بيروت - بديع قرحاني، وكالات
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن "عناصر ميليشيات إيرانية وأخرى من "حزب الله" اللبناني عمدت إلى تفادي الضربات الجوية التي تنفذها المقاتلات الإسرائيلية في الفترة الأخيرة، عبر تغيير ملابس المقاتلين وارتداء الزي الخاص بالجيش السوري".
ونقل تقرير الصحيفة عن مصادر سورية قولها إن "هذا التكتيك بدا أنه صادر عن النظام السوري للحد من استهداف المراكز الإيرانية في الداخل السوري".
وكانت إسرائيل قد أعلنت سابقاً أنها "لن تسمح للعناصر المدعومة من إيران بالاقتراب من الحدود الإسرائيلية، في إطار الاستعدادات العسكرية للنظام السوري وأعوانه لاطلاق حملة عسكرية ضد المعارضين في جنوب غرب سوريا"، على حد تعبير سلطات الاحتلال.
وتراقب إسرائيل، التي قالت إنها لا تسمح للقوات الموالية لإيران بالتمركز قرب حدودها، عن كثب، تحسباً لقيام النظام السوري وحلفائه بهجوم عسكري على المسلحين جنوب غرب سوريا، وقالت في تقريرها الذي عنونته بكلمة "عاجل" إن "قوافل عسكرية من مقاتلي "حزب الله" اللبناني والميليشيات الأخرى المدعومة من إيران عادت إلى كل من محافظتي درعا والقنيطرة جنوب غرب سوريا بالقرب من هضبة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل، مرتدين الزي العسكري السوري وتحت لواء الأعلام السورية، حيث كشف أحد قادة جبهة المعارضة أن القوافل التي عادت كانت مجهزة بالصواريخ والقذائف".
وقال أحمد عزام، القائد في جيش الخلاص بالقنيطرة "الميليشيات تغادر ثم تعود في حالة تمويه.. حيث يغادرون في الزي العسكري لحزب الله، ويعودون في سيارات النظام السوري، مرتدين الزي العسكري النظامي" مضيفاً أن "العديد من المقاتلين الأجانب من لبنان وإيران والعراق وأفغانستان، حصلوا على بطاقات هوية سورية"، بينما كشف قائد آخر، أن "الهوية السورية التي كانت تمنح للمقاتلين، تعود إلى رجال ماتوا في المعارك خلال السنوات الماضية".
وأكد ضياء الحريري، وهو ناشط مناهض للنظام من درعا، أن ""حزب الله" وإيران عملوا لسنوات على ترسيخ أنفسهم في الجنوب السوري". وأضاف "لا أعتقد أن إيران مستعدة للمغادرة من دون حرب بعد كل تلك الجهود المبذولة في الداخل السوري"، على حد قوله.
وفي حين لم تؤكد أي جهة رسمية التقرير الذي ورد في الصحيفة الأمريكية، أكد مسؤول اسرائيلي للصحيفة الأمريكية أن "تل أبيب على علم بكل ما يحدث في ساحتنا الخلفية".
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن "عناصر ميليشيات إيرانية وأخرى من "حزب الله" اللبناني عمدت إلى تفادي الضربات الجوية التي تنفذها المقاتلات الإسرائيلية في الفترة الأخيرة، عبر تغيير ملابس المقاتلين وارتداء الزي الخاص بالجيش السوري".
ونقل تقرير الصحيفة عن مصادر سورية قولها إن "هذا التكتيك بدا أنه صادر عن النظام السوري للحد من استهداف المراكز الإيرانية في الداخل السوري".
وكانت إسرائيل قد أعلنت سابقاً أنها "لن تسمح للعناصر المدعومة من إيران بالاقتراب من الحدود الإسرائيلية، في إطار الاستعدادات العسكرية للنظام السوري وأعوانه لاطلاق حملة عسكرية ضد المعارضين في جنوب غرب سوريا"، على حد تعبير سلطات الاحتلال.
وتراقب إسرائيل، التي قالت إنها لا تسمح للقوات الموالية لإيران بالتمركز قرب حدودها، عن كثب، تحسباً لقيام النظام السوري وحلفائه بهجوم عسكري على المسلحين جنوب غرب سوريا، وقالت في تقريرها الذي عنونته بكلمة "عاجل" إن "قوافل عسكرية من مقاتلي "حزب الله" اللبناني والميليشيات الأخرى المدعومة من إيران عادت إلى كل من محافظتي درعا والقنيطرة جنوب غرب سوريا بالقرب من هضبة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل، مرتدين الزي العسكري السوري وتحت لواء الأعلام السورية، حيث كشف أحد قادة جبهة المعارضة أن القوافل التي عادت كانت مجهزة بالصواريخ والقذائف".
وقال أحمد عزام، القائد في جيش الخلاص بالقنيطرة "الميليشيات تغادر ثم تعود في حالة تمويه.. حيث يغادرون في الزي العسكري لحزب الله، ويعودون في سيارات النظام السوري، مرتدين الزي العسكري النظامي" مضيفاً أن "العديد من المقاتلين الأجانب من لبنان وإيران والعراق وأفغانستان، حصلوا على بطاقات هوية سورية"، بينما كشف قائد آخر، أن "الهوية السورية التي كانت تمنح للمقاتلين، تعود إلى رجال ماتوا في المعارك خلال السنوات الماضية".
وأكد ضياء الحريري، وهو ناشط مناهض للنظام من درعا، أن ""حزب الله" وإيران عملوا لسنوات على ترسيخ أنفسهم في الجنوب السوري". وأضاف "لا أعتقد أن إيران مستعدة للمغادرة من دون حرب بعد كل تلك الجهود المبذولة في الداخل السوري"، على حد قوله.
وفي حين لم تؤكد أي جهة رسمية التقرير الذي ورد في الصحيفة الأمريكية، أكد مسؤول اسرائيلي للصحيفة الأمريكية أن "تل أبيب على علم بكل ما يحدث في ساحتنا الخلفية".