أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): شن التحالف العربي غارات جوية وقصفا بالمدفعية، الثلاثاء، على معاقل الحوثيين في ضواحي مدينة الحديدة، في وقت تتقدم قوات المقاومة بإسناد إماراتي على الأرض باتجاه المدينة الاستراتيجية.
واستهدفت مدفعية التحالف العربي معاقل الحوثيين في ضواحي الحديدة ودمرت تحصيناتهم في ظل التقدم الميداني الكبير باتجاه الحديدة.
كما استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات وآليات عسكرية للحوثيين في مناطق تابعة لمدينة زبيد، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى وسط انهيار كبير في صفوف ميليشيات الحوثي الإيرانية.
وأغارت مقاتلات التحالف على مواقع ميليشيات الحوثي في مناطق شرق المشرعي وأطراف الجراحي والتحيتا والحسينية في ضربات نوعية أنهكت قدراتها العسكرية وشتت صفوفها.
وأصبحت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، وبدعم من القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي، على بعد بضعة كيلو مترات من مطار الحديدة وفي الطريق إلى تحرير المحافظة كاملة.
ويشهد الشريط الساحلي في الحديدة معارك عنيفة بين قوات المقاومة اليمنية المشتركة من جهة وميليشيات الحوثي الإيرانية من جهة أخرى لاستكمال تطهير المنطقة من سيطرة الميليشيات الحوثية.
وبينما تتقدم قوات المقاومة المشتركة لتطهير الحديدة من المتمردين، يدعو متابعون يمنيون الحكومة إلى مواكبة المعركة والعمل على دعم الجهود الحربية على الأرض، من خلال تقديم الدعم السياسي لقوات المقاومة.
وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، دعا المحلل السياسي اليمني محمود الطاهر حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدم الالتفات إلى الدعوات التي أطلقها محسوبون على "الإخوان" بالانخراط في عملية سياسية مع الحوثيين.
وتساءل قائلاً "هل يريد هؤلاء أن يعطوا فرصة للحوثيين من أجل العودة لاحتلال اليمن مرة أخرى، بعدما اقتربت قوات التحالف من تحرير الحديدة؟".
وأكد أن "الحديث عن أي عملية سياسية هو خيانة للدماء اليمنية والعربية التي سالت".
وأوضح أن أقل شيء يمكن أن تقدمه الحكومة الشرعية هو التواجد في الميدان والمناطق المحررة جنباً إلى جنب مع قوات المقاومة.
واستهدفت مدفعية التحالف العربي معاقل الحوثيين في ضواحي الحديدة ودمرت تحصيناتهم في ظل التقدم الميداني الكبير باتجاه الحديدة.
كما استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات وآليات عسكرية للحوثيين في مناطق تابعة لمدينة زبيد، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى وسط انهيار كبير في صفوف ميليشيات الحوثي الإيرانية.
وأغارت مقاتلات التحالف على مواقع ميليشيات الحوثي في مناطق شرق المشرعي وأطراف الجراحي والتحيتا والحسينية في ضربات نوعية أنهكت قدراتها العسكرية وشتت صفوفها.
وأصبحت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، وبدعم من القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي، على بعد بضعة كيلو مترات من مطار الحديدة وفي الطريق إلى تحرير المحافظة كاملة.
ويشهد الشريط الساحلي في الحديدة معارك عنيفة بين قوات المقاومة اليمنية المشتركة من جهة وميليشيات الحوثي الإيرانية من جهة أخرى لاستكمال تطهير المنطقة من سيطرة الميليشيات الحوثية.
وبينما تتقدم قوات المقاومة المشتركة لتطهير الحديدة من المتمردين، يدعو متابعون يمنيون الحكومة إلى مواكبة المعركة والعمل على دعم الجهود الحربية على الأرض، من خلال تقديم الدعم السياسي لقوات المقاومة.
وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، دعا المحلل السياسي اليمني محمود الطاهر حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدم الالتفات إلى الدعوات التي أطلقها محسوبون على "الإخوان" بالانخراط في عملية سياسية مع الحوثيين.
وتساءل قائلاً "هل يريد هؤلاء أن يعطوا فرصة للحوثيين من أجل العودة لاحتلال اليمن مرة أخرى، بعدما اقتربت قوات التحالف من تحرير الحديدة؟".
وأكد أن "الحديث عن أي عملية سياسية هو خيانة للدماء اليمنية والعربية التي سالت".
وأوضح أن أقل شيء يمكن أن تقدمه الحكومة الشرعية هو التواجد في الميدان والمناطق المحررة جنباً إلى جنب مع قوات المقاومة.