تحدثنا قبل يومين على أهمية وضرورة ضبط ظاهرة استخدام الدراجات النارية غير المرخصة من طرف المراهقين الصغار والتي يستخدمونها في الغالب بطريقة منفلتة وغير قانونية في مختلف مناطق البحرين وخاصة القرى حيث يمكن أن تؤدي هذه السلوكيات إلى حوادث خطيرة لا يحمد عقباها، خاصة أن هذه الدراجات تُستخدم من دون تسجيل لها في المرور ومن دون حملها لوحات مرورية.
أما اليوم فإننا سنتحدث عن ظاهرة التجاوزات المرورية التي يقوم بها الكثير من السائقين بطريقة بدائية ومتخلفة وغير حضارية. هذه الظاهرة تتمثل في التالي، وهو أن يمتد طابور السيارات بسبب الازدحام اليومي إلى أقصاه، فماذا يحدث؟ يحدث أن الكثير من السَّائقين الذين لا يملكون الذوق الكافي في السياقة يخترقون كل السيارات الواقفة بانتظام في الطابور بشكل مقزز فقط لأنهم يعتقدون أن أوقاتهم أثمن من غيرهم، أو لأنهم لا يحبون الالتزام بالنظام ومن باب الكسل يقومون بتجاهل كل السيارات المنتظِرة في ذلك الطابور الطويل ليأتوك من الخَلْفِ البعيد ليقفوا «بالغَصُبْ» ورغماً عن الجميع في مقدمة ذلك الطابور.
بعضهم لا يكتفون بهذه الحركة الغبية الخالية من الذوق والأدب، وإنما يقومون بالنزول إلى الشارع الترابي بسياراتهم ليسيروا بسرعة كبيرة متجاوزين كل السيارات، فيثيرون بهذه الطريقة الغبار الكثيف وسط الشارع فتتسخ بهذه الفوضى كافة السيارات ومن فيها بسبب الغبار المتطاير بشكل مزعج للغاية. هؤلاء أيضاً بالإضافة لشعورهم المتنامي أنهم أفضل من سواهم وأفضل من أولئك الذين ينحشرون في سياراتهم بانتظار «الفرج» يقومون بكل وقاحة بتغطية السيارات النظيفة بالغبار في مشهد فيه الكثير من التهور وقلة الحياء، وكما يقول المثل الشعبي «فوق شينه قوات عينه»!
على الإدارة العامة للمرور أن تضع حدَّاً لهذه الظاهرة الآخذة في التنامي والانتشار، خصوصاً في مناطق البديع وشارعه الذي يعاني مستخدموه من هذه السلوكيات «الغجرية» من كل أشكال التجاوزات المرورية خاصة بالقرب من دوار سار من الجهتين وبالقرب من دوار القدم باتجاه المنامة. يجب على المرور أن يزرع كاميرات على الشوارع التي تكثر فيها هذه المخالفات المرورية غير الأخلاقية وكذلك وضع حواجز إسمنتية على الشوارع الترابية حتى لا يمكن لهذه الفئة أن تستخدمها بالشكل الذي «يختنق» من خلاله الناس بالغبار والتراب ألف مرة في اليوم الواحد. فالناس في البحرين وبصراحة «ضجَّت» من هذه الفئة المستهترة «وضجَّتْ» كذلك من صمت المرور حيال هذه السلوكيات المشينة التي لا نعرف إلى متى سيستمر صمتها وغيابها.
فالناس اليوم يتحدثون في المجالس بأن بعض الكاميرات المرورية التي ترصد مثل هذه المخالفات لا تعمل أصلاً، حتى أن البعض منهم يقول بكل فخر بأنه يتجاوز كل طوابير السيارات في غالب الأيام ولأكثر من مرة وفي أوقات متباعدة ومختلفة عند تقاطع أحد الشوارع المعروفة التي تقع في نهايتها «كاميرا» مرورية حتى تبين له وقت تسجيل مركبته في المرور أن لا مخالفات عليه بهذا الخصوص، مما يعني أن الكاميرات لا تعلم في هذه الحالة كما يدعي هؤلاء. نتمنى من الإخوة في الإدارة العامة أن يشددوا على هذا النوع من المخالفات التي بدأت تزعج كل من يستخدم شوارع البحرين وطرقاتها خاصة المحاذية للطرقات الترابية.
أما اليوم فإننا سنتحدث عن ظاهرة التجاوزات المرورية التي يقوم بها الكثير من السائقين بطريقة بدائية ومتخلفة وغير حضارية. هذه الظاهرة تتمثل في التالي، وهو أن يمتد طابور السيارات بسبب الازدحام اليومي إلى أقصاه، فماذا يحدث؟ يحدث أن الكثير من السَّائقين الذين لا يملكون الذوق الكافي في السياقة يخترقون كل السيارات الواقفة بانتظام في الطابور بشكل مقزز فقط لأنهم يعتقدون أن أوقاتهم أثمن من غيرهم، أو لأنهم لا يحبون الالتزام بالنظام ومن باب الكسل يقومون بتجاهل كل السيارات المنتظِرة في ذلك الطابور الطويل ليأتوك من الخَلْفِ البعيد ليقفوا «بالغَصُبْ» ورغماً عن الجميع في مقدمة ذلك الطابور.
بعضهم لا يكتفون بهذه الحركة الغبية الخالية من الذوق والأدب، وإنما يقومون بالنزول إلى الشارع الترابي بسياراتهم ليسيروا بسرعة كبيرة متجاوزين كل السيارات، فيثيرون بهذه الطريقة الغبار الكثيف وسط الشارع فتتسخ بهذه الفوضى كافة السيارات ومن فيها بسبب الغبار المتطاير بشكل مزعج للغاية. هؤلاء أيضاً بالإضافة لشعورهم المتنامي أنهم أفضل من سواهم وأفضل من أولئك الذين ينحشرون في سياراتهم بانتظار «الفرج» يقومون بكل وقاحة بتغطية السيارات النظيفة بالغبار في مشهد فيه الكثير من التهور وقلة الحياء، وكما يقول المثل الشعبي «فوق شينه قوات عينه»!
على الإدارة العامة للمرور أن تضع حدَّاً لهذه الظاهرة الآخذة في التنامي والانتشار، خصوصاً في مناطق البديع وشارعه الذي يعاني مستخدموه من هذه السلوكيات «الغجرية» من كل أشكال التجاوزات المرورية خاصة بالقرب من دوار سار من الجهتين وبالقرب من دوار القدم باتجاه المنامة. يجب على المرور أن يزرع كاميرات على الشوارع التي تكثر فيها هذه المخالفات المرورية غير الأخلاقية وكذلك وضع حواجز إسمنتية على الشوارع الترابية حتى لا يمكن لهذه الفئة أن تستخدمها بالشكل الذي «يختنق» من خلاله الناس بالغبار والتراب ألف مرة في اليوم الواحد. فالناس في البحرين وبصراحة «ضجَّت» من هذه الفئة المستهترة «وضجَّتْ» كذلك من صمت المرور حيال هذه السلوكيات المشينة التي لا نعرف إلى متى سيستمر صمتها وغيابها.
فالناس اليوم يتحدثون في المجالس بأن بعض الكاميرات المرورية التي ترصد مثل هذه المخالفات لا تعمل أصلاً، حتى أن البعض منهم يقول بكل فخر بأنه يتجاوز كل طوابير السيارات في غالب الأيام ولأكثر من مرة وفي أوقات متباعدة ومختلفة عند تقاطع أحد الشوارع المعروفة التي تقع في نهايتها «كاميرا» مرورية حتى تبين له وقت تسجيل مركبته في المرور أن لا مخالفات عليه بهذا الخصوص، مما يعني أن الكاميرات لا تعلم في هذه الحالة كما يدعي هؤلاء. نتمنى من الإخوة في الإدارة العامة أن يشددوا على هذا النوع من المخالفات التي بدأت تزعج كل من يستخدم شوارع البحرين وطرقاتها خاصة المحاذية للطرقات الترابية.