عثر باحثون بولنديون وأميركيون على آثار لمرض السلّ في متحجرّة لحيوان بحري زاحف عاش على الأرض قبل 245 مليون سنة، ما يشير إلى أن هذا المرض أقدم بكثير مما كان يُعتقد.
وأظهرت هذه الدراسة المنشورة في صحيفة "رويال سوسايتي أوبن ساينس" في لندن وجود آثار لمرض السلّ على حيوان عاش قبل 245 مليون عاما، وهي أقدم آثار لمرض السلّ يُعثر عليها حتى الآن، بحسب ما قال ديفيد سورميك المشرف على الدراسة لوكالة فرانس برس.
وينتمي هذا الحيوان المتحجر إلى نوع منقرض هو نوتوسوروس، وهو يشبه التمساح الصغير، وقد عثر على المتحجرة في مطلع القرن العشرين في سيليزيا في بولندا، لكنها لم تخضع للدراسة سوى في الآونة الأخيرة.
واعتمد الباحثون في هذه الدراسة تقنيات حديثة منها التصوير الطبقي المبرمج، وهو ما أتاح لهم استبعاد فرضية إصابة الحيوان بأورام سرطانية وأمراض أخرى، وتثبيت فرضية إصابته بالسلّ.
وقال سورميك "لا نعرف ما إن كان هذا الحيوان عاش ضمن قطيع أو منفردا، ولا كيف انتقلت إليه العدوى، ربما انتقلت بعضّة حيوان آخر".
وأشار الباحث إلى مصادفة لافتة، وهي أن حيوان الفقمة الذي ربما يعيش نمط الحياة نفسه مثل ذاك النوع المنقرض، يصاب أحيانا بالسل.
وأظهرت هذه الدراسة المنشورة في صحيفة "رويال سوسايتي أوبن ساينس" في لندن وجود آثار لمرض السلّ على حيوان عاش قبل 245 مليون عاما، وهي أقدم آثار لمرض السلّ يُعثر عليها حتى الآن، بحسب ما قال ديفيد سورميك المشرف على الدراسة لوكالة فرانس برس.
وينتمي هذا الحيوان المتحجر إلى نوع منقرض هو نوتوسوروس، وهو يشبه التمساح الصغير، وقد عثر على المتحجرة في مطلع القرن العشرين في سيليزيا في بولندا، لكنها لم تخضع للدراسة سوى في الآونة الأخيرة.
واعتمد الباحثون في هذه الدراسة تقنيات حديثة منها التصوير الطبقي المبرمج، وهو ما أتاح لهم استبعاد فرضية إصابة الحيوان بأورام سرطانية وأمراض أخرى، وتثبيت فرضية إصابته بالسلّ.
وقال سورميك "لا نعرف ما إن كان هذا الحيوان عاش ضمن قطيع أو منفردا، ولا كيف انتقلت إليه العدوى، ربما انتقلت بعضّة حيوان آخر".
وأشار الباحث إلى مصادفة لافتة، وهي أن حيوان الفقمة الذي ربما يعيش نمط الحياة نفسه مثل ذاك النوع المنقرض، يصاب أحيانا بالسل.