* المسماري أكد السيطرة على معظم أحياء درنة
* هجومان انتحاريان في المدينة يسفران عن ضحايا
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية، وكالات): أعلن الناطق الرسمي للجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، "العثور على أسلحة تحمل أختام شعار الجيش القطري داخل منزل زعيم القاعدة في منطقة شيحة بدرنة، بعد تطهير الجيش الليبي لعدة أحياء بالمدينة التي احتلها تنظيم القاعدة".
وبثت مواقع التواصل الاجتماعي اقتحام الجيش الليبي لمنزل عطية الشاعري زعيم ما يسمى "مجلس شورى درنة" الإرهابي بمنطقة شيحة.
وأظهرت الصور صناديق مليئة بالذخيرة، إضافة إلى أسلحة متنوعة ومختلفة ظهر عليها شعار الجيش القطري، مشابهة لتلك التي تم العثور عليها في بنغازي أثناء تطهيرها من الإرهابيين.
من ناحية اخرى، استهدف هجومان انتحاريان الثلاثاء القوات التابعة للمشير خليفة حفتر التي تشن هجوما على مقاتلين متشددين في درنة واسفرا عن سقوط ضحايا، وفق متحدث باسم هذه القوات.
وقال المتحدث خليفة العبيدي ان الهجومين وقعا فجر الثلاثاء في منطقة شيحا جنوب درنة، لافتاً إلى انهما "أوقعا عددا من الضحايا في صفوف المدنيين بينهم أسرة سقط عليها سقف بيتها من شدة الانفجار".
وأضاف أن "دوي الانفجارين سمع في معظم أرجاء المدينة".
وأوضح أن هجوماً انتحارياً آخر مساء الإثنين أسفر عن قتيلين وثلاثة جرحى في صفوف قوات "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده حفتر ويشن منذ الشهر الماضي هجوماً عسكرياً لـ "تحرير" درنة، المنطقة الوحيدة شرق ليبيا التي لا تزال خارج سيطرته.
وتقع المدينة الساحلية التي شكلت دائماً معقلاً للمتطرفين على بعد ألف كلم من طرابلس وحوالى 300 كلم من بنغازي. وقد سيطرت على المدينة بعد سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 فصائل محلية ومتطرفة.
وأكد العبيدي أن "القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابتة لتحرير مساحة صغيرة جداً متبقية قبل تحرير كامل مدينة درنة"، مشيراً إلى أن "هذا التقدم يأتي رغم اعتماد الإرهابيين على العمليات الانتحارية بعد عجزهم عن المواجهة".
ويحظى حفتر بدعم حكومة موازية تمارس سلطتها في شرق ليبيا وتعارض حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً ومقرها في طرابلس.
* هجومان انتحاريان في المدينة يسفران عن ضحايا
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية، وكالات): أعلن الناطق الرسمي للجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، "العثور على أسلحة تحمل أختام شعار الجيش القطري داخل منزل زعيم القاعدة في منطقة شيحة بدرنة، بعد تطهير الجيش الليبي لعدة أحياء بالمدينة التي احتلها تنظيم القاعدة".
وبثت مواقع التواصل الاجتماعي اقتحام الجيش الليبي لمنزل عطية الشاعري زعيم ما يسمى "مجلس شورى درنة" الإرهابي بمنطقة شيحة.
وأظهرت الصور صناديق مليئة بالذخيرة، إضافة إلى أسلحة متنوعة ومختلفة ظهر عليها شعار الجيش القطري، مشابهة لتلك التي تم العثور عليها في بنغازي أثناء تطهيرها من الإرهابيين.
من ناحية اخرى، استهدف هجومان انتحاريان الثلاثاء القوات التابعة للمشير خليفة حفتر التي تشن هجوما على مقاتلين متشددين في درنة واسفرا عن سقوط ضحايا، وفق متحدث باسم هذه القوات.
وقال المتحدث خليفة العبيدي ان الهجومين وقعا فجر الثلاثاء في منطقة شيحا جنوب درنة، لافتاً إلى انهما "أوقعا عددا من الضحايا في صفوف المدنيين بينهم أسرة سقط عليها سقف بيتها من شدة الانفجار".
وأضاف أن "دوي الانفجارين سمع في معظم أرجاء المدينة".
وأوضح أن هجوماً انتحارياً آخر مساء الإثنين أسفر عن قتيلين وثلاثة جرحى في صفوف قوات "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده حفتر ويشن منذ الشهر الماضي هجوماً عسكرياً لـ "تحرير" درنة، المنطقة الوحيدة شرق ليبيا التي لا تزال خارج سيطرته.
وتقع المدينة الساحلية التي شكلت دائماً معقلاً للمتطرفين على بعد ألف كلم من طرابلس وحوالى 300 كلم من بنغازي. وقد سيطرت على المدينة بعد سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 فصائل محلية ومتطرفة.
وأكد العبيدي أن "القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابتة لتحرير مساحة صغيرة جداً متبقية قبل تحرير كامل مدينة درنة"، مشيراً إلى أن "هذا التقدم يأتي رغم اعتماد الإرهابيين على العمليات الانتحارية بعد عجزهم عن المواجهة".
ويحظى حفتر بدعم حكومة موازية تمارس سلطتها في شرق ليبيا وتعارض حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً ومقرها في طرابلس.