- توفير أفضل الظروف لتأهيل رجال الأمن وصقل مهاراتهم
- دوريات خفر السواحل نجحت في تقديم المساعدة ونجدة البحارة
..
أكد آمر مركز العمليات بقيادة خفر السواحل العقيد جاسم محمد الغتم أن المركز، يتلقى ما بين 6 إلى 12 بلاغاً يومياً، منها تقديم المساعدات والبحث والإنقاذ والحظر البحري ومخالفات الصيد بأنواعها ومخالفات التسجيل.
ونوه إلى أنه بفضل دعم وزير الداخلية ومتابعة رئيس الأمن العام، تم توفير أفضل الظروف لتأهيل رجال الأمن وصقل مهاراتهم وتعميق التزامهم بالعمل الأمني ومسؤولياتهم الوطنية بحيث يتم إرسال الأفراد إلى دورات متخصصة في مجال الأمن البحري والتعامل مع البلاغات وتقديم المساعدات والإغاثة.
وأضاف العقيد جاسم الغتم، أن دوريات خفر السواحل، حققت نجاحات عديدة في مجال تقديم المساعدة ونجدة البحارة، ففي 6 يناير 2018 تلقى مركز العمليات البحرية نداء استغاثة عن طريق جهاز التعرف الأتوماتيكي المثبت على القوارب من أحد القوارب في منطقة جرادة البحرية، حيث تم توجيه الدوريات البحرية للمنطقة وعند وصولها تمكنت من العثور على قاربين على متنهما 6 بحارة جرفهم التيار المائي باتجاه المياه الضحلة، وتم تقديم المساعدة اللازمة لهم بإخراجهم من المياه الضحلة إلى الغزيرة بواسطة الدوريات ومرافقتهم إلى الساحل.
وفي 15 مايو 2018 تلقى مركز العمليات البحرية بلاغاً عن فقدان قارب وعلى متنه 3 بحارة أثناء مزاولتهم الصيد في المنطقة الشمالية وتم تحديد موقعهم بواسطة جهاز التعرف الأتوماتيكي المثبت على القارب وتبين أنهم يبحرون في منطقة بولثامة البحرية ويبعدون عن سواحل المملكة بمسافة 60 ميل بحري، حيث تم إرسال دوريات بحرية للمنطقة والعثور عليهم وتقديم المساعدة اللازمة لهم.
وقال العقيد الغتم إن أهم الأجهزة الحديثة المستخدمة في مجال عمل خفر السواحل، هي الرادارات الساحلية، بالإضافة إلى الكاميرات الكهروبصرية، ونظام التعرف الأتوماتيكي على السفن الصغيرة AIS/B. وأجهزة الاتصالات، وجهاز تحديد المواقع gps.
وأشار إلى أهمية جهاز التعرف في توجيه نداء استغاثة إلى قيادة خفر السواحل من خلال الضغط على زر الاستغاثة وبالتالي تحديد موقعه وتوجه الدوريات إليه لنجدته كما يمكن معرفة القارب ورؤيته إذا تجاوز الحدود الدولية.
وأكد آمر مركز العمليات بقيادة خفر السواحل أنه من أجل أمن وسلامة الغواصين، يجب عدم الابتعاد عن القارب وربط الكره الهوائية التي توضح موقع الغواص.
كما يجب أن يكون هناك بحار آخر لمتابعة الغواص، مع وضع علم "ألفا" على القارب ليعلم الآخرون أن هناك غواصا في المنطقة، وبإمكان الغواص ارتداء أسوار إلكترونية تمكن الآخرين من معرفة مكانه في حال ضياعه.
وأضاف أن لدي خفر السواحل، دوريات تعمل على مدار الساعة ودوريات ساحلية ودوريات برية ونقاط تفتيش، وتتميز بجاهزيتها وسرعة حركته، موضحاً أن الجهات التي يتم التعاون معها هي طيران الشرطة في مجال عمليات البحث والإنقاذ والتمارين المشتركة، والدفاع المدني في مجال المساعدات ومكافحة الحرائق على متن السفن وانتشال السيارات في البحر، والثروة البحرية في مجال تنفيذ قرارات منع الصيد ومخالفات الصيد، والمجلس الأعلى للبيئة في مجال التلوث البحري وتحديد موقع التلوث وأخذ عينة وإرسالها لهم، وشؤون الموانئ والملاحة البحرية في مجال إبلاغ الموانئ عن أي أعطاب في العلامات أو العوامات البحرية أو أجسام تعيق الملاحة البحرية في الممرات البحرية.
ودعا آمر مركز العمليات بقيادة خفر السواحل، الجمهور، في حالة الرغبة في دخول البحر، إلى التأكد من الحالة الجوية، وتوفر أدوات السلامة البحرية وأجهزة الاتصالات وجهاز تحديد المواقع في السفن، وأن تكون حمولة مناسبة لحجم القارب،و التأكد من الوقود والطعام والشراب الكافي للرحلة البحرية، مع أهمية عدم تجاوز المياه الإقليمية لمملكة البحرين، والتسجيل لدى نقاط المراقبة الساحلية بمرافئ الصيادين ونقاط التفتيش البحرية، والابتعاد عن المنشآت الحيوية وفي حالة الطواريء أو الاستعلام ، يمكن الاتصال بـ 994 أو 17700000 .
يذكر أن مركز العمليات البحرية بقيادة خفر السواحل يقوم بالعديد من المهام والواجبات الحيوية التي من شأنها تأمين سلامة مرتادي البحر ومراقبة حركة السفن والناقلات البحرية من خلال مباشرة عمليات البحث والإنقاذ ، واستلام البلاغات وذلك بالتنسيق بين غرف حرس الحدود وخفر السواحل بدول مجلس التعاون، ويشرف المركز على العمليات البحرية والأجهزة الملاحية والنظام الدولي الخاص بالسفنAIS، والمساهمة في حماية الثروة البحرية والحياة الفطرية بالتنسيق مع جهات الاختصاص.
- دوريات خفر السواحل نجحت في تقديم المساعدة ونجدة البحارة
..
أكد آمر مركز العمليات بقيادة خفر السواحل العقيد جاسم محمد الغتم أن المركز، يتلقى ما بين 6 إلى 12 بلاغاً يومياً، منها تقديم المساعدات والبحث والإنقاذ والحظر البحري ومخالفات الصيد بأنواعها ومخالفات التسجيل.
ونوه إلى أنه بفضل دعم وزير الداخلية ومتابعة رئيس الأمن العام، تم توفير أفضل الظروف لتأهيل رجال الأمن وصقل مهاراتهم وتعميق التزامهم بالعمل الأمني ومسؤولياتهم الوطنية بحيث يتم إرسال الأفراد إلى دورات متخصصة في مجال الأمن البحري والتعامل مع البلاغات وتقديم المساعدات والإغاثة.
وأضاف العقيد جاسم الغتم، أن دوريات خفر السواحل، حققت نجاحات عديدة في مجال تقديم المساعدة ونجدة البحارة، ففي 6 يناير 2018 تلقى مركز العمليات البحرية نداء استغاثة عن طريق جهاز التعرف الأتوماتيكي المثبت على القوارب من أحد القوارب في منطقة جرادة البحرية، حيث تم توجيه الدوريات البحرية للمنطقة وعند وصولها تمكنت من العثور على قاربين على متنهما 6 بحارة جرفهم التيار المائي باتجاه المياه الضحلة، وتم تقديم المساعدة اللازمة لهم بإخراجهم من المياه الضحلة إلى الغزيرة بواسطة الدوريات ومرافقتهم إلى الساحل.
وفي 15 مايو 2018 تلقى مركز العمليات البحرية بلاغاً عن فقدان قارب وعلى متنه 3 بحارة أثناء مزاولتهم الصيد في المنطقة الشمالية وتم تحديد موقعهم بواسطة جهاز التعرف الأتوماتيكي المثبت على القارب وتبين أنهم يبحرون في منطقة بولثامة البحرية ويبعدون عن سواحل المملكة بمسافة 60 ميل بحري، حيث تم إرسال دوريات بحرية للمنطقة والعثور عليهم وتقديم المساعدة اللازمة لهم.
وقال العقيد الغتم إن أهم الأجهزة الحديثة المستخدمة في مجال عمل خفر السواحل، هي الرادارات الساحلية، بالإضافة إلى الكاميرات الكهروبصرية، ونظام التعرف الأتوماتيكي على السفن الصغيرة AIS/B. وأجهزة الاتصالات، وجهاز تحديد المواقع gps.
وأشار إلى أهمية جهاز التعرف في توجيه نداء استغاثة إلى قيادة خفر السواحل من خلال الضغط على زر الاستغاثة وبالتالي تحديد موقعه وتوجه الدوريات إليه لنجدته كما يمكن معرفة القارب ورؤيته إذا تجاوز الحدود الدولية.
وأكد آمر مركز العمليات بقيادة خفر السواحل أنه من أجل أمن وسلامة الغواصين، يجب عدم الابتعاد عن القارب وربط الكره الهوائية التي توضح موقع الغواص.
كما يجب أن يكون هناك بحار آخر لمتابعة الغواص، مع وضع علم "ألفا" على القارب ليعلم الآخرون أن هناك غواصا في المنطقة، وبإمكان الغواص ارتداء أسوار إلكترونية تمكن الآخرين من معرفة مكانه في حال ضياعه.
وأضاف أن لدي خفر السواحل، دوريات تعمل على مدار الساعة ودوريات ساحلية ودوريات برية ونقاط تفتيش، وتتميز بجاهزيتها وسرعة حركته، موضحاً أن الجهات التي يتم التعاون معها هي طيران الشرطة في مجال عمليات البحث والإنقاذ والتمارين المشتركة، والدفاع المدني في مجال المساعدات ومكافحة الحرائق على متن السفن وانتشال السيارات في البحر، والثروة البحرية في مجال تنفيذ قرارات منع الصيد ومخالفات الصيد، والمجلس الأعلى للبيئة في مجال التلوث البحري وتحديد موقع التلوث وأخذ عينة وإرسالها لهم، وشؤون الموانئ والملاحة البحرية في مجال إبلاغ الموانئ عن أي أعطاب في العلامات أو العوامات البحرية أو أجسام تعيق الملاحة البحرية في الممرات البحرية.
ودعا آمر مركز العمليات بقيادة خفر السواحل، الجمهور، في حالة الرغبة في دخول البحر، إلى التأكد من الحالة الجوية، وتوفر أدوات السلامة البحرية وأجهزة الاتصالات وجهاز تحديد المواقع في السفن، وأن تكون حمولة مناسبة لحجم القارب،و التأكد من الوقود والطعام والشراب الكافي للرحلة البحرية، مع أهمية عدم تجاوز المياه الإقليمية لمملكة البحرين، والتسجيل لدى نقاط المراقبة الساحلية بمرافئ الصيادين ونقاط التفتيش البحرية، والابتعاد عن المنشآت الحيوية وفي حالة الطواريء أو الاستعلام ، يمكن الاتصال بـ 994 أو 17700000 .
يذكر أن مركز العمليات البحرية بقيادة خفر السواحل يقوم بالعديد من المهام والواجبات الحيوية التي من شأنها تأمين سلامة مرتادي البحر ومراقبة حركة السفن والناقلات البحرية من خلال مباشرة عمليات البحث والإنقاذ ، واستلام البلاغات وذلك بالتنسيق بين غرف حرس الحدود وخفر السواحل بدول مجلس التعاون، ويشرف المركز على العمليات البحرية والأجهزة الملاحية والنظام الدولي الخاص بالسفنAIS، والمساهمة في حماية الثروة البحرية والحياة الفطرية بالتنسيق مع جهات الاختصاص.