كتبت - زينب أحمد:طالب مواطنون النواب بالتركيز على تحريك الملف الإسكاني وتقليص مدد الانتظار، وزيادة الرواتب وتحسين مستوى المعيشة، وإعادة النظر بقانون المرور الجديد، واصفين إياه بـ»الخيالي».وقال مواطنون استطلعت «الوطن» آراؤهم، إن النواب يخدمون أنفسهم لا الشعب، متمنين من النواب الفائزين بالانتخابات المقبلة تغيير هذه الصورة النمطية، عبر وضع احتياجات المواطن والخدمات العامة بسلم أولوياتهم. ونبه عزيز العزيز إلى أن الشعب يضع كامل ثقته في النائب لتحقيق كثير من الأحلام، أولاً العيش حياة كريمة أسوة بمواطني الدول الخليجية، عبر زيادة مستوى دخل الفرد، ومنح علاوة اجتماعية لكل طفل 100 دينار بدلاً من 40 شهرياً، وزيادة بدل السكن من 100 إلى 200 دينار لتواكب أسعار الإيجارات الحالية، ورفع قيمة قرض الإسكان من 40 ألف دينار إلى 120 ألفاً. ودعا الحكومة إلى توفير فرص وظيفية للعاطلين عن العمل، عبر مساعدة الشباب في الانخراط بسوق العمل، وتوفير وحدات سكنية للمواطنين وتقليص قوائم الانتظار.وحث النواب على تحريك المشروعات الإسكانية والرقابة على المسؤولين في الوزارات، لافتاً إلى أن دور النائب يتمثل في محاسبة القائمين على أموال الشعب، ووقف مشروعات من شأنها تدمير مستقبل الشباب مثل المراقص والملاهي الليلية.من جانبه أكد جمال العزيز أن النائب يجب أن يتصف بالصدق والأمانة في الوفاء بوعده للشعب، لأن الشعب يضع كافة آماله في يد النائب، مشيراً إلى أن من واجبه إيصال شكاوى المواطنين إلى الجهات العليا. وأوضحت أمينة علي أن «أكثرية النواب حالياً لم يخدموا الشعب بالشكل المطلوب، في زيادة رواتب الموظفين مثلاً، مضيفة «بالمقابل يطبق قانون المرور الجديد لسنة 2014 باعتباره خيالياً وبعيداً عن الواقع». من جهتها أكدت د.سيما اللنجاوي أن من واجبات النائب رسم خطة وبرنامج يتماشى مع أهدافه وطموحاته والعمل على تحقيقها ليس لأجل الفوز بل لأجل خدمة مجتمعه ووطنه، مشيرة إلى أن البحرين تمر حالياً بأزمة اقتصادية تتطلب حلاً.وقالت إن أقوال النائب جميلة ولكن الأفعال هي الأجمل دوماً، مضيفة «الشعب اختار النائب لثقتهم التامة به، ويجب أن يكون على قدر الثقة الممنوحة له». وقال أبومحمد إن قانون المرور الجديد ليس معقولاً، وتساءل «كيف يدفع المواطن البحريني مبالغ هائلة تترواح بين 500 و1000 دينار لإدارة المرور بينما هو ينتظر راتبه آخر الشهر بفارغ الصبر لتلبية احتياجات أسرته».