- العسومي: يجب احترام المسلمين والدين الإسلامي كدين سماوي
- الماجد: لا نتدخل في سياسات الدول والإرهاب لا يرتبط بدين محدد
- السماك: نرفض مبدأ التعميم جملةً وتفصيلاً
......
زهراء الشيخ:
أكد نواب أن "اعتبار جميع المسلمين إرهابيين تصريحات غير دقيقة، وهذا اتهام لا أساس له، فالإرهاب قد يكون في أي بلد وأي دين أو مذهب، والمسلمون واحد من أكبر الأديان في العالم، ويجب أن يحترم معتنقيه، خصوصاً في هذا الشهر الفضيل"، لافتين إلى أن "تجريح الديانات لا يمثل سلوكاً حضارياً".
وأشاروا لـ "الوطن" إلى أن "لا نتدخل في سياسات كل دولة، حيث أن كل دولة نعرف بوضعها، ولكن اليوم الإرهاب لا يرتبط بدين محدد، والحكم بالإجماع على دين أو مذهب معين يعتبر غير صائب، لكون كل دين فيه الصالح والطالح، وأخذ البريء بجرم المذنب لن يساعد أو يساهم في حلحلة الأزمات".
وأوضحوا أن "الحكم بالجمع غير صائب، وإذا أخطأ شخص يجب أن يعاقب ولا يصح أن يؤخذ دين كامل بجريرة أحد أفراده".
من جانبه، استنكر النائب عبدالله بن حويل المري رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني تدخل السفيرة الفرنسية في البحرين في القضاء البحريني المستقل، قائلاً "التشكيك في نزاهة القضاء البحريني مرفوض، وأي تدخلات خارجية كذلك، وعلى السفيرة الفرنسية احترام القوانين والأنظمة الدبلوماسية في البلد وكذلك احترام البلد وشعبه".
وأضاف أنه "بالنسبة للتصريحات بشأن اعتبار جميع المسلمين إرهابيين فهي تصريحات غير دقيقة، وهذا اتهام لا أساس له، فالإرهاب قد يكون في أي بلد وأي دين أو مذهب، والإسلام واحد من أكبر الأديان في العالم، ويجب أن يحترم معتنقوه، خصوصاً في هذا الشهر الفضيل"، مؤكداً "على فرنسا أن لا تنسى وجود فرنسيين مسلمين، وأيضاً وجود مسلمين مقيمين في فرنسا، خدموا وساهموا بشكل كبير في بناء البلد".
من جهته، علق النائب ماجد الماجد عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية قائلاً: "لا نتدخل في سياسات كل دولة، حيث إن كل دولة أعرف بوضعها، ولكن اليوم الإرهاب لا يرتبط بدين محدد، والحكم بالإجماع على دين أو مذهب معين يعتبر غير صائب، لكون كل دين فيه الصالح والطالح، وأخذ البريء بجرم المذنب لن يساعد أو يساهم في حلحلة الأزمات".
وقال "الحمدلله في البحرين حكومة وشعباً نتبني منهج الوسطية، والتي يقوم عليه الدين الإسلامي أساساً".
وفي السياق، تساءل النائب أحمد قراطة عضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، وعضو اللجنة البرلمانية النوعية الدائمة للشباب والرياضة "علي أي أساس اعتبار المسلمين إرهابيين؟، ولماذا أي حوادث تتم سواء في البلدان الأوربية أو في أمريكا تلصق في الإسلام والمسلمين؟، كما أن كثيراً من الجرائم البشعة وخاصة في السنوات الأخيرة لم يكن فيها أطراف مسلمة، ومع وجود متطرفين أو مشتركين في عمليات إرهابية من أديان أخرى لم يقل أن الدين ككل إرهابي؟".
وأضاف "الملاحظ أن أوربا نتنهج سياسة أمريكا ضد الإسلام والمسلمين حيث يتم منع ارتداء الحجاب في بعض الدول الأوربية، والعديد من القوانين التي سنت وتسن ضد المسلمين"،
وبين أن "الحكم بالجمع غير صائب، وإذا أخطأ شخص يجب أن يعاقب ولا يصح أن يؤخذ دين كامل بجريرة أحد أفراده".
ومن جهتها، قالت النائب د. جميلة السماك عضو لجنة الخدمات "بصفتي عضو مجلس النواب وأمثل شريحة كبيرة من المجتمع البحريني، أقول نرفض مبدأ التعميم جملةً وتفصيلاً، الإسلام دين مبني على مبادئ قيّمة تحفظ المجتمع وتصونه، والإسلام "سلام" يرفض الإرهاب، ويقوم على تقبل جميع الإطراف، وكذلك يحفظ وينتظم علاقة المسلمين بالأديان الأخرى، ولم يأتِ لإنشاء الإرهاب أو تصنع الإرهابيين".
وأضافت أن "الإرهاب لادين له، وإذا كانت هناك مجموعة من المسلمين إرهابيين، فهي مجموعة لا تمثل الإسلام في شيء"، موضحة "الديانات الأخرى فيها مجموعات إرهابية، مما يؤكد أن الإرهاب غير منوط بدين واحد".
وشددت على "نتمى أن تعيد الحكومات الأجنبية حساباتها في هذا الشأن، خصوصاً مع وجود جالية إسلامية واسعة، مما قد يثير القلاقل فيها وهذا ما لا نتمناه ولا نرضاه".
على الصعيد نفسه، قال النائب عادل العسومي عضو لجنة المرافق العامة والبيئة "المسلمون متسامحون وفق دينهم وعبادتهم، وعليهم للتعرف على الإسلام الاطلاع على سيرة الرسول ومعرفة كيف كان يتعامل مع أعدائه وخصومه، لا أن يتعرفوا على الإسلام من قلة لا تمثله في شيء".
وأكد "من حقنا اعتناق الدين الذي نريد، ويجب احترام المسلمين والدين الإسلامي كدين سماوي"، رافضاً "إلصاق الإرهاب بالإسلام"، موضحاً " أن تجريح الديانات لا يمثل سلوكاً حضارياً".
وقال النائب غازي آل رحمة عضو لجنة المرافق العامة والبيئة، وعضو اللجنة البرلمانية النوعية الدائمة للشباب والرياضة "الإسلام دين رحمة وتسامح، ووجود قلة قليلة إرهابية لا يمثل ولا تمثل الدين الإسلامي، كما أن الأديان الأخرى يوجد فيها إرهابيون".
- الماجد: لا نتدخل في سياسات الدول والإرهاب لا يرتبط بدين محدد
- السماك: نرفض مبدأ التعميم جملةً وتفصيلاً
......
زهراء الشيخ:
أكد نواب أن "اعتبار جميع المسلمين إرهابيين تصريحات غير دقيقة، وهذا اتهام لا أساس له، فالإرهاب قد يكون في أي بلد وأي دين أو مذهب، والمسلمون واحد من أكبر الأديان في العالم، ويجب أن يحترم معتنقيه، خصوصاً في هذا الشهر الفضيل"، لافتين إلى أن "تجريح الديانات لا يمثل سلوكاً حضارياً".
وأشاروا لـ "الوطن" إلى أن "لا نتدخل في سياسات كل دولة، حيث أن كل دولة نعرف بوضعها، ولكن اليوم الإرهاب لا يرتبط بدين محدد، والحكم بالإجماع على دين أو مذهب معين يعتبر غير صائب، لكون كل دين فيه الصالح والطالح، وأخذ البريء بجرم المذنب لن يساعد أو يساهم في حلحلة الأزمات".
وأوضحوا أن "الحكم بالجمع غير صائب، وإذا أخطأ شخص يجب أن يعاقب ولا يصح أن يؤخذ دين كامل بجريرة أحد أفراده".
من جانبه، استنكر النائب عبدالله بن حويل المري رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني تدخل السفيرة الفرنسية في البحرين في القضاء البحريني المستقل، قائلاً "التشكيك في نزاهة القضاء البحريني مرفوض، وأي تدخلات خارجية كذلك، وعلى السفيرة الفرنسية احترام القوانين والأنظمة الدبلوماسية في البلد وكذلك احترام البلد وشعبه".
وأضاف أنه "بالنسبة للتصريحات بشأن اعتبار جميع المسلمين إرهابيين فهي تصريحات غير دقيقة، وهذا اتهام لا أساس له، فالإرهاب قد يكون في أي بلد وأي دين أو مذهب، والإسلام واحد من أكبر الأديان في العالم، ويجب أن يحترم معتنقوه، خصوصاً في هذا الشهر الفضيل"، مؤكداً "على فرنسا أن لا تنسى وجود فرنسيين مسلمين، وأيضاً وجود مسلمين مقيمين في فرنسا، خدموا وساهموا بشكل كبير في بناء البلد".
من جهته، علق النائب ماجد الماجد عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية قائلاً: "لا نتدخل في سياسات كل دولة، حيث إن كل دولة أعرف بوضعها، ولكن اليوم الإرهاب لا يرتبط بدين محدد، والحكم بالإجماع على دين أو مذهب معين يعتبر غير صائب، لكون كل دين فيه الصالح والطالح، وأخذ البريء بجرم المذنب لن يساعد أو يساهم في حلحلة الأزمات".
وقال "الحمدلله في البحرين حكومة وشعباً نتبني منهج الوسطية، والتي يقوم عليه الدين الإسلامي أساساً".
وفي السياق، تساءل النائب أحمد قراطة عضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، وعضو اللجنة البرلمانية النوعية الدائمة للشباب والرياضة "علي أي أساس اعتبار المسلمين إرهابيين؟، ولماذا أي حوادث تتم سواء في البلدان الأوربية أو في أمريكا تلصق في الإسلام والمسلمين؟، كما أن كثيراً من الجرائم البشعة وخاصة في السنوات الأخيرة لم يكن فيها أطراف مسلمة، ومع وجود متطرفين أو مشتركين في عمليات إرهابية من أديان أخرى لم يقل أن الدين ككل إرهابي؟".
وأضاف "الملاحظ أن أوربا نتنهج سياسة أمريكا ضد الإسلام والمسلمين حيث يتم منع ارتداء الحجاب في بعض الدول الأوربية، والعديد من القوانين التي سنت وتسن ضد المسلمين"،
وبين أن "الحكم بالجمع غير صائب، وإذا أخطأ شخص يجب أن يعاقب ولا يصح أن يؤخذ دين كامل بجريرة أحد أفراده".
ومن جهتها، قالت النائب د. جميلة السماك عضو لجنة الخدمات "بصفتي عضو مجلس النواب وأمثل شريحة كبيرة من المجتمع البحريني، أقول نرفض مبدأ التعميم جملةً وتفصيلاً، الإسلام دين مبني على مبادئ قيّمة تحفظ المجتمع وتصونه، والإسلام "سلام" يرفض الإرهاب، ويقوم على تقبل جميع الإطراف، وكذلك يحفظ وينتظم علاقة المسلمين بالأديان الأخرى، ولم يأتِ لإنشاء الإرهاب أو تصنع الإرهابيين".
وأضافت أن "الإرهاب لادين له، وإذا كانت هناك مجموعة من المسلمين إرهابيين، فهي مجموعة لا تمثل الإسلام في شيء"، موضحة "الديانات الأخرى فيها مجموعات إرهابية، مما يؤكد أن الإرهاب غير منوط بدين واحد".
وشددت على "نتمى أن تعيد الحكومات الأجنبية حساباتها في هذا الشأن، خصوصاً مع وجود جالية إسلامية واسعة، مما قد يثير القلاقل فيها وهذا ما لا نتمناه ولا نرضاه".
على الصعيد نفسه، قال النائب عادل العسومي عضو لجنة المرافق العامة والبيئة "المسلمون متسامحون وفق دينهم وعبادتهم، وعليهم للتعرف على الإسلام الاطلاع على سيرة الرسول ومعرفة كيف كان يتعامل مع أعدائه وخصومه، لا أن يتعرفوا على الإسلام من قلة لا تمثله في شيء".
وأكد "من حقنا اعتناق الدين الذي نريد، ويجب احترام المسلمين والدين الإسلامي كدين سماوي"، رافضاً "إلصاق الإرهاب بالإسلام"، موضحاً " أن تجريح الديانات لا يمثل سلوكاً حضارياً".
وقال النائب غازي آل رحمة عضو لجنة المرافق العامة والبيئة، وعضو اللجنة البرلمانية النوعية الدائمة للشباب والرياضة "الإسلام دين رحمة وتسامح، ووجود قلة قليلة إرهابية لا يمثل ولا تمثل الدين الإسلامي، كما أن الأديان الأخرى يوجد فيها إرهابيون".