أكد رجل الأعمال محمد أيوب، على ضرورة إيجاد معالجات جذرية للبنية التحتية لـ "المنامة القديمة"، عوضاً عن المعالجات السطحية التي لم ترتق لحجم المشكلات الناجمة عن اهتراء البنية التحتية وضعفها.

وحثّ جميع الجهات المعنية بضرورة إيجاد مشروع شامل يعالج كافة جوانب الخلل والقصور في المرافق العامة والطرقات والمباني القديمة.

مقدراً في ذات الوقت الجهود الكبيرة التي تبذلها "أمانة العاصمة" بجناحيها "المجلس" و "الإدارة التنفيذية"، وما تحقق من إنجازات في هذا الصعيد، إلاّ أنه ألمح إلى حاجة المنطقة إلى مشروع متكامل وشامل يقدّم معالجات جذرية.

وأشاد بالجهود التي تبذلها محافظة العاصمة على صعيد متابعة مشكلات المنامة والعمل الجاد من أجل تطويرها، وذلك ضمن إطار الجهود الحكومية الرامية إلى إيجاد أفضل الحلول.

ودعا في هذا السياق إلى الاستعانة بشركات هندسية واستشارية عالمية لتقديم تصوّرات ومخططات حول "المنامة القديمة"، وذلك بما يراعي كافة الجوانب الاجتماعية والثقافية والبيئية.

وأشار رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة "أمفا القابضة" إلى إمكانية الاستفادة الكبيرة من "المنامة القديمة" وتاريخيتها ومكانتها المرموقة في جذب الاستثمارات القادرة على الارتقاء بالعاصمة وتطويرها من كافة الجوانب، بما لا يؤثر على المواطنين البحرينيين وسكانها الأصليين.

وشدد على ضرورة أن يكون هناك مشروع متكامل بحجم "تاريخية المنامة" بما يجعل إقبال السكان البحرينيين على السكن فيها أكبر، من خلال انتهاج مشاريع جادّة تعمل على توسعة الطرق وإيجاد مواقف للسيارات وتطوير الصرف الصحي وإيجاد المساحات المفتوحة والحدائق والمتنزهات الصغيرة وغيرها من المشاريع الضرورية والمهمة.

ونوه أيوب، إلى أن المشاريع الترقيعية لمشكلات المنامة القديمة لم تعد تجدي نفعاً إزاء حجم المشكلة وقدمها، الأمر الذي يستلزم المعالجة الجذرية.