رفع أمين عام جائزة البحرين الأهلية للعمل البلدي محمد عبدالله المطوع عضو مجلس المحرق البلدي السابق صادق تعازيه وعظيم مواساته إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والقيادة الرشيدة وأنجال الفقيد والعائلة الحاكمة الكريمة وشعب البحرين في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة (طيب الله ثراه)، الذي يعجز كتاب التاريخ عن خط صفحاته الخالدة في قلوب أبناء البحرين فهو لم يكن فقط شخصية اجتماعية وإسلامية، بل كان أحد رواد العمل البلدي في مملكة البحرين، حيث عُهد إلى الراحل مهمة رئاسة بلدية الرفاع، ليكون أول رئيس لهذه البلدية الناشئة، إذ بادر سموه بالقيام بهذه المهمة لمدة 5 سنوات، ثم انتقل بعدها إلى رئاسة بلدية المنامة ومعها رئاسة أول مجلس للتخطيط والتنسيق الذي تم إنشاؤه سنة 1969، وبعدها بسنتين، التحق بالحكومة البحرينية الأولى بعد الانضمام إلى الأمم المتحدة وزيرًا للزراعة والبلديات، ثم وزيرًا للعدل والشؤون الإسلامية، والتي حمل معها أيضًا حقيبة وزارة التجارة والزراعة بالوكالة، ثم بعد ذلك وزيرًا للعدل والشؤون الإسلامية في حكومتين متتاليتين، ووزيرًا للشؤون الإسلامية ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء، وأخيرًا رئيسًا للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية حتى وفاته (رحمه الله).
واستذكر المطوع بالعرفان والتقدير مناقب المغفور له وما قدم من عطاء وطني كبير وبصمات واضحة في مسيرة التنمية المستدامة في المملكة والتي انعكست بشكل فعال في تعزيز العمل الوطني، لافتا أن إنجازات سموه لابد ان توثق في كتاب وفيلم وثائقي.
وختم المطوع أن هذا المصاب الجلل في فقد رجل حكيم ومعطاء ومتسامح وندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم الأسرة المالكة وشعب البحرين الصبر والسلوان وإنالله وإنا إليه راجعون.
واستذكر المطوع بالعرفان والتقدير مناقب المغفور له وما قدم من عطاء وطني كبير وبصمات واضحة في مسيرة التنمية المستدامة في المملكة والتي انعكست بشكل فعال في تعزيز العمل الوطني، لافتا أن إنجازات سموه لابد ان توثق في كتاب وفيلم وثائقي.
وختم المطوع أن هذا المصاب الجلل في فقد رجل حكيم ومعطاء ومتسامح وندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم الأسرة المالكة وشعب البحرين الصبر والسلوان وإنالله وإنا إليه راجعون.