دبي - (أ ف ب): أكدت الإمارات، الشريك الرئيس في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" في اليمن بقيادة السعودية الإثنين أن الهجوم باتجاه ميناء الحديدة لن يتوقف إلا إذا انسحب المتمردون من المدينة من دون شرط، في وقت تتواصل مهمة مبعوث الأمم المتحدة في صنعاء لمحاولة التوصل إلى تسوية، في مسعى وصفته أبوظبي بـ"الفرصة الأخيرة".
وفي اليوم السادس من الهجوم، شهد محيط مطار الحديدة الواقع جنوب المدينة المطلة على البحر الأحمر اشتباكات متقطعة جديدة قتل فيها 25 من الطرفين، بحسب مصادر عسكرية.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في مؤتمر صحافي في دبي "نقوم بهذا الضغط (...) ليساعد أيضاً المبعوث الأممي حالياً في فرصته الأخيرة لإقناع الحوثيين بالانسحاب غير المشروط من المدينة وتجنيب المدينة أي مواجهة".
وأضاف "إذا لم يتم ذلك (...) فإننا مصممون على تحقيق أهدافنا".
وشدد قرقاش على أن "أي عرض للانسحاب لا يجب أن يكون مشروطاً"، معتبراً أنه "لو أرادوا وضع شروط فكان عليهم أن يقوموا بذلك قبل عام حين كانت المفاوضات جارية وكانوا في وضع أفضل. هذا ليس وقت التفاوض بل وقت الانسحاب من دون شروط".
وكانت القوات الموالية للحكومة بدأت الأربعاء بمساندة قوات إماراتية هجوماً واسعاً تحت مسمى "النصر الذهبي" بهدف تحرير مدينة الحديدة، في أكبر عملية تشنها القوات ضد المتمردين الحوثيين منذ نحو ثلاث سنوات.
وتضم مدينة الحديدة ميناء رئيساً تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية الموجهة إلى ملايين السكان في البلد الذي يعاني من أزمة إنسانية كبيرة ويهدد شبح المجاعة نحو 8 ملايين من سكانه.
لكن التحالف الذي تقوده السعودية ويضم الإمارات، يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر ولتهريب الصواريخ التي تطلق على السعودية. ويتهم التحالف إيران بتهريب الأسلحة إلى المتمردين ودعمهم عسكرياً.
ويدعو التحالف إلى تسليم إدارة الميناء للأمم المتحدة أو للحكومة المعترف بها دولياً لوقف الهجوم.
وقال قرقاش إن المتمردين "يجنون الكثير من الأموال" جراء سيطرتهم على الميناء.
وعن دور إيراني محتمل على الأرض في هذه الحرب، قال الوزير الإماراتي "لا معلومات لدي، لكن الأكيد أن "إيران" تقدم لهم مساعدة سياسية وإعلامية"، مشدداً في الوقت ذاته على أن تهريب السلاح في الوقت الحالي ليس ممكنا.
وأوضح "لا يمكن تهريب السلاح الآن لأن كل الأعين على الحديدة".
وجاءت تصريحات قرقاش في وقت تتواصل زيارة مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين.
ومن المفترض أن يقدم غريفيث تقريراً لمجلس الأمن في جلسة مغلقة الإثنين.
وتخشى الأمم المتحدة ومنظمات دولية أن تؤدي الحرب في مدينة الحديدة إلى وقف تدفق المساعدات، لكن السعودية والإمارات سعتا إلى طمأنة المجتمع الدولي عبر الإعلان عن خطة لنقل المساعدات في حال توقف العمل في الميناء.
ومساء الأحد، التقى رئيس "حكومة" المتمردين غير المعترف بها دولياً عبدالعزيز صالح بن حبتور، غريفيث بحسب وكالة "سبأ" المتحدثة باسم المتمردين.
وتدور الاشتباكات منذ بداية الهجوم في محيط مطار الحديدة. وقتل 7 من القوات الموالية للحكومة و18 من المتمردين في مواجهات جديدة الإثنين، حسبما أفاد مصدر في القوات الحكومية، ما يرفع إلى 164 عدد قتلى الجانبين منذ الأربعاء الماضي.
كما استشهد 4 جنود إماراتيين، حسبما أعلنت أبوظبي الأربعاء الماضي.
ورغم أن القوات الحكومية تقاتل منذ الأربعاء لتحرير المطار والسيطرة عليه، قال قرقاش "وضعنا أكثر من ممتاز"، مشيراً إلى أن بطء التقدم سببه "نيران القناصة" ومحاولة تجنب إيقاع خسائر في صفوف المدنيين.
وستمثل السيطرة على مدينة الحديدة التي يسكنها نحو 600 ألف شخص، في حال تحققت، أكبر انتصار عسكري لقوات السلطة المعترف بها دولياً في مواجهة المتمردين، منذ استعادة هذه القوات 5 محافظات من أيدي الحوثيين في 2015. وتبعد مدينة الحديدة نحو 230 كلم عن صنعاء.
وفي اليوم السادس من الهجوم، شهد محيط مطار الحديدة الواقع جنوب المدينة المطلة على البحر الأحمر اشتباكات متقطعة جديدة قتل فيها 25 من الطرفين، بحسب مصادر عسكرية.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في مؤتمر صحافي في دبي "نقوم بهذا الضغط (...) ليساعد أيضاً المبعوث الأممي حالياً في فرصته الأخيرة لإقناع الحوثيين بالانسحاب غير المشروط من المدينة وتجنيب المدينة أي مواجهة".
وأضاف "إذا لم يتم ذلك (...) فإننا مصممون على تحقيق أهدافنا".
وشدد قرقاش على أن "أي عرض للانسحاب لا يجب أن يكون مشروطاً"، معتبراً أنه "لو أرادوا وضع شروط فكان عليهم أن يقوموا بذلك قبل عام حين كانت المفاوضات جارية وكانوا في وضع أفضل. هذا ليس وقت التفاوض بل وقت الانسحاب من دون شروط".
وكانت القوات الموالية للحكومة بدأت الأربعاء بمساندة قوات إماراتية هجوماً واسعاً تحت مسمى "النصر الذهبي" بهدف تحرير مدينة الحديدة، في أكبر عملية تشنها القوات ضد المتمردين الحوثيين منذ نحو ثلاث سنوات.
وتضم مدينة الحديدة ميناء رئيساً تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية الموجهة إلى ملايين السكان في البلد الذي يعاني من أزمة إنسانية كبيرة ويهدد شبح المجاعة نحو 8 ملايين من سكانه.
لكن التحالف الذي تقوده السعودية ويضم الإمارات، يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر ولتهريب الصواريخ التي تطلق على السعودية. ويتهم التحالف إيران بتهريب الأسلحة إلى المتمردين ودعمهم عسكرياً.
ويدعو التحالف إلى تسليم إدارة الميناء للأمم المتحدة أو للحكومة المعترف بها دولياً لوقف الهجوم.
وقال قرقاش إن المتمردين "يجنون الكثير من الأموال" جراء سيطرتهم على الميناء.
وعن دور إيراني محتمل على الأرض في هذه الحرب، قال الوزير الإماراتي "لا معلومات لدي، لكن الأكيد أن "إيران" تقدم لهم مساعدة سياسية وإعلامية"، مشدداً في الوقت ذاته على أن تهريب السلاح في الوقت الحالي ليس ممكنا.
وأوضح "لا يمكن تهريب السلاح الآن لأن كل الأعين على الحديدة".
وجاءت تصريحات قرقاش في وقت تتواصل زيارة مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين.
ومن المفترض أن يقدم غريفيث تقريراً لمجلس الأمن في جلسة مغلقة الإثنين.
وتخشى الأمم المتحدة ومنظمات دولية أن تؤدي الحرب في مدينة الحديدة إلى وقف تدفق المساعدات، لكن السعودية والإمارات سعتا إلى طمأنة المجتمع الدولي عبر الإعلان عن خطة لنقل المساعدات في حال توقف العمل في الميناء.
ومساء الأحد، التقى رئيس "حكومة" المتمردين غير المعترف بها دولياً عبدالعزيز صالح بن حبتور، غريفيث بحسب وكالة "سبأ" المتحدثة باسم المتمردين.
وتدور الاشتباكات منذ بداية الهجوم في محيط مطار الحديدة. وقتل 7 من القوات الموالية للحكومة و18 من المتمردين في مواجهات جديدة الإثنين، حسبما أفاد مصدر في القوات الحكومية، ما يرفع إلى 164 عدد قتلى الجانبين منذ الأربعاء الماضي.
كما استشهد 4 جنود إماراتيين، حسبما أعلنت أبوظبي الأربعاء الماضي.
ورغم أن القوات الحكومية تقاتل منذ الأربعاء لتحرير المطار والسيطرة عليه، قال قرقاش "وضعنا أكثر من ممتاز"، مشيراً إلى أن بطء التقدم سببه "نيران القناصة" ومحاولة تجنب إيقاع خسائر في صفوف المدنيين.
وستمثل السيطرة على مدينة الحديدة التي يسكنها نحو 600 ألف شخص، في حال تحققت، أكبر انتصار عسكري لقوات السلطة المعترف بها دولياً في مواجهة المتمردين، منذ استعادة هذه القوات 5 محافظات من أيدي الحوثيين في 2015. وتبعد مدينة الحديدة نحو 230 كلم عن صنعاء.