غزة - (أ ف ب): شيع آلاف الفلسطينيين السبت المسعفة التي استشهدت برصاص الجيش الإسرائيلي في شرق خان يونس جنوب قطاع غزة الجمعة.
ومع انتهاء تشييع النجار، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي أدت إلى "إصابة عدد من المواطنين بجروح في شرق خان يونس"، كما ذكر شهود عيان أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة.
وانطلق المواكب الجنائزي للمسعفة الفلسطينية رزان النجار التي لف جثمانها بالعلم الفلسطيني ووضعت فوقه سترتها الملطخة بالدماء، تتقدمه سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من مستشفى الأوروبي جنوب خان يونس إلى بلدة خزاعة شرق المدينة، حيث كان الآلاف في وداعها.
وردد المشيعون هتافات من بينها "بالروح بالدم نفديك يا رزان" و"الانتقام الانتقام". كما طالبوا في هتافاتهم حركة حماس بالثأر لدماء النجار، مؤكدين أنهم سيواصلون المشاركة في تحرك مسيرات العودة على حدود القطاع.
وقال رئيس الهيئة العليا لمسيرات العودة خالد البطش في كلمة قبيل أداء الصلاة على جثمان النجار إن "المنظومة الدولية أمام اختبار بعد اغتيال المسعفة رزان"، مشيراً إلى أن "دماء الشهيدة رزان شاهدة على عنجهية الاحتلال وآلة بطشه بحق الفلسطيني".
وأكد "استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بأدواتها السلمية"، مؤكداً أنها "تُعبر عن إرادة شعبنا وكلمته الرافضة لكافة مخططات "الرئيس الأمريكي دونالد" ترامب ومحاولة دفعه للوطن البديل بعيداً عن ـرضنا ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية".
وكانت رزان النجار استشهدت وأصيب نحو 100 شخص برصاص وقنابل غاز أطلقها الجيش الإسرائيلي في الجمعة العاشرة للاحتجاجات ضمن "مسيرات العودة" قرب الحدود بين قطاع غزة والاحتلال، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الوزارة إن النجار التي كانت تبلغ من العمر 21 عاماً "أصيبت برصاصة في الصدر أثناء قيامها بدورها الإنساني في إسعاف المصابين (...) مرتدية معطفها الأبيض المميز للمسعفين".
وأكد أنها "لم تغادر ميدان العمل الإنساني والإسعاف التطوعي منذ بداية مسيرات العودة" في 30 مارس الماضي بمناسبة "يوم الأرض".
ومع انتهاء تشييع النجار، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي أدت إلى "إصابة عدد من المواطنين بجروح في شرق خان يونس"، كما ذكر شهود عيان أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة.
وانطلق المواكب الجنائزي للمسعفة الفلسطينية رزان النجار التي لف جثمانها بالعلم الفلسطيني ووضعت فوقه سترتها الملطخة بالدماء، تتقدمه سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من مستشفى الأوروبي جنوب خان يونس إلى بلدة خزاعة شرق المدينة، حيث كان الآلاف في وداعها.
وردد المشيعون هتافات من بينها "بالروح بالدم نفديك يا رزان" و"الانتقام الانتقام". كما طالبوا في هتافاتهم حركة حماس بالثأر لدماء النجار، مؤكدين أنهم سيواصلون المشاركة في تحرك مسيرات العودة على حدود القطاع.
وقال رئيس الهيئة العليا لمسيرات العودة خالد البطش في كلمة قبيل أداء الصلاة على جثمان النجار إن "المنظومة الدولية أمام اختبار بعد اغتيال المسعفة رزان"، مشيراً إلى أن "دماء الشهيدة رزان شاهدة على عنجهية الاحتلال وآلة بطشه بحق الفلسطيني".
وأكد "استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بأدواتها السلمية"، مؤكداً أنها "تُعبر عن إرادة شعبنا وكلمته الرافضة لكافة مخططات "الرئيس الأمريكي دونالد" ترامب ومحاولة دفعه للوطن البديل بعيداً عن ـرضنا ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية".
وكانت رزان النجار استشهدت وأصيب نحو 100 شخص برصاص وقنابل غاز أطلقها الجيش الإسرائيلي في الجمعة العاشرة للاحتجاجات ضمن "مسيرات العودة" قرب الحدود بين قطاع غزة والاحتلال، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الوزارة إن النجار التي كانت تبلغ من العمر 21 عاماً "أصيبت برصاصة في الصدر أثناء قيامها بدورها الإنساني في إسعاف المصابين (...) مرتدية معطفها الأبيض المميز للمسعفين".
وأكد أنها "لم تغادر ميدان العمل الإنساني والإسعاف التطوعي منذ بداية مسيرات العودة" في 30 مارس الماضي بمناسبة "يوم الأرض".