أكد رئيس لجنة الخدمات الشعبية بالمحرق أسامة الشاعر أن أمر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بإنشاء كلية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة للدراسات الإسلامية والتي ستختص بتدريس علوم القرآن والقضاء الشرعي والفقه الإسلامي والفقه المقارن تقديرا لعطاء الفقيد وإنجازاته الجليلة والكبيرة التي قدمها في مسيرة عمله، تعد إضافة جليلة للعلوم الشرعية.

وقال، إن إنشاء الكلية يعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على تعزيز نشر علوم القرآن والشريعة الإسلامية لتكون إضافة جديدة لمنظومة العلوم الدينية فى المملكة والتى من خلالها سيتم تخريج أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات المتخصصين فى العلوم الدينية والشرعية فى ظل انتشار عدد كبير من المعاهد الدينية تحت إشراف وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف والتى يحرص عدد كبير من المواطنين على الالتحاق بها وهو ما يعزز تزايد الأعداد التى ستنظم للكلية المنشأة حديثا.

وأضاف الشاعر أن إطلاق اسم سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ليكون اسما للكلية هو تأكيد على تقدير الجهود العظيمة والدور البارز الذى قدمه الفقيد رحمه الله وطيب ثراه من أدوار بالغة الأهمية فى دعم مسيرة العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية وعلوم القرآن فى شتى ربوع الممكلة .

وأوضح الشاعر أن جهود البحرين فى دعم مسيرة التعليم بمختلف مراحله فى كافة المجالات والتخصصات تؤكد حرص جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكى رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولى العهد على تحقيق الأهداف السامية من المنظومة التعليمية لتخريج أكفأ الطلاب ليحملوا لواء التنمية والرقى والتقدم فى كافة المجالات بالمملكة ومن بينها العلوم الشرعية والدينية وخاصة أن البحرين تتميز برصيدها التاريخى الزاخر بالعلم والفقه والشريعة الإسلامية .