سنغافورة - (أ ف ب): تصافح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون صباح الثلاثاء في سنغافورة في مستهل قمة تاريخية تجمع للمرة الأولى بين زعيم كوري شمالي ورئيس أمريكي في السلطة.
وفي مشهد لم يكن أحد ليتخيله قبل أشهر خلت، تصافح ترامب وكيم طويلاً أمام أعلام البلدين قبل أن يسيرا سوياً على السجادة الحمراء ويتبادلا أطراف الحديث.
وعبّر ترامب الثلاثاء عن قناعته بأن "علاقة رائعة" ستجمعه بكيم، وذلك بعد دقائق من مصافحة تاريخية بينهما وأعلن كيم في مستهل القمة أن البلدين تجاوزا عقبات كثيرة من أجل أن يرى النور هذا اللقاء غير المسبوق على الإطلاق.
وقال كيم مخاطباً ترامب "سعيد بلقائكم سيدي الرئيس. الطريق للوصول إلى هنا لم يكن سهلاً. الأحكام المسبقة القديمة والعادات العتيقة شكلت عقبات كثيرة ولكننا تجاوزناها كلها من أجل أن نلتقي اليوم هنا".
وجرت القمة التاريخية في فندق فخم على جزيرة سنتوسا في سنغافورة وهي تأتي بعدما دأب الرجلان، حتى أسابيع قليلة خلت، على تبادل أقذع الاتهامات والنعوت.
وهذه المصافحة التاريخية التي تابعها ملايين المشاهدين عبر قنوات التلفزة حول العالم تلاها اجتماع ثنائي بين ترامب وكيم اقتصرت المشاركة فيه على المترجمين الفوريين.
وسيلي هذا اللقاء الثنائي اجتماع موسع يضم مساعدي ترامب وكيم على أن يعقبه غداء عمل. وكان ترامب وكيم غادرا صباح الثلاثاء فندقيهما في سنغافورة متوجهين إلى حيث ستُعقد القمة التاريخية بينهما.
وبعيد انطلاق موكب ترامب بدقائق، انطلق الزعيم الكوري الشمالي من فندقه على متن سيارة ليموزين يرفرف عليها العلم الكوري الشمالي ضمن موكب من حوالي 20 سيارة، في حين اصطفت على جانبي الطريق حشود من المواطنين لتحية الزائر والتقاط الصور التذكارية لهذه المناسبة التاريخية.
وأعلن ترامب في تغريدة على تويتر صباح الثلاثاء أن كبير مستشاريه الاقتصاديين لاري كودلو أصيب بأزمة قلبية نقل على اثرها الى مستشفى قرب واشنطن. وقال ترامب إن "لاري كودلو العظيم الذي عمل بكدّ على قضايا التجارة والاقتصاد أصيب لتوّه بأزمة قلبية. إنه الآن في مركز والتر ريد الطبي" قرب واشنطن.
وتتجه أنظار العالم بأسره إلى سنغافورة مع السؤال نفسه: هل سينجح الرئيس الأمريكي البالغ 71 عاماً الذي فاجأ الجميع بقبوله لقاء وريث سلالة كيم الذي يصغره بأكثر من ثلاثين عاماً، بدفع بيونغ يانغ إلى التخلي عن سلاحها النووي؟
وقال ترامب أثناء اجتماع عمل الإثنين، على مأدبة غداء مع رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ "أعتقد أن الأمور ستتم بشكل جيد جداً".
وتحدث الرئيس الأمريكي مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عبر الهاتف. وعبّر الإثنين عن ثقته بنجاح القمة وحماسته في تغريدة قال فيها "سعيد لأنني في سنغافورة، هناك حماس في الأجواء".
وقبل يوم واحد من لقاء الرجلين، عمد فريق ترامب إلى إعطاء صورة مشجعة عن المفاوضات التي التزم الجانب الكوري الشمالي الصمت حيالها.
ومساء الإثنين أعلن البيت الأبيض في بيان أن "المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تجري بشكل أسرع من المتوقع".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي التقى كيم مرتين في بيونغ يانغ "أنا متفائل جداً إزاء فرص نجاح" أول لقاء بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي.
وفي مشهد لم يكن أحد ليتخيله قبل أشهر خلت، تصافح ترامب وكيم طويلاً أمام أعلام البلدين قبل أن يسيرا سوياً على السجادة الحمراء ويتبادلا أطراف الحديث.
وعبّر ترامب الثلاثاء عن قناعته بأن "علاقة رائعة" ستجمعه بكيم، وذلك بعد دقائق من مصافحة تاريخية بينهما وأعلن كيم في مستهل القمة أن البلدين تجاوزا عقبات كثيرة من أجل أن يرى النور هذا اللقاء غير المسبوق على الإطلاق.
وقال كيم مخاطباً ترامب "سعيد بلقائكم سيدي الرئيس. الطريق للوصول إلى هنا لم يكن سهلاً. الأحكام المسبقة القديمة والعادات العتيقة شكلت عقبات كثيرة ولكننا تجاوزناها كلها من أجل أن نلتقي اليوم هنا".
وجرت القمة التاريخية في فندق فخم على جزيرة سنتوسا في سنغافورة وهي تأتي بعدما دأب الرجلان، حتى أسابيع قليلة خلت، على تبادل أقذع الاتهامات والنعوت.
وهذه المصافحة التاريخية التي تابعها ملايين المشاهدين عبر قنوات التلفزة حول العالم تلاها اجتماع ثنائي بين ترامب وكيم اقتصرت المشاركة فيه على المترجمين الفوريين.
وسيلي هذا اللقاء الثنائي اجتماع موسع يضم مساعدي ترامب وكيم على أن يعقبه غداء عمل. وكان ترامب وكيم غادرا صباح الثلاثاء فندقيهما في سنغافورة متوجهين إلى حيث ستُعقد القمة التاريخية بينهما.
وبعيد انطلاق موكب ترامب بدقائق، انطلق الزعيم الكوري الشمالي من فندقه على متن سيارة ليموزين يرفرف عليها العلم الكوري الشمالي ضمن موكب من حوالي 20 سيارة، في حين اصطفت على جانبي الطريق حشود من المواطنين لتحية الزائر والتقاط الصور التذكارية لهذه المناسبة التاريخية.
وأعلن ترامب في تغريدة على تويتر صباح الثلاثاء أن كبير مستشاريه الاقتصاديين لاري كودلو أصيب بأزمة قلبية نقل على اثرها الى مستشفى قرب واشنطن. وقال ترامب إن "لاري كودلو العظيم الذي عمل بكدّ على قضايا التجارة والاقتصاد أصيب لتوّه بأزمة قلبية. إنه الآن في مركز والتر ريد الطبي" قرب واشنطن.
وتتجه أنظار العالم بأسره إلى سنغافورة مع السؤال نفسه: هل سينجح الرئيس الأمريكي البالغ 71 عاماً الذي فاجأ الجميع بقبوله لقاء وريث سلالة كيم الذي يصغره بأكثر من ثلاثين عاماً، بدفع بيونغ يانغ إلى التخلي عن سلاحها النووي؟
وقال ترامب أثناء اجتماع عمل الإثنين، على مأدبة غداء مع رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ "أعتقد أن الأمور ستتم بشكل جيد جداً".
وتحدث الرئيس الأمريكي مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عبر الهاتف. وعبّر الإثنين عن ثقته بنجاح القمة وحماسته في تغريدة قال فيها "سعيد لأنني في سنغافورة، هناك حماس في الأجواء".
وقبل يوم واحد من لقاء الرجلين، عمد فريق ترامب إلى إعطاء صورة مشجعة عن المفاوضات التي التزم الجانب الكوري الشمالي الصمت حيالها.
ومساء الإثنين أعلن البيت الأبيض في بيان أن "المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تجري بشكل أسرع من المتوقع".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي التقى كيم مرتين في بيونغ يانغ "أنا متفائل جداً إزاء فرص نجاح" أول لقاء بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي.