بعثت الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران رسالة إلى كبار المسؤولين الأمريكيين، تؤكد فيها التزامها بالاتفاق، الذي انسحبت منه واشنطن وتحث الولايات المتحدة على إعفاء شركات الاتحاد الأوروبي العاملة في إيران من العقوبات.

وفي الرسالة التي تحمل تاريخ الرابع من يونيو، حدد وزراء الخارجية والمالية في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا المجالات، التي يريدون أن تشملها الإعفاءات ومنها قطاعات الأدوية والرعاية الصحية والطاقة والسيارات والطيران المدني والبنية التحتية والبنوك.

وقال الوزراء ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في الرسالة الموجهة إلى وزيري الخزانة والخارجية الأمريكيين: "أي انسحاب إيراني من الاتفاق النووي سيزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة أي صراعات إضافية فيها ستكون كارثية".