هدى حسين

عيد الفطر هو العيد الذي يجيء بعد شهر رمضان الكريم ويمتد لمدة ثلاثة أيام، فكيف كانت أجواء الإعلان عن عيد الفطر؟، وهل مازالت تكبيرات ليلة العيد للإعلان عنه موجودة إلى الآن ؟

يحث ثامر مجيد على أن يكبر الناس في البحرين في المساجد والشوارع والبيوت والأسواق العامة، لأنه يرى أن التكبيرات تدل على السعادة والفرح وإعلاء اسم الله والإعلان عن حلول العيد ونشره .

وقال مصطفى سعيد أن الإعلان عن عيد الفطر في قديم الزمان كان يجتمع كبار القرية في بيت وجيه القرية وهو مرجعا لها وله نفوذه بين سكانها لاستقال الشاهد الذي قد رأى هلال العيد والتأكد من صحة كلامه ، ومن ثم مناقشات عديدة والتأكد من صحتها يتم الإعلان عن عيد الفطر .

وقالت فاطمة صالح : " أعتقد أن قرى البحرين مثل سترة وضواحيها لا زالت تمارس هذه العادة، عادة التكبيرات ليلة العيد للإعلان عن عيد الفطر، واعتقد أيضا أنها اختفت من المدن .

وأكد حسين حميدان : " نعم مازالت موجودة في قرية السنابس إلى الآن وبشكل دائم في كل عيد ولم تنقطع ومازالت المساجد والمآتم في السنابس تصدح بالتكبيرات .

وبينت مريم عيسى أن للأسف في مدينة حمد لم نكن نسمع الآن عن "بكرى عيد" إلا من السوشل ميديا أو من التلفزيون ، واختفت نوعا ما عادة الإعلان عنه في المساجد وانتهت عادة التكبيرات .

وأضاف محمد حسين أن هناك مسجدا في مدينة عيسى مازال يعلن عن عيد الفطر من خلال مكبرات الصوت فقط من غير تكبيرات ، ويأتي الرجال أيضا لتهنئة بعضهم البعض .

***

محمد