قال بنك الاستثمار الأوروبي، الذراع الاستثمارية للاتحاد الأوروبي، إنه لا يمكنه تجاهل العقوبات الأمريكية المحتملة على إيران، وذلك بعد أن طلبت منه المفوضية الأوروبية متابعة عمله مع إيران.

يأتي ذلك ضمن مساعي بروكسل للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة منه الشهر الماضي، وبهدف حماية الشركات الأوروبية من العقوبات الأمريكية الجديدة.

وأوضح البنك أن أحد الشروط الأساسية لنموذج عمله هو المحافظة على الثقة والمصداقية في أسواق رأس المال الدولية، ما يتعارض مع تجاهل البنك للعقوبات المحتملة على إيران.

وأشارت مصادر في الاتحاد الأوروبي إلى أن بنك الاستثمار الأوروبي متردد في العمل في إيران بضغط من الولايات المتحدة حيث يجمع البنك معظم أمواله للاستثمار.