زهراء حبيب
أقر شاب بحريني "25 سنة" أمام المحكمة بجريمتي قتل آسيويين بدم بارد بعد تهشيم رأسيهما بمطرقة حديدية وضربهما نحو 8 ضربات قاتلة بهدف سرقتهما، ووجد بمحفظة الأول 25 ديناراً فقط، بينما الثاني قتله دون أن يجد أي مال بحوزته، وحشر رجل ثالث بين سيارته وأخرى، واعترف بترصده للعمال الآسيويين بهدف سرقتهم.
وباشرت المحكمة الكبرى الجنائية الأول نظر القضية صباح أمس وقررت تأجيلها إلى جلسة 5 سبتمبر المقبل للاطلاع، مع استمرار حبس المتهم.
المتهم من سكنه جبلة حبشي ويعيش مع أشقائه ووالدته، وتوفى والده عام 2000، واعترف في التحقيقات أنه عمل بعدة وظائف لكنه تنتهي بفصله، فقرر سرقة آسيويين كونهم غرباء ولا يوجد أحد يشعر باختفائهم.
ونفذ أول جريمة في فبراير 2018 الجاري والمكان ساحل البحر بمنطقة كرباباد، لتواجد عمال النظافة والآسيويين بكثرة هناك لجمع القمامة، وطلب من المجني عليه بطاقة هويته ،فأخرج الأخير محفظته فقام بسحبها وفر هارباً بسيارته وكان بداخلها 16 ديناراً.
وكرر فعلته في 28 مارس بمنطقة القفول لوجود الأجانب هناك، وترصد لأحد المارة، تحرك بسيارته ليصطدم به ويحشره بين سيارته وسيارة أخرى، ونزل من السيارة وطلب منه محفظته، وكان المجني عليه يتألم بشدة وهو يشير لمسكنه، ووجد بحوزته حقيبة قماشية أخذها، وتحرك وترك ضحيته مع آلامه، وتوجه لمكان سكنه ولم يجد المال.
وتطورت جرائمه إلى قتل الضحية ثم سرقتهم، وكان يستهدف العمال بجمع الكراتين في منطقة توبلي، وشاهد الضحية الأولى وهو يمارس عمله، فأخرج مطرقة كان يحملها وضربه على رأسه من الخلف عدة مرات حتى هشم رأسه وبعد أن تأكد من وفاته، حرك الجثة وسرق 25 ديناراً فقط كانت بحوزته.
وقبل تنفيذ جريمة القتل الثانية كان المتهم يتلقى اتصالات منذ صباح 29 مارس حتى 9 أبريل من مركز شرطة النعيم لكنه كان يتجاهلها، وفي صباح يوم 13 ترصد لآسيوي شاهده يقود دراجته الهوائية، وتتبعه بسيارته حتى تجاوزه وانتظره يمر بقربه، حتى انقض عليه وضربه بالمطرقة على رأسه من الخلف وسمع صوت حشرجة بعد تلقيه الضربة الأخيرة التي أودت بحياته، والدماء تسيل بغزارة من جمجمته، حتى لطخت ثوب المتهم بدماء ضحيته، وأخذ يبحث عن المال ولم يجد أي نقود.
ويواجه المتهم تهمة أنه في غضون شهري مارس وأبريل 2018 ليلاً ارتكب جناية القتل عمداً مع سبق الإصرار تسهيلاً لارتكاب جريمة أخرى، بأن قتل عمداً المجني عليه الأول مع سبق الإصرار بأن بيت النية على قتله وأعد لذلك أداة الجريمة "مطرقة" وتوجه إليه وقام بضربه 7 إلى 8 ضربات بواسطة المطرقة تجاه رأسه قاصداً من ذلك إزهاق روحه، وبلغ مقصده بأن أحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته، وقد ارتكبت هذه الجناية تسهيلاً لارتكاب جريمة سرقة وذلك بأنه في ذات المكان والزمان سرق المنقولات المبينة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه.
وقتل عمداً المجني عليه الثاني مع سبق الإصرار بأن بيت النية على قتله وأعد لذلك أداة الجريمة "مطرقة" وتوجه إليه وقام بضربه 8 ضربات بواسطة المطرقة تجاه رأسه قاصداً من ذلك إزهاق روحه.
أقر شاب بحريني "25 سنة" أمام المحكمة بجريمتي قتل آسيويين بدم بارد بعد تهشيم رأسيهما بمطرقة حديدية وضربهما نحو 8 ضربات قاتلة بهدف سرقتهما، ووجد بمحفظة الأول 25 ديناراً فقط، بينما الثاني قتله دون أن يجد أي مال بحوزته، وحشر رجل ثالث بين سيارته وأخرى، واعترف بترصده للعمال الآسيويين بهدف سرقتهم.
وباشرت المحكمة الكبرى الجنائية الأول نظر القضية صباح أمس وقررت تأجيلها إلى جلسة 5 سبتمبر المقبل للاطلاع، مع استمرار حبس المتهم.
المتهم من سكنه جبلة حبشي ويعيش مع أشقائه ووالدته، وتوفى والده عام 2000، واعترف في التحقيقات أنه عمل بعدة وظائف لكنه تنتهي بفصله، فقرر سرقة آسيويين كونهم غرباء ولا يوجد أحد يشعر باختفائهم.
ونفذ أول جريمة في فبراير 2018 الجاري والمكان ساحل البحر بمنطقة كرباباد، لتواجد عمال النظافة والآسيويين بكثرة هناك لجمع القمامة، وطلب من المجني عليه بطاقة هويته ،فأخرج الأخير محفظته فقام بسحبها وفر هارباً بسيارته وكان بداخلها 16 ديناراً.
وكرر فعلته في 28 مارس بمنطقة القفول لوجود الأجانب هناك، وترصد لأحد المارة، تحرك بسيارته ليصطدم به ويحشره بين سيارته وسيارة أخرى، ونزل من السيارة وطلب منه محفظته، وكان المجني عليه يتألم بشدة وهو يشير لمسكنه، ووجد بحوزته حقيبة قماشية أخذها، وتحرك وترك ضحيته مع آلامه، وتوجه لمكان سكنه ولم يجد المال.
وتطورت جرائمه إلى قتل الضحية ثم سرقتهم، وكان يستهدف العمال بجمع الكراتين في منطقة توبلي، وشاهد الضحية الأولى وهو يمارس عمله، فأخرج مطرقة كان يحملها وضربه على رأسه من الخلف عدة مرات حتى هشم رأسه وبعد أن تأكد من وفاته، حرك الجثة وسرق 25 ديناراً فقط كانت بحوزته.
وقبل تنفيذ جريمة القتل الثانية كان المتهم يتلقى اتصالات منذ صباح 29 مارس حتى 9 أبريل من مركز شرطة النعيم لكنه كان يتجاهلها، وفي صباح يوم 13 ترصد لآسيوي شاهده يقود دراجته الهوائية، وتتبعه بسيارته حتى تجاوزه وانتظره يمر بقربه، حتى انقض عليه وضربه بالمطرقة على رأسه من الخلف وسمع صوت حشرجة بعد تلقيه الضربة الأخيرة التي أودت بحياته، والدماء تسيل بغزارة من جمجمته، حتى لطخت ثوب المتهم بدماء ضحيته، وأخذ يبحث عن المال ولم يجد أي نقود.
ويواجه المتهم تهمة أنه في غضون شهري مارس وأبريل 2018 ليلاً ارتكب جناية القتل عمداً مع سبق الإصرار تسهيلاً لارتكاب جريمة أخرى، بأن قتل عمداً المجني عليه الأول مع سبق الإصرار بأن بيت النية على قتله وأعد لذلك أداة الجريمة "مطرقة" وتوجه إليه وقام بضربه 7 إلى 8 ضربات بواسطة المطرقة تجاه رأسه قاصداً من ذلك إزهاق روحه، وبلغ مقصده بأن أحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته، وقد ارتكبت هذه الجناية تسهيلاً لارتكاب جريمة سرقة وذلك بأنه في ذات المكان والزمان سرق المنقولات المبينة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه.
وقتل عمداً المجني عليه الثاني مع سبق الإصرار بأن بيت النية على قتله وأعد لذلك أداة الجريمة "مطرقة" وتوجه إليه وقام بضربه 8 ضربات بواسطة المطرقة تجاه رأسه قاصداً من ذلك إزهاق روحه.