يوسف ألبي
قبل انطلاقة بطولة كأس العالم في البرازيل منذ 4 أعوام، كان اللاعب الكولومبي خاميس رودريغيز غير معروف ومشهور على الساحة الكروية، ولم يكن يلقى عليه الضوء والضجيج من قبل الإعلام والصحافة، ولكن ما إن أنهت كولومبيا مشوارها المثالي في البطولة وبالتحديد بعد خسارتها من المستضيفة البرازيل من الدور ربع النهائي، كتب اللاعب صاحب الـ23 ربيعاً في ذلك الوقت التاريخ له وللكرة الكولومبية وأصبح حديث الساعة، فالجميع شاهد على توهج وتألق رودريغيز غير المتوقع والذي خطف من خلاله الأنظار والأضواء من لاعبين كبار مثل ميسي ورونالدو ونيمار وروني وسواريز وفان بيرسي وغيرهم من الأسماء اللامعة والرنانة داخل المستطيل الأخضر.
فقد ترك رودريغيز بصمة لا تنسى في مونديال 2014 وحقق أرقاماً قياسية بالجملة، حيث توج هدافاً للبطولة برصيد ستة أهداف ليصبح سادس لاعب لاتيني يحقق ذلك الإنجاز، كما أنه أول لاعب من أمريكا الجنوبية ينال لقب هداف المونديال من غير جنسيات المنتخبات الثلاثة الكبرى وهي البرازيل والأرجنتين والأوروغواي، حيث نال هدفه الشهير في مرمى الأوروغواي في دور الـ16 على لقب أفضل هدف في البطولة، فضلاً إلى أنه من اللاعبين القلائل الذين تمكنوا من التسجيل في مبارياتهم الخمس الأولى ومن القلائل أيضاً الذين حققوا ذلك من مشاركتهم الأولى في المونديال، كل تلك الأرقام والإحصائيات تؤكد وتبصم على قيمة وجودة اللاعب الكولومبي.
ويعول المنتخب الكولومبي كثيراً على النجم خاميس رودريغيز في المونديال الحالي المقام على الأراضي الروسية، حيث وقعت كولومبيا في المجموعة الثامنة جنباً إلى جنب مع اليابان وبولندا والسنغال أي أن الفرصة كبيرة لأبناء المدرب بيكرمان من تخطي هذه المجموعة، ويمتاز رودريغز بسمات خارقة وأهمها شخصيته القيادية داخل أرضية الملعب، بالإضافة إلى سرعته وقدرته العالية على المراوغة، فضلاً إلى تسديداته القوية على المرمى ودقته الكبيرة على تنفيذ الكرات الثابتة، كما أنه من اللاعبين البارعين في خلق المساحات وصناعة الفرص لزملائه، كل تلك العوامل تبرهن على مدى أهمية ودور هذا اللاعب مع المنتخب اللاتيني.
ويسعى النجم الكولومبي الملقب بخليفة الأسطورة الكولومبية "فالديراما" لمواصلة نفس النهج والوتيرة في المونديال الثاني له والذهاب بمنتخب بلاده بعيداً في موسكو.
قبل انطلاقة بطولة كأس العالم في البرازيل منذ 4 أعوام، كان اللاعب الكولومبي خاميس رودريغيز غير معروف ومشهور على الساحة الكروية، ولم يكن يلقى عليه الضوء والضجيج من قبل الإعلام والصحافة، ولكن ما إن أنهت كولومبيا مشوارها المثالي في البطولة وبالتحديد بعد خسارتها من المستضيفة البرازيل من الدور ربع النهائي، كتب اللاعب صاحب الـ23 ربيعاً في ذلك الوقت التاريخ له وللكرة الكولومبية وأصبح حديث الساعة، فالجميع شاهد على توهج وتألق رودريغيز غير المتوقع والذي خطف من خلاله الأنظار والأضواء من لاعبين كبار مثل ميسي ورونالدو ونيمار وروني وسواريز وفان بيرسي وغيرهم من الأسماء اللامعة والرنانة داخل المستطيل الأخضر.
فقد ترك رودريغيز بصمة لا تنسى في مونديال 2014 وحقق أرقاماً قياسية بالجملة، حيث توج هدافاً للبطولة برصيد ستة أهداف ليصبح سادس لاعب لاتيني يحقق ذلك الإنجاز، كما أنه أول لاعب من أمريكا الجنوبية ينال لقب هداف المونديال من غير جنسيات المنتخبات الثلاثة الكبرى وهي البرازيل والأرجنتين والأوروغواي، حيث نال هدفه الشهير في مرمى الأوروغواي في دور الـ16 على لقب أفضل هدف في البطولة، فضلاً إلى أنه من اللاعبين القلائل الذين تمكنوا من التسجيل في مبارياتهم الخمس الأولى ومن القلائل أيضاً الذين حققوا ذلك من مشاركتهم الأولى في المونديال، كل تلك الأرقام والإحصائيات تؤكد وتبصم على قيمة وجودة اللاعب الكولومبي.
ويعول المنتخب الكولومبي كثيراً على النجم خاميس رودريغيز في المونديال الحالي المقام على الأراضي الروسية، حيث وقعت كولومبيا في المجموعة الثامنة جنباً إلى جنب مع اليابان وبولندا والسنغال أي أن الفرصة كبيرة لأبناء المدرب بيكرمان من تخطي هذه المجموعة، ويمتاز رودريغز بسمات خارقة وأهمها شخصيته القيادية داخل أرضية الملعب، بالإضافة إلى سرعته وقدرته العالية على المراوغة، فضلاً إلى تسديداته القوية على المرمى ودقته الكبيرة على تنفيذ الكرات الثابتة، كما أنه من اللاعبين البارعين في خلق المساحات وصناعة الفرص لزملائه، كل تلك العوامل تبرهن على مدى أهمية ودور هذا اللاعب مع المنتخب اللاتيني.
ويسعى النجم الكولومبي الملقب بخليفة الأسطورة الكولومبية "فالديراما" لمواصلة نفس النهج والوتيرة في المونديال الثاني له والذهاب بمنتخب بلاده بعيداً في موسكو.