استهلت مكتبة مبارك الخاطر ومتحف جمعية الإصلاح بعد افتتاحها بندوة ثقافية بمقرها بمقر جمعية الإصلاح بالمحرق، بعنوان "التراث الثقافي للأديب مبارك الخاطر" قدمها رئيس قسم الدراسات الإسلامية واللغة العربية بجامعة البحرين د.خليفة بن عربي.
وتناول خليفة حياة الأديب الراحل مبارك الخاطر ومنهجه الإصلاحي والدعوي وعلاقته الشخصية به وكيف استفاد من هذه الصحبة التي لم تنقطع في الحل والترحال.
وعرج إلى أسلوبه الشعري وما يغلب عليه من طبيعة السخرية. كما تحدث عن أعمال الراحل في تأريخ الشخصيات البحرينية، وأوضح أن القارئ لتلك السير للشخصيات التي كتب عنها الخاطر يجد فيها جوانب كبيرة من حياة الأديب الراحل التي لم يكتب عنها.
وأشار لإجابة الخاطر عن سؤال لأحد الصحافيين لماذا لم تكتب سيرتك الذاتية؟! فأجابه: "أجد من الصدق أن أتحدث عن غيري من الرجال ولا أتحدث عن نفسي وسيرتي، فسوف يأتي بعد وفاتي من المخلصين من يكتبها".
ودعت مداخلات، إلى ضرورة تبني جمعية الإصلاح كمؤسسة بالتعاون مع عدد المختصين والمهتمين مشروعًا لجمع شتات هذا الإرث الثقافي الكبير، وأن تتضافر جهود الجميع للتعريف بهذا التراث وتقديمه للمجتمع البحريني والعربي والإسلامي، واختتمت الندوة بتكريم رئيس الإصلاح للدكتور خليفة بن عربي وتقديم درع جمعية الإصلاح التذكاري تقديرًا لجهده الكريم.
وتناول خليفة حياة الأديب الراحل مبارك الخاطر ومنهجه الإصلاحي والدعوي وعلاقته الشخصية به وكيف استفاد من هذه الصحبة التي لم تنقطع في الحل والترحال.
وعرج إلى أسلوبه الشعري وما يغلب عليه من طبيعة السخرية. كما تحدث عن أعمال الراحل في تأريخ الشخصيات البحرينية، وأوضح أن القارئ لتلك السير للشخصيات التي كتب عنها الخاطر يجد فيها جوانب كبيرة من حياة الأديب الراحل التي لم يكتب عنها.
وأشار لإجابة الخاطر عن سؤال لأحد الصحافيين لماذا لم تكتب سيرتك الذاتية؟! فأجابه: "أجد من الصدق أن أتحدث عن غيري من الرجال ولا أتحدث عن نفسي وسيرتي، فسوف يأتي بعد وفاتي من المخلصين من يكتبها".
ودعت مداخلات، إلى ضرورة تبني جمعية الإصلاح كمؤسسة بالتعاون مع عدد المختصين والمهتمين مشروعًا لجمع شتات هذا الإرث الثقافي الكبير، وأن تتضافر جهود الجميع للتعريف بهذا التراث وتقديمه للمجتمع البحريني والعربي والإسلامي، واختتمت الندوة بتكريم رئيس الإصلاح للدكتور خليفة بن عربي وتقديم درع جمعية الإصلاح التذكاري تقديرًا لجهده الكريم.