محرر الشؤون المحلية
«الثريد».. هي الوجبة الرئيسة على جميع موائد أهل الخليج وقت الفطور في شهر رمضان المبارك، والتي تعتبر من الوجبات التقليدية الشعبية، وتمثل جانباً من التراث، وترتبط بظروف اجتماعية أو بيئية، عاشها المجتمع، خاصة في رمضان.
ومن أبرز مكوناتها «الخبز»، والذي بدونه لا يمكن أن تكون هذه الوجبة موجودة، حيث يبذل الخبازون في رمضان جهداً كبيراً، حيث يقفون أمام الحرارة المرتفعة المنبعثة من (التنور) بالإضافة إلى حرارة الجو العالية التي لا ترحم في فصل الصيف، في حين أنهم صيام وعليهم التحلي بالصبر وإكمال العمل لتوفير الخبز الذي لا تخلو المائدة منه، باعتباره العنصر الأساسي في عمل وجبة الثريد.
ويبدأ عمل الخبازين في رمضان بعد صلاة الظهر أي تقريباً بحلول الساعة 12 ظهراً، ويستمر حتى قبل صلاة الفجر، وتتخلل هذه الفترة توقف عن العمل قبل أذان المغرب بـ10 أو 15 دقيقة، دون غلق المخبز في هذا الوقت إنما توقف عن العمل لأداء الصلاة وأكل الفطور.
أما بالنسبة لأكل السحور فيتقاسم العمال في المخبز الوقت، حيث يخرج البعض لتناول وجبة السحور ثم يعاودون وهكذا.
ويقول محمد عثمان -هندي- يعمل في أحد المخابز: «إن في فترة الظهيرة تكون في الغالب درجة الحرارة مرتفعة خصوصاً في الصيف، بالإضافة إلى كوننا على مقربة شديدة من النار بحكم العمل، في حين أن هناك تكييفاً ولكن مع الحرارة الموجودة والمجهود المبذول بالإضافة إلى الصيام لا يكون وجود التكييف ذا دور بارز في التخفيف من الحرارة الموجودة، فيكون الأمر غاية في الصعوبة والتعب، وليس أمامنا إلا الصبر، فهذا واجب ديني ويتطلب منا الصبر، لذا نقوم في المخبز بتبادل فترات الراحة بيننا بحيث يذهب بين فترة وأخرى شخص لأخذ قسط من الراحة تحت التكييف لمدة 15 أو 20 دقيقة ويعود ليذهب شخص آخر، كما أننا أيضاً نستغل فترات الصلاة للذهاب للمسجد وأخذ قسط من الراحة بالإضافة إلى قراءة القرآن في هذا الوقت ثم العودة مرة أخرى للعمل، والأمر نفسه يتم لصلاة التراويح والقيام».
ويشير إلى أنهم يقومون فجراً في الأيام العادية لبدء العمل كل صباح، ولكن في رمضان، يعتبر الموضوع أسهل إذ يتم فتح الخباز بعد صلاة الظهر.
«الثريد».. هي الوجبة الرئيسة على جميع موائد أهل الخليج وقت الفطور في شهر رمضان المبارك، والتي تعتبر من الوجبات التقليدية الشعبية، وتمثل جانباً من التراث، وترتبط بظروف اجتماعية أو بيئية، عاشها المجتمع، خاصة في رمضان.
ومن أبرز مكوناتها «الخبز»، والذي بدونه لا يمكن أن تكون هذه الوجبة موجودة، حيث يبذل الخبازون في رمضان جهداً كبيراً، حيث يقفون أمام الحرارة المرتفعة المنبعثة من (التنور) بالإضافة إلى حرارة الجو العالية التي لا ترحم في فصل الصيف، في حين أنهم صيام وعليهم التحلي بالصبر وإكمال العمل لتوفير الخبز الذي لا تخلو المائدة منه، باعتباره العنصر الأساسي في عمل وجبة الثريد.
ويبدأ عمل الخبازين في رمضان بعد صلاة الظهر أي تقريباً بحلول الساعة 12 ظهراً، ويستمر حتى قبل صلاة الفجر، وتتخلل هذه الفترة توقف عن العمل قبل أذان المغرب بـ10 أو 15 دقيقة، دون غلق المخبز في هذا الوقت إنما توقف عن العمل لأداء الصلاة وأكل الفطور.
أما بالنسبة لأكل السحور فيتقاسم العمال في المخبز الوقت، حيث يخرج البعض لتناول وجبة السحور ثم يعاودون وهكذا.
ويقول محمد عثمان -هندي- يعمل في أحد المخابز: «إن في فترة الظهيرة تكون في الغالب درجة الحرارة مرتفعة خصوصاً في الصيف، بالإضافة إلى كوننا على مقربة شديدة من النار بحكم العمل، في حين أن هناك تكييفاً ولكن مع الحرارة الموجودة والمجهود المبذول بالإضافة إلى الصيام لا يكون وجود التكييف ذا دور بارز في التخفيف من الحرارة الموجودة، فيكون الأمر غاية في الصعوبة والتعب، وليس أمامنا إلا الصبر، فهذا واجب ديني ويتطلب منا الصبر، لذا نقوم في المخبز بتبادل فترات الراحة بيننا بحيث يذهب بين فترة وأخرى شخص لأخذ قسط من الراحة تحت التكييف لمدة 15 أو 20 دقيقة ويعود ليذهب شخص آخر، كما أننا أيضاً نستغل فترات الصلاة للذهاب للمسجد وأخذ قسط من الراحة بالإضافة إلى قراءة القرآن في هذا الوقت ثم العودة مرة أخرى للعمل، والأمر نفسه يتم لصلاة التراويح والقيام».
ويشير إلى أنهم يقومون فجراً في الأيام العادية لبدء العمل كل صباح، ولكن في رمضان، يعتبر الموضوع أسهل إذ يتم فتح الخباز بعد صلاة الظهر.