شوق العثمان
شخصية التقيتها قبل عدة سنوات استذكرتها قبل أن أكتب هذا المقال، كانت إمرأة تعشق الحياة وتحب الفن بكل أنواعه، قالت لي إنها عندما تحزن ترسم لوحة تعبر عن الألم الذي تشعر به وبعد ذلك تهدي هذه اللوحة لشخص عزيز عليها لم تستطع أن تبوح له بما كان في داخلها، وعوضته بإهدائه لوحة تحمل كل شعور كان يعتريها.
وقالت إنها عندما تفرح تغنى وتختار الأغاني التي تعبر عن الحالة السعيدة التي تعيشها وتتخيل أن هذه الأغنية كتبت من أجلها و من أجل حالة السعادة التي تستشعرها بقلبها وبروحها أيا كانت، فمع الغناء والرقص تخلق فلما مصورا للأغنية وتكون هي البطلة في كل مرة.
امرأة فريدة عشقت صوت الطيور لكي تشعر بالألفة في الصباح وعشقت ضوء القمر لتسهره معه، عشقت نفسها وحاولت أن تصنع منها شيئا فالدراسة الأكاديمية، أخذت الجزء الأكبر من اهتماماتها الطموح الذي صاحب تلك الدراسة كان هو شعلة إيقادها وقت الانطفاء من الاحباط أو عدم المساندة من الأهل أو الأصدقاء، ولكن الفن والثقافة الفنية كانت تسيطر عليها فهي كانت ملجأها ومهربها من مشاكل الحياة والدراسة، كانت تنسى نفسها عندما تمسك الفرشاة وتعيش في الأحلام عندما تغني وتغيب عن الوعي عندما تكتب،
امرأة حديدية، ضربت الحديد بالحديد فكانت تضرب في كل مرة المصاعب والعقبات لتجتازها وكانت تسعى للوصول إلى هدفها المنشود بعقلها ومنطقها الذي خلق لها عالما خاصا يغبطها الكثير عليه وأنا منهم.
رسالة:
لنحاربْ من أجل أنفسنا ولنعطِ الفن جزءا ولو كان بسيطا من وقتنا، لنحررْ أرواحنا من خلال الألوان لنرسمْ أحلامنا على الكراسات. يجب أن نكتب أمانينا بقلم حبر لكي نجبر على تحقيقها مهما كلفنا الأمر من طاقة جسدية ونفسية ولكننا نستحق ويجب أن نعمل على الاستحقاق .
شخصية التقيتها قبل عدة سنوات استذكرتها قبل أن أكتب هذا المقال، كانت إمرأة تعشق الحياة وتحب الفن بكل أنواعه، قالت لي إنها عندما تحزن ترسم لوحة تعبر عن الألم الذي تشعر به وبعد ذلك تهدي هذه اللوحة لشخص عزيز عليها لم تستطع أن تبوح له بما كان في داخلها، وعوضته بإهدائه لوحة تحمل كل شعور كان يعتريها.
وقالت إنها عندما تفرح تغنى وتختار الأغاني التي تعبر عن الحالة السعيدة التي تعيشها وتتخيل أن هذه الأغنية كتبت من أجلها و من أجل حالة السعادة التي تستشعرها بقلبها وبروحها أيا كانت، فمع الغناء والرقص تخلق فلما مصورا للأغنية وتكون هي البطلة في كل مرة.
امرأة فريدة عشقت صوت الطيور لكي تشعر بالألفة في الصباح وعشقت ضوء القمر لتسهره معه، عشقت نفسها وحاولت أن تصنع منها شيئا فالدراسة الأكاديمية، أخذت الجزء الأكبر من اهتماماتها الطموح الذي صاحب تلك الدراسة كان هو شعلة إيقادها وقت الانطفاء من الاحباط أو عدم المساندة من الأهل أو الأصدقاء، ولكن الفن والثقافة الفنية كانت تسيطر عليها فهي كانت ملجأها ومهربها من مشاكل الحياة والدراسة، كانت تنسى نفسها عندما تمسك الفرشاة وتعيش في الأحلام عندما تغني وتغيب عن الوعي عندما تكتب،
امرأة حديدية، ضربت الحديد بالحديد فكانت تضرب في كل مرة المصاعب والعقبات لتجتازها وكانت تسعى للوصول إلى هدفها المنشود بعقلها ومنطقها الذي خلق لها عالما خاصا يغبطها الكثير عليه وأنا منهم.
رسالة:
لنحاربْ من أجل أنفسنا ولنعطِ الفن جزءا ولو كان بسيطا من وقتنا، لنحررْ أرواحنا من خلال الألوان لنرسمْ أحلامنا على الكراسات. يجب أن نكتب أمانينا بقلم حبر لكي نجبر على تحقيقها مهما كلفنا الأمر من طاقة جسدية ونفسية ولكننا نستحق ويجب أن نعمل على الاستحقاق .