفاوض مع مسدس في الرأس.
وبعيد إعلان واشنطن الذي كان متوقعا في الأيام الأخيرة حتى وان كان بعض الأوروبيين يأملون في فرض حصص تصدير بدلا من رسوم جمركية، قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر "الاتحاد الأوروبي لا يمكنه إلا أن يرد بالمثل (..) ما يمكنهم القيام به يمكننا تماما أن نفعل مثله".
وكان وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير حذر قبل الإعلان الأمريكي من أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ "كافة الإجراءات الضرورية" إذا فرضت واشنطن الرسوم الجمركية.
واعتبر الوزير الفرنسي إثر لقاء بباريس مع وزير روس أن مثل تلك الإجراءات الأمريكية "ستكون غير مبررة وخطرة".
وأضاف متهكما أن "التجارة العالمية ليست مبارزة بين رعاة بقر" مشيرا إلى أفلام الغرب الأمريكي.
وتابع "الأمر ليس أن يهاجم كل منا الآخر لنرى من سيبقى واقفا في النهاية".
وبشأن كندا والمكسيك أشار الوزير الأمريكي إلى أن المفاوضات حول اتفاق التبادل الحر في أمريكا الشمالية "أخذت وقتا أكثر مما كان مؤملا".
وأضاف "لم يعد هناك أي موعد محدد لانتهاء المفاوضات وبالتالي، تمت إضافة "البلدان" إلى لائحة الدول التي ستدفع رسوما".
وأشار إلى أن كوريا الجنوبية فاوضت على حصة من الصلب في حين إن الأرجنتين واستراليا والبرازيل اتخذت إجراءات "للحد من حجم ما يرسلونه "من الصلب والألمنيوم" إلى الولايات المتحدة بدلا من "فرض" رسوم جمركية".