إبراهيم الرقيمي
تمتلئ المطاعم أيام العيد بالزبائن من مختلف الأجناس والأعمار وتتفاوت مستويات المطاعم وجودتها في أيام العيد نتيجة الإقبال الكبير عليها، فهل الازدحام في المطاعم سبب لتأثر جودة الطعام والخدمة المقدمة؟
تقول سهيلة البلوشي إن هناك العديد من المطاعم التي تقل جودتها ومستوى خدمتها في أيام العيد بسبب الازدحام وتذكر سهيلة:" في الأيام العادية يهتمون بأدق التفاصيل وأيام العيد الخدمة تكون سيئة من ناحية التعامل والأسلوب وحتى طعم الأكل اللي، ولا يطبخونه جيدا.. وهناك أوقات يحطون شيئا وأنا قايله لاتحطونه و لما أروح المطاعم في العيد دائماً أقول خذوا راحتكم مب مستعيله". وترى سهيلة أن الحل يكون في عدم استقطاب أعداد فوق القدر المستطاع وأن يكون هناك مراعاة لجودة الأكل قبل تقديمة في يوم مثل أيام العيد.
وتذكر عائشة عبدالله أن هناك مطاعم في العيد عندما تطلب منها نفس الطلب الذي تطلبه في الأيام العادية يكون الطعم غير عن السابق أو تكون الكميه قليلة وأحيانا تطلب وجبة ويكون معها سلطة فيأتي بدونها، وأحيانا أخرى ينسون طلبك وتمضي وقتا طويلا لتكتشف أن طلبك لم يصلهم إلى جانب التسرع في أمور الخدمة والدفع وغيرها حتى تشعر أنهم يريدون مغادرتك بأسرع وقت ممكن.
وفي المقابل ترى حصة حسين أن المطاعم التي تذهب إليها في العيد لا تختلف جودتها عن الأيام العادية ومستوى الخدمة كذلك مبررةً بأنها تذهب إلى المطاعم التي توفر الحجز المسبق للطاولة ولا يكون هناك ازدحام فيها كونهم يلتزمون بالطاقة الاستيعابية التي يوفرها المطعم حتى لا يكون هناك انخفاض في مستوى الخدمة وجودة الطعام المقدمة.