قيمت دراسة جديدة نوقشت حديثاً بجامعة الخليج العربي الفروق في أبعاد جودة الحياة للطلبة ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة المتوسطة في الكويت وفقاً لمتغيرات النوع والصف الدراسي والدمج على عينة بلغ قوامها 307 طلاب بالمرحلة المتوسطة، منهم 156 طالباً وطالبة مدمجين في مدارس التعليم العام، و151 طالباً وطالبة في المدارس الخاصة من الملحقين بفئة ذوي صعوبات التعلم.
وأشارت النتائج التي توصلت لها الباحثة بقسم صعوبات التعلم منى عبد العزيز الغنايم في رسالتها التي قدمتها كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير وحملت عنوان "تقييم الفروق في أبعاد جودة الحياة للطلبة ذوي صعوبات التعلم وفقاً لبعض المتغيرات بالمرحلة المتوسطة" إلى وجود مستوى مرتفع من جودة الحياة لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم.
وخلصت النتائج إلى عدو وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم في جودة الحياة وفقاً لمتغير النوع من ذكور أو إناث، كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب في جودة الحياة تعزى لمتغير الصف الدراسي السادس والتاسع لصالح طلبة الصف السادس، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب المدمجين وغير المدمجين من ذوي صعوبات التعلم في جودة الحياة لصالح غير المدمجين.
وأصحت الباحثة في ضوء ما توصلت إليه من نتائج البحث بتوجيه نظر العاملين في التربية إلى أهمية جودة الحياة للطلبة ذوي صعوبات التعلم، وإقامة دورات تدريبية للمعلمين والمعلمات عن أهمية جودة الحياة للطلبة ذوي صعوبات التعلم، بالإضافة إلى دعوة الإدارات التربوية وأولياء الأمور لإعطائهم نبذة عن كيفية التعامل مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم.
وأكدت الغنايم في سياق التوصيات ضرورة تدريب العاملين في ميدان التربية على استخدام الاستراتيجيات الحديثة لتحسين جودة الحياة في مجال التدريس وتوصيل المعلومات.
وتشكلت لجنة المناقشة من أستاذ علم النفس الاجتماعي المعرفي المشارك بالجامعة د.نادية التازي، واستاذ صعوبات التعلم والطفولة الصغرى المشارك د.منصور صياح، وأستاذ التربية الخاصة المشارك د.مريم الشيراوي، وأستاذ علم النفس المشارك بكلية الآداب بجامعة البحرين د.سعد جلال.
وأشارت النتائج التي توصلت لها الباحثة بقسم صعوبات التعلم منى عبد العزيز الغنايم في رسالتها التي قدمتها كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير وحملت عنوان "تقييم الفروق في أبعاد جودة الحياة للطلبة ذوي صعوبات التعلم وفقاً لبعض المتغيرات بالمرحلة المتوسطة" إلى وجود مستوى مرتفع من جودة الحياة لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم.
وخلصت النتائج إلى عدو وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم في جودة الحياة وفقاً لمتغير النوع من ذكور أو إناث، كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب في جودة الحياة تعزى لمتغير الصف الدراسي السادس والتاسع لصالح طلبة الصف السادس، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب المدمجين وغير المدمجين من ذوي صعوبات التعلم في جودة الحياة لصالح غير المدمجين.
وأصحت الباحثة في ضوء ما توصلت إليه من نتائج البحث بتوجيه نظر العاملين في التربية إلى أهمية جودة الحياة للطلبة ذوي صعوبات التعلم، وإقامة دورات تدريبية للمعلمين والمعلمات عن أهمية جودة الحياة للطلبة ذوي صعوبات التعلم، بالإضافة إلى دعوة الإدارات التربوية وأولياء الأمور لإعطائهم نبذة عن كيفية التعامل مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم.
وأكدت الغنايم في سياق التوصيات ضرورة تدريب العاملين في ميدان التربية على استخدام الاستراتيجيات الحديثة لتحسين جودة الحياة في مجال التدريس وتوصيل المعلومات.
وتشكلت لجنة المناقشة من أستاذ علم النفس الاجتماعي المعرفي المشارك بالجامعة د.نادية التازي، واستاذ صعوبات التعلم والطفولة الصغرى المشارك د.منصور صياح، وأستاذ التربية الخاصة المشارك د.مريم الشيراوي، وأستاذ علم النفس المشارك بكلية الآداب بجامعة البحرين د.سعد جلال.