أعلم أن تلفزيوننا يمر بحالة تقشف مالي حاله حال جميع مؤسسات الدولة حالياً، كما يواجه معوقات إدارية معروفة تحد أحياناً من سرعة تقدمه، لكنه ومع ذلك يصر على العمل والاجتهاد. فتلفزيون البحرين استطاع أن يتغلب على كافة التحديات والمعوقات التي تواجهه وتمكن من أن يطل علينا بشكل مميز خلال الشهر الفضيل.
وأرى أن الباقة البرامجية المتنوعة التي نتابعها حالياً على الشاشة فيها قدر كبير من الإمتاع والتسلية والفائدة.
ويحسب للتلفزيون إيجاد مخرج لغياب الإنتاج الدرامي المحلي وذلك من خلال تقديم الكثير من ممثلينا المبدعين في برنامج «منشن 2». حيث استطاع هذا البرنامج اللطيف بقيادة مقدم البرامج عماد عبدالله والمؤلف جمال الصقر والمخرج محمد نزيه من رسم الابتسامة على وجوه المتابعين. حيث أعاد إلينا خفة الظل البحرينية -التي لا تخرج للملأ كثيراً- بظهور الفنان أحمد مبارك والفنان حسن محمد -الذي وصل إلى مرحلة متقدمة من التميز- والفنان أحمد مجلي والفنانة ريم ارحمه وغيرهم الكثير.
والمسابقة الرئيسة في المساء حصدت أيضاً مشاهدات كثيرة بسبب جودة الإعداد والإخراج وتألق مقدمة البرنامج الشابة شيماء رحيمي. كما أن برنامج «تم» في جزئه الثاني تفوق على نفسه وحصد إعجاب المتذمرين من الجزء الأول وثبت مكانه كبرنامج مهم في قائمة البرامج الرمضانية.
التلفزيونات الحكومية بشكل عام مطلوب منها الكثير، فهي مسؤولة عن إيصال صوت الدولة للناس بشكل احترافي وجذاب وتغطية كافة الفعاليات الرسمية المهمة بالإضافة إلى إنتاج برامج حديثة هادفة. كما يقع على عاتقها رعاية الشباب وإتاحة مساحة لهم للعمل والإبداع. كل ذلك يحتاج إلى مجهودات كبيرة وميزانيات ضخمة.
لذلك عندما يطل علينا التلفزيون الرسمي بصورة مميزة فهو يستحق الإشادة والدعم. وأعتقد أن هناك مجالاً كبيراً للتطور والتقدم خاصة مع وجود عدد كبير الآن من المبدعين الصغار الذين بإمكانهم مواكبة العصر والاستفادة مما تقدمه التكنولوجيا الحديثة لتطوير مستوى البرامج.
ولا أنسى أن أشيد بإذاعة البحرين التي نجحت في إنتاج برنامج «مجلس الشباب» الذي يطرح قضايا محلية بلمسة شبابية مختلفة، ويستضيف أعداداً كبيرة من المختصين. هذا البرنامج الذي دعيت للمشاركة في إحدى حلقاته، كان إعلاناً لظهور طاقم جديد من المبدعين البحرينيين في مجال الإعلام المسموع. وقد أعجبت كثيراً باحترافية الإعداد للبرنامج الذي يضاهي برامج إذاعية تقدم في إذاعات عالمية مشهورة مثل الـ«بي بي سي».
قد تكون شهادتي مجروحة في الإذاعة والتلفزيون فأنا أنتمي إليهما منذ زمن لكن الحق يقال إن هناك مجهودات كبيرة تبذل من أجل تقديم الأفضل للمستمع والمشاهد. ومع قرب نهاية الشهر الفضيل، أقدم التهنئة إلى العاملين في الجهاز الإعلامي على كل ما قدموه لنا حتى الآن، متمنياً لهم استمرار النجاح.
وأرى أن الباقة البرامجية المتنوعة التي نتابعها حالياً على الشاشة فيها قدر كبير من الإمتاع والتسلية والفائدة.
ويحسب للتلفزيون إيجاد مخرج لغياب الإنتاج الدرامي المحلي وذلك من خلال تقديم الكثير من ممثلينا المبدعين في برنامج «منشن 2». حيث استطاع هذا البرنامج اللطيف بقيادة مقدم البرامج عماد عبدالله والمؤلف جمال الصقر والمخرج محمد نزيه من رسم الابتسامة على وجوه المتابعين. حيث أعاد إلينا خفة الظل البحرينية -التي لا تخرج للملأ كثيراً- بظهور الفنان أحمد مبارك والفنان حسن محمد -الذي وصل إلى مرحلة متقدمة من التميز- والفنان أحمد مجلي والفنانة ريم ارحمه وغيرهم الكثير.
والمسابقة الرئيسة في المساء حصدت أيضاً مشاهدات كثيرة بسبب جودة الإعداد والإخراج وتألق مقدمة البرنامج الشابة شيماء رحيمي. كما أن برنامج «تم» في جزئه الثاني تفوق على نفسه وحصد إعجاب المتذمرين من الجزء الأول وثبت مكانه كبرنامج مهم في قائمة البرامج الرمضانية.
التلفزيونات الحكومية بشكل عام مطلوب منها الكثير، فهي مسؤولة عن إيصال صوت الدولة للناس بشكل احترافي وجذاب وتغطية كافة الفعاليات الرسمية المهمة بالإضافة إلى إنتاج برامج حديثة هادفة. كما يقع على عاتقها رعاية الشباب وإتاحة مساحة لهم للعمل والإبداع. كل ذلك يحتاج إلى مجهودات كبيرة وميزانيات ضخمة.
لذلك عندما يطل علينا التلفزيون الرسمي بصورة مميزة فهو يستحق الإشادة والدعم. وأعتقد أن هناك مجالاً كبيراً للتطور والتقدم خاصة مع وجود عدد كبير الآن من المبدعين الصغار الذين بإمكانهم مواكبة العصر والاستفادة مما تقدمه التكنولوجيا الحديثة لتطوير مستوى البرامج.
ولا أنسى أن أشيد بإذاعة البحرين التي نجحت في إنتاج برنامج «مجلس الشباب» الذي يطرح قضايا محلية بلمسة شبابية مختلفة، ويستضيف أعداداً كبيرة من المختصين. هذا البرنامج الذي دعيت للمشاركة في إحدى حلقاته، كان إعلاناً لظهور طاقم جديد من المبدعين البحرينيين في مجال الإعلام المسموع. وقد أعجبت كثيراً باحترافية الإعداد للبرنامج الذي يضاهي برامج إذاعية تقدم في إذاعات عالمية مشهورة مثل الـ«بي بي سي».
قد تكون شهادتي مجروحة في الإذاعة والتلفزيون فأنا أنتمي إليهما منذ زمن لكن الحق يقال إن هناك مجهودات كبيرة تبذل من أجل تقديم الأفضل للمستمع والمشاهد. ومع قرب نهاية الشهر الفضيل، أقدم التهنئة إلى العاملين في الجهاز الإعلامي على كل ما قدموه لنا حتى الآن، متمنياً لهم استمرار النجاح.