حسن عبدالنبي

كشف الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة منتجع الساحل خالد الرميحي، أن الشركة بصدد ترسية مناقصة المقاول الرئيس لمشروع منتجع الساحل جنوب البحرين خلال أسابيع.

ولفت في تصريح للصحافيين - على هامش المجلس الرمضاني لمجلس التنمية - إلى أن الشركة تعكف حالياً على وضع خطة متكاملة لتطوير بلاج الجزائر على أن يتم الإعلان عنها مطلع 2019.

وأشار الرميحي إلى أن الأعمال الإنشائية لمشروع منتجع الساحل البالغة كلفته مع قيمة الأرض 250 مليون دولار تسير متوافقة مع مراحل وخطط التنفيذ والذي من المتوقع أن يتم إنجازه منتصف 2020، مشيراً إلى أنه تم تعيين شركة جميرا كمشغل للفندق.

ولفت إلى أن الفندق يتكون من 200 غرفة و7 فلل فندقية، وعدة فعاليات للزوار كصالة سينما مصغرة للأطفال و3 برك سباحة وقاعة للأعراس والمناسبات، بالإضافة إلى احاطة الفندق بنهر مائي وشاطئ كبير، لافتاً إلى إن المنتجع سيتم تشييده في ثلث الأرض الموجودة في حين سيتم تخصيص ثلثي الأرض المتبقية لمشاريع أخرى لم يتم التخطيط لها لغاية الآن.

وأضاف: "المشاريع الأخرى ستكون مكلمة لمشروع بلاج الجزائر، والذي نأمل أن يكون مفتوحا لعامة سكان البحرين وليس لسكان الفندق فقط"، لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان عن خطة تطوير بلاج الجزائر مطلع العام المقبل.

وأوضح الرميحي أن ساحل بلاج الجزائر سيكون مفتوحا للجميع، بجانب إنشاء فندق عائلي ومطاعم ومحلات تجارية، لافتاً إلى أن الخطة الأولية تتمثل في تطوير الشاليهات وتوسعة استعمالاتها، لافتاً إلى إنه سيتم عرض خطة تطوير بلاج الجزائر على مجلس إدارة إدامة ومن ثم إلى ‏مجلس إدارة ممتلكات وثم إلى الحكومة الاستشارة العامة على أن يتم الإعلان عنها في العام 2019.

وأوضح أن البحرين قادرة على استقطاب استثمارات من الهند عبر التركيز على جميع القطاعات نظرا لقرب المسافة بين البلدين بالإضافة إلى سهولة التواصل لوجود عدة خطوط طيران وتواجد جالية كبيرة في البحرين.

ولفت إلى إن المجلس يسعى لاستقطاب استثمارات من بريطانيا والاستفادة من فرصة خروجها من أوروبا عبر استقطاب شركتها التي أصبحت تفكر بحرية اكبر وبشجعة كبيرة للاستثمار والتوسعة خارجيا في مجال التقنية المالية والصناعة.

وقال الرميحي: "إن البحرين ستشهد خلال العام الجاري استقطاب استثمارات تفوق نسبة الاستثمارات التي تم استقطابها خلال العام الماضي الأمر الذي يؤكد استمرارية النمو والوتر الاقتصادي".

وقال الرميحي: "إن البحرين ماضية قدما في التركيز على التنويع الاقتصادي للمملكة على الرغم من زيادة أسعار النفط؛ صحيح إن النفط مورد رئيسي ومهم ولكنه سينقرض"، مستبعداً إن يكون للاستكشافات النفطية الأخيرة دور في تغير خطة المملكة الرامية إلى التنويع الاقتصادي.

وأكد أن المضي في الاستمرار في الاستكشافات النفطية لما له من انعكاسات ايجابية ومشجعة على الاقتصاد، لافتاً إلى إن مجلس التنمية الاقتصادية وبالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وذلك بهدف استقطاب مستثمرين في القطاع النفطي.