* الشيخ العليوي لـ"الوطن": أئمة الداخل يدركون طبيعة المجتمع الفرنسي ويحترمون أسس الجمهورية
باريس - لوركا خيزران
تستعد فرنسا لاستقبال 300 إمام من الخارج لإمامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان، بتأشيرة لا تتعدى الشهر وضمن اتفاقيات رسمية مع الدول المعنية، وهو ما رأى فيه الشيخ محمد العليوي إمام وخطيب مسجد الفتح بمدينة نانسي في فرنسا تراجعاً من الرئيس إيمانويل ماكرون عن وعوده باعتماده أئمة الداخل.
ويضاف الـ300 إمام المزمع استقدامهم إلى ما يقرب من 300 إمام آخرين مقيمين بصيغة عقد عمل لأربع سنوات، 150 من تركيا، و120 من الجزائر، وقرابة 30 إماما من المغرب.
وتضاف إليهم مجموعة أخرى من الأئمة حاملي الجنسية الفرنسية لم تحدد الحكومة عددهم، وسيتوزع هذا العدد من الأئمة على ما يقرب من 2500 مسجد ومركز عبادة مرخص له في فرنسا.
ويعد استقبال فرنسا للأئمة في رمضان بالأمر المعتاد مند سنوات، غير أن استمرار فرنسا بهذه العادة، يتناقض هذه المرة مع دعوات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للبحث في خطة لهيكلة إسلام باريس تعتمد أساسا على أئمة الداخل.
ورأى الشيخ محمد العليوي في تصريح لـ"الوطن" أن "لا مبررات أو دواع موجبة لاستقدام فرنسا أي إمام من الخارج في ظل وجود عدد كاف من الأئمة في فرنسا".
وقال إن "أئمة الداخل يدركون طبيعة المجتمع الفرنسي ويحترمون أسس الجمهورية، وربما هذا لن يتوفر بالأئمة المستقدمين".
وقد أثار الموضوع أيضاً سجالاً في مجلس الشيوخ بسبب التناقض بين تصريحات ماكرون وأفعاله، كما أعلن بعض أئمة فرنسا في الداخل رفضهم لاستقدام أئمة من الخارج لأنه لا حاجة حقيقية لللاستقدام في ظل وجود أئمة من خريجي مكة المكرمة أو الأزهر وهم مقيمون في فرنسا".
ويأتي هذا اللغط بخصوص استقدام الأئمة في وقت تدرس فرنسا آلية لبدء تدريس أئمة المساجد وتخريجهم من فرنسا ليحملوا أفكار دينية لا تتعارض وقيم المجتمع العلمانية.
باريس - لوركا خيزران
تستعد فرنسا لاستقبال 300 إمام من الخارج لإمامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان، بتأشيرة لا تتعدى الشهر وضمن اتفاقيات رسمية مع الدول المعنية، وهو ما رأى فيه الشيخ محمد العليوي إمام وخطيب مسجد الفتح بمدينة نانسي في فرنسا تراجعاً من الرئيس إيمانويل ماكرون عن وعوده باعتماده أئمة الداخل.
ويضاف الـ300 إمام المزمع استقدامهم إلى ما يقرب من 300 إمام آخرين مقيمين بصيغة عقد عمل لأربع سنوات، 150 من تركيا، و120 من الجزائر، وقرابة 30 إماما من المغرب.
وتضاف إليهم مجموعة أخرى من الأئمة حاملي الجنسية الفرنسية لم تحدد الحكومة عددهم، وسيتوزع هذا العدد من الأئمة على ما يقرب من 2500 مسجد ومركز عبادة مرخص له في فرنسا.
ويعد استقبال فرنسا للأئمة في رمضان بالأمر المعتاد مند سنوات، غير أن استمرار فرنسا بهذه العادة، يتناقض هذه المرة مع دعوات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للبحث في خطة لهيكلة إسلام باريس تعتمد أساسا على أئمة الداخل.
ورأى الشيخ محمد العليوي في تصريح لـ"الوطن" أن "لا مبررات أو دواع موجبة لاستقدام فرنسا أي إمام من الخارج في ظل وجود عدد كاف من الأئمة في فرنسا".
وقال إن "أئمة الداخل يدركون طبيعة المجتمع الفرنسي ويحترمون أسس الجمهورية، وربما هذا لن يتوفر بالأئمة المستقدمين".
وقد أثار الموضوع أيضاً سجالاً في مجلس الشيوخ بسبب التناقض بين تصريحات ماكرون وأفعاله، كما أعلن بعض أئمة فرنسا في الداخل رفضهم لاستقدام أئمة من الخارج لأنه لا حاجة حقيقية لللاستقدام في ظل وجود أئمة من خريجي مكة المكرمة أو الأزهر وهم مقيمون في فرنسا".
ويأتي هذا اللغط بخصوص استقدام الأئمة في وقت تدرس فرنسا آلية لبدء تدريس أئمة المساجد وتخريجهم من فرنسا ليحملوا أفكار دينية لا تتعارض وقيم المجتمع العلمانية.